يمر الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام السابق ونقيب الصحفيين الأسبق، بوعكة صحية شديدة، حيث أصيب بجلطة في المخ أثناء تواجده بالساحل الشمالي تسببت فى تدهور حالته الصحية خلال الفترة الأخيرة، وجرى نقله عبر الإسعاف الطائر من مستشفى العلمين إلى المعادي العسكري.

بدأت متاعب مكرم محمد الصحية، وفقا لتصريح ابنته أمنية منذ أيام بآلام في الذراع الأيسر ولم يبلغ أحداً، وجرى عمل رسم مخ في مستشفى العلمين، واتضح أنه مصاب بجلطة في يده اليسار أثرت على حركة قدمه.

وأشارت إلى أن وزارة الدفاع أرسلت طائرة خاصة لنقل والدها إلى مستشفى المعادى العسكرى، وأن والدها في وعيه الكامل وليس في غيبوبة وحالته مستقرة، وأنها أخبرته بكل الأشخاص الذين سألوا عنه.

للتعرف على المزيد عن حياة مكرم محمد احمد شاهد الفيديو التالي:

 من جانبه أكد أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، استقرار الحالة الصحية لمكرم محمد أحمد، وأشار عبر تدوينه على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع أسرة الكاتب الصحفى، واطمئن على حالته الصحية من زوجته وابنته الإعلامية أمنيه، التي أكدت استقرار حالته الصحية نسبيا.

فى السياق ذاته تقدم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة على اهتمامه بمتابعة الحالة الصحية لمكرم محمد رئيس المجلس السابق، باعتباره قامة صحفية كبيرة وأحد الرموز الوطنية المساندة للدولة المصرية والمدافعة عن قضاياها.

كما قدم المجلس، الشكر أيضاً لوزير الدفاع الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة على سرعة الاستجابة وتخصيص إسعاف طائر لنقل  مكرم من مستشفى العلمين إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة.

ولد مكرم محمد أحمد فى محافظة المنوفية عام 1935 وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة، بدأ حياته المهنية محرراً بقسم الحوادث بجريدة الأهرام، ثم مراسلاً عسكرياً فى اليمن وغزة سنة 1967، غطّى حروب اليمن والجزائر والمغرب وحركة التحرير الإريترية، ألقت القوات البريطانية القبض عليه فى ميناء عدن.

اختاره الصحفيون ليكون نقيباً لهم 3 مرات، وتولى خلال السنوات الماضية رئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى أن ترك منصبه منذ أيام.

خلال مسيرته المهنية خاض معارك كبيرة أبرزها مع جماعة الإخوان، ويعتبر أول صحفى يكتب سلسلة تحقيقات عن القادة الإسرائيليين، وأول من أذاع نبأ معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية، وأول من كتب بصورة مكثفة عن ضرورة توسيع الحوار مع الإسرائيليين فى شهر نوفمبر التالى لحرب 73 مباشرة، كما أنه أول مصرى يدخل سيناء بتصريح من الأمم المتحدة قبل جلاء القوات الإسرائيلية بشهرين، حيث كتب سلسلة مقالات عن سيناء قبل انسحاب الإسرائيليين.

نال العديد من الجوائز، منها جائزة مصطفى وعلى أمين للصحافة، وجائزة الصحافة العربية من نادى دبى بدولة الإمارات العربية المتحدة.