كشف  الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، اليوم الأحد، آخر تطورات مشروع ترميم متحف المركبات الملكية ببولاق، مؤكدًا أنه لم يتخيل أحد بأن المتحف كان مهجورًا. 

وأضاف العناني خلال جولة تفقدية بالمتحف أن تجهيزات المتحف أوشكت على الانتهاء تمامًا، مؤكدًا أنه عندما زار هذا المتحف قبل عدة أعوام وجد العجلات والمركبات تم تشوينها في المخازن، والمكان كان أشبه بالمهجور، والزملاء فقدوا الأمل في إعادة افتتاحه.

وتابع: طالبت الجميع بأن يستكملوا عملهم بجدية للانتهاء من أعمال الترميم ولم يصدق أحد منهم أن يرى مجهوده النور، واليوم فإن المتحف جاهز للافتتاح تمامًا خلال شهر على الأكثر.

وأوضح وزير السياحة والآثار، أن تكلفة الترميم بلغت نحو 63 مليون جنيه، وأنه كما يشهد قصر البارون الآن تزاحمًا شديدًا على زيارته؛ فإنني واثق أن هذا المتحف سيشهد تزاحمًا أيضًا، لأن المصريين يحبون أن يشاهدوا تاريخهم، خصوصًا المتاحف المميزة التي لا نظير لها.

وأكد  العناني أنه منذ افتتاح قصر البارون بمصر الجديدة جاءت الشكاوى بأنه لا يتم بيع أكثر من 100 تذكرة في الساعة، متوقعًا أن يكون الإقبال على متحف المركبات الملكية كبيرا أيضا. 

متحف المركبات الملكية، تم إنشائه في عهد الخديوي إسماعيل والملك فؤاد، ويتكون من عدة مبانٍ عبارة عن حجرات للعربات وإسطبلات الخيول وحجرات خاصة بإعداد أطقم الخيل وورش للقطار وسكن لمبيت سائقي العربات ومكاتب للعاملين وحجرات للإسعاف.

ويتضمن متحف المركبات الملكية، مجموعة من العربات الملكية من طراز مختلفة، وتم استخدام العربات عند استقبال النبلاء والسفراء والملك.