يتساءل العديد من المواطنين عن مصير قاعات الأفراح ودور المناسبات خلال أزمة كورونا وبالتزامن مع خطة الحكومة للتعايش مع الفيروس، ليحسم مجلس الوزراء الجدل الدائر، مؤكدًا أنه لا صحة لفتح القاعات اعتبارًا من منتصف يوليو الجاري. 

وأوضح مجلس الوزراء، أنه لم يتم إصدار أي قرارات متعلقة بفتح قاعات الأفراح، مؤكدًا أنه سيتم استمرار العمل بقرار الحكومة المتعلق بغلق قاعات الأفراح ودور المناسبات ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره.

وأكد مجلس الوزراء، أنه في حال صدور أي قرارات جديدة متعلقة بهذا الشأن سيتم الإعلان عنها بشكل رسمي.

وكانت مجلس الوزراء، قد أعلن خطة الحكومة للتعايش مع الكورونا، والمتمثلة في إعادة فتح المقاهي والمطاعم والنوادي الرياضية الخاصة ومراكز الشباب بـ 25% فقط من قدراتها الاستيعابية، ووفق مجموعة من الاشتراطات والمعايير العامة لعملية الفتح ومنها قيام مدير المنشأة بتوقيع إقرار بالتزامه بتلك الضوابط والاشتراطات الخاصة بالتشغيل.

بالإضافة إلى منع "الكيدز إريا" عدم تجاوز عدد الأفراد على الطاولة 6 أفراد، ولابد من استبدال  المفارش القماش بالبلاستيكية أو أحادية الاستخدام، وكذا اشتراط ارتداء الكمامة لكافة المتواجدين.

كما أعلنت الحكومة، عودة ممارسة الأنشطة الرياضية داخل النوادي ومراكز الشباب وممارسات الدوري والأنشطة المختلفة، استمرار عمل وسائل النقل الجماعي حتى 12 منتصف الليل ويعود استئناف فتحها مرة أخرى الساعة 4 صباحًا.

بالإضافة إلى فتح دور العبادة لأداء الشعائر اليومية في المساجد والكنائس من السبت المقبل بكافة الإجراءات الاحترازية، مع استمرار تعليق الصلوات الرسمية الأسبوعية، استمرار تعليق دور المناسبات الموجودة في المساجد والكنائس.

كما قرر مجلس الوزراء، فتح السينمات والمسارح بقدرة 25% فقط من طاقتها الاستيعابية، وفي حالة إصدار أي مخالفة لتطبيق الإجراءات الاحترازية ستتعرض المنشأة للغلق.