رئيس التحرير: عادل صبري 02:29 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

مصر تُسجّل تراجعًا في إصابات كورونا اليومية.. والحصيلة تلامس الـ80 ألفًا

مصر تُسجّل تراجعًا في إصابات كورونا اليومية.. والحصيلة تلامس الـ80 ألفًا

آيات قطامش 09 يوليو 2020 22:23

رغم حالة التعايش التي تشهدها البلاد في ظل جائحة كورونا مع بداية يوليو الجاري، سجّلت مصر تراجعًا عن حاجز القفزات الألفية اليومية لإصابات كورونا، وفقًا للأرقام الرسمية المُعلنة اليوم الخميس في البيان الصادر عن الصحة. 

 

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، تسجيل 950 إصابة جديدة بكورونا ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، و53 حالة وفاة  جديدة.

 

وكشف الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج  512 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات. 

 

وذكر "مجاهد" أنّ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الخميس، هو 79254 حالات من ضمنهم 22753 حالة تم شفاؤها، و 3617 حالة وفاة.

 

وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

 

 

 

يذكر أن وزيرة الصحة والسكان دكتورة هالة زايد، استعرضت أمس الأربعاء خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الموقف الحالي لمجابهة فيروس "كورونا" المستجد، وكذا خطة استئناف العمل بمبادرات الصحة العامة.

 

وأشارت زايد إلى تراجع أعداد الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد من 10518 حالة خلال الفترة من 23 يونيو حتى 29 يونيو، لتبلغ 8404 حالات خلال مدة مماثلة من 30 يونيو الماضي حتى 6 يوليو الجاري.

 

وأضافت الوزيرة أنه منذ بدء الجائحة تم اتخاذ حزمة من الإجراءات الاحترازية، موضحة بأنه كان لها دور واضح في تسطيح منحنى الإصابات وإعطاء فرصة للنظام الصحي لاستيعاب الأعداد، بحيث لا تتزايد بصورة مفاجئة؛ ما يؤدي إلى انهيار المنظومة الصحية كما حدث في بعض الدول.

 

وأفادت بأنه تم اتخاذ قرارات خاصة بتنظيم العمل وأخرى للحد من حركة المواطنين؛ بهدف الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتقليل فرص العدوى، وتمثلت هذه القرارات في تعطيل المدارس والجامعات، وتعطيل حركة الطيران، وفرض الحظر الجزئي، وحظر التجمعات، بالإضافة إلى قرارات تخفيض العمالة، ووقف حركة المواصلات والتنقل بين المحافظات خلال فترة الأعياد.

 

وأوضحت أنّه تم إصدار عدد من الإرشادات التوعوية وبروتوكولات التعامل مع الإصابة؛ بهدف حماية الأفراد من التعرض للإصابة، وتقليل فرص تعرض المصاب للمواطنين الأصحاء.

 

وتطرقت "زايد" إلى نتائج إحدى الدراسات التي تم إعدادها لتقييم آثار السياسات المُتبعة عبر 135 دولة مختلفة على معدل الإصابات، والتي أوضحت أن السياسات التي تمنع التجمعات الوثيقة في مجموعات كبيرة، مثل الأحداث العامة والتجمعات الخاصة والمدارس هي الأكثر فعالية في الحد من الإصابات الجديدة.

 

وكان الأستاذ في علم اقتصاديات الصحة والأوبئة إسلام عنان، سبق أن كشف عن عدة سيناريوهات بشأن مرحلة ما بعد الفتح التدريجي والتعايش مع كورونا بالأرقام، متوقعًا انكسار تلك الموجه في أغسطس المقبل إذا ما تمّ الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي أو حدوث انتكاسة بالدخول في سيناريو سيئ من أوروبا أوروبا وأمريكا اللاتينية في حال عدم ارتداء الأقنعة. 

 

وتحدّث عنان، في تصريحات تلفزيونية، عن تأثير ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي  حيث يقول: "أي وباء على مر التاريخ إما أن ينتهي بعلاج أو لقاح أو من تلقاء نفسه وهذا ما يحدث في كثير من الأحيان، أو بالتباعد الاجتماعي لكسر التفاعل بين أي شخص مصاب وآخر سليم، فنحن ليس أمامنا الآن سوى سلاحي التباعد الاجتماعي والكمامات". 

 

وأضاف: "إذا التزم 80% من المواطنين بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي فالموجة ستنتهي في أغسطس المقبل، وإذا اعتمد 50% من الشعب على الأقنعة فهذا ستتراجع الوفيات من 17% إلى 45%، أمَّا في حالة عدم الالتزام التام بارتدائها فسيحدث تدفق رهيب في الإصابات وحينها سنكون أمام سيناريوهات سيئة للغاية قريبة من أوروبا وأمريكا اللاتينية، لهذا نطالب المواطنين بأهمية ارتداء الكمامات لأنها تؤثر للغاية على المنحنيات والأرقام". 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان