رئيس التحرير: عادل صبري 12:04 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

صناعة الدواجن المصرية.. هكذا تستعيد الحكومة ريادة التصدير الغائبة منذ 14 عامًا

صناعة الدواجن المصرية.. هكذا تستعيد الحكومة ريادة التصدير الغائبة منذ 14 عامًا

أخبار مصر

صناعة الدواجن فى مصر

صناعة الدواجن المصرية.. هكذا تستعيد الحكومة ريادة التصدير الغائبة منذ 14 عامًا

كريم أبو زيد 13 يوليو 2020 20:25

 

تسعى الحكومة المصرية ممثلة فى وزارة الزراعة، إلى الاستفادة من إعلان المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE) اعتماد مصر رسميًا ضمن قائمة الدول التي تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور، فى استعادة ريادة تصدير الدواجن ومنتجاتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بعد غياب 14 عامًا وفتح مجال التصدير أمام الشركات العاملة في هذه الصناعة.

 

حققت صناعة الدواجن في مصر نجاحات كبيرة ، ويبلغ حجم استثماراتها حوالي 90 مليار جنيه توفر 3 ملايين فرصة عمل مباشرة، وتحقق هذه الصناعة اكتفاء ذاتي من لحوم الدواجن وإنتاج البيض والذي يبلغ 1.3 مليار طائر و 13 مليار بيضة سنويا.

 

ومؤخرا خاطبت وزارة الزراعة الدول المختلفة لفتح المجال لتصدير الدواجن مع تسهيل إجراءات التصدير وتحفيز شركات أخرى على الانضمام للبرنامج مما يساهم في زيادة القدرة للسيطرة على المرض، وتقدمت بالفعل 8 شركات للانضمام للبرنامج.

 

ووفقا لتصريح المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، تعمل الوزارة فى الوقت الراهن على تصدير الدواجن وكافة منتجاتها المختلفة (كتاكيت عمر يوم – بيض تفريخ – بيض مائدة – دواجن مذبوحة)، إلي جانب تحفيز الشركات العاملة في مجال الطيور غير الدواجن (طيور الزينة) على التصدير، بالإضافة الى زيادة معدلات التصدير والذي يسهم بدرجة كبيرة في زيادة موارد الدولة وزيادة الدخل القومي نتيجة توفير العملة الصعبة.

 

الصياد كشف أيضًا، عن تحفيز الشركات للعمل بأقصى طاقة وفتح المجال لإدخال عمالة جديدة مما يسهم في خفض نسبة البطالة بمصر، وأيضا تحفيز صغار المربين على تعديل نظم التربية بمزارعهم والاتجاه إلى النظام المغلق الذي له دور فعال في الحفاظ على صحة القطعان أو الاتجاه نحو التربية في الظهير الصحراوي والاستفادة من دعم الدولة لهذه المنظومة من خلال توفير قروض للمربين مما يسهم في السيطرة على المرض.

 

من ناحيته كشف الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن اعتزام تقديم الهيئة كل الدعم لجميع الشركات التي حصلت على اعتماد منظمة العالمية لصحة الحيوان أو الشركات التي ترغب في الحصول على الاعتماد من أجل النهوض بصناعة الدواجن المصرية.

 

وأشار رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إلى الاتجاه نحو إعتماد نظام المناطق الخالية من مرض إنفلونزا الطيور وليس فقط منشأت خالية وذلك في حالة اشتراك أكثر من شركة في موقع جغرافي واحد يتوافر به شروط منظمة الصحة الحيوانية العالمية الخاصة بنظام المناطق المعزولة وهو ما يساهم في سرعة السيطرة على المرض والتخلص منه.​

 

من جانبه أشاد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، بالجهود التي تبذلها وزارة الزراعة في مجال صناعة الدواجن، معتبرها أحد أنجح الصناعات الزراعية في البلاد.

وكشف نقيب الفلاحين، عن وجود نحو 5.5 مليون عامل يعملون في صناعة الدواجن، فيما تصل عدد مزارع الدواجن نحو 47 ألف مزرعة بخلاف تربية الدواجن في بيوت الفلاحين.

 

وأشار إلى أن الاستقرار فى أسعار الدواجن فى السوق المحلي سببه الجهود الكبيرة التي قامت به وزارة الزراعة في الفترة الأخيرة للقضاء على الأمراض التي تصيب الدواجن وخاصة إنفلونزا الطيور وتوفير التمويل لمربي الدواجن لتطوير مزارعهم والعمل على توفير كافة مستلزمات زراعة الدواجن".

 

 وبدوره قال الدكتور مجدي سيد حسن، أستاذ رعاية الدواجن، بقسم بحوث تربية الدواجن، في معهد بحوث الإنتاج الحيواني، الدواجن صناعة متكاملة تسهم في توفير احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني.

وأوضح فى تصريح إعلامي له، أن مشكلات صناعة الدواجن بدأت تنحصر في مشكلات ارتفاع أسعار الكتاكيت أو بعض الأمراض التي تصيب القطعان ومنها مرض الالتهاب الشعبي والنيوكاسيل والجمبورو، وهي مشكلات يتم التغلب عليها من خلال العلاجات الفعالة.

 

ويرى أستاذ رعاية الدواجن أن العنابر المغلقة أفضل من المفتوحة في تربية الدواجن، نظرًا لتحقيق عناصر الأمان الحيوي، وكذلك التحكم الإلكتروني في إضافة المياه والأعلاف ودرجات الحرارة والتهوية والتخلص من السبلة.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان