رئيس التحرير: عادل صبري 07:51 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| الأزهر والإفتاء يدعمان موقف القيادة المصرية من «الأمن القومي»

فيديو| الأزهر والإفتاء يدعمان موقف القيادة المصرية من «الأمن القومي»

أخبار مصر

مفتي الجمهورية

طالبا المصريين بالتكاتف والثبات..

فيديو| الأزهر والإفتاء يدعمان موقف القيادة المصرية من «الأمن القومي»

نهى عثمان 21 يونيو 2020 21:58

أعلن الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، دعمها لموقف القيادة السياسة المصرية في جميع إجراءاتها للحفاظ على الأمن القومي وتأمين الحدود، مشددين على دعمهم للحل السلمي في ليبيا ومجددين الدعوة إلى وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات.

 

وكشف الأزهر فى بيان صادر عنه اليوم الأحد، أنه يتابع بمزيد من القلق ما تشهده ليبيا من احتدام الصراع بين الأشقاء الليبيين، والتدخلات الخارجية ذات الأطماع التي تؤدي إلى مزيد من التشرذم والتنازع وتأجيج الصراع بين أبناء الشعب الليبي الشقيق.

 

وكرر الأزهر رفضه القاطع لمبدأ الوصاية الذي تحاول بعض الدول فرضه على العالم العربي، وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته، داعيا إلى موقف عربي مشترك وحازم في حل هذه الأزمة، وموجها مناشدته للشعب الليبي بضرورة الاتحاد ونبذ الخلاف والفرقة التي تجعل ليبيا عرضة للأطماع الاستعمارية والتدخلات الخارجية.

 

وأعلن الأزهر، دعمه لموقف القيادة المصرية في جميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمن مصر القومي وحماية حدودها، مؤيدًا حرص مصر الدائم على الحل السلمي للأزمة الليبية، ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي الجادة لوقف إطلاق النار في جميع الأراضي الليبية، واستئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل تحقيق استقرار ليبيا وسلامة ووحدة شعبها.

 

وتوجه الأزهر برسالة دعم وتقدير لأبطال مصر الأوفياء ضباط وجنود القوات المسلحة الساهرين على حماية الحدود، وتأمين المنافذ ممن يفتدون تراب مصر بأرواحهم، داعيا المولى عز وجل أن يحفظهم بحفظه وأن يحرسهم بعينه التي لا تنام وأن يوفقهم لما فيه مصلحة البلاد والعباد.

 

كما توجه الأزهر الشريف بالدعاء إلى الله تعالي أن يجمع شمل الليبيين، وأن يوحد كلمتهم، وأن يجنب ليبيا والليبيين مرارة الحروب وويلات الصراع والنزاع، وأن يحفظ ليبيا وشعبها والوطن العربي من كل مكروه وسوء.

 

 

فى السياق ذاته وجه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مجموعة من الرسائل الهامة للشعب المصري في مقطع فيديو عبر الصحفة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، حيث فيها التكاتف والتعاون في ظل الظروف والتحديات التي تواجه الدولة حاليًا. 

 

وأكد مفتي الجمهورية، أن الله أمرنا بالتكاتف والثبات والتعاون والاعتصام بحبل الله تعالى، من أجل تحقيق الأهداف السامية، ومن أهمها وأَولاها: حماية الأديان وصيانة الأوطان واستقرار المجتمعات ومواجهة الإخطار والتحديات التي تواجه الأوطان.

 

وأضاف مفتي الجمهورية، أن الشعب المصري يدرك جيدًا تلك التحديات الراهنة  التي يواجهها وطننا الغالي مصر، في الداخل والخارج، بهدف محاولة إضعافه، وإعاقة مسيرته نحو التقدم والرخاء والرقي والتنمية، ومن أجل حرمان شعب مصر من تحقيق الأمن والأمان.

 

 

كما أوضح مفتي الجمهورية، أنه لابد من الوقوف بكل قوة وصلابة خلف مؤسسات الوطن وقياداته، الذين وكلهم الله عز وجل بزمام الأمور في هذه المرحلة الفارقة، مستشهدًا بقوله تعالي:  (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ)".

 

وتابع مفتي الجمهورية، أنه لابد أن يدرك الشعب المصري جيدًا عدالةَ قضيتنا وحقيَّةَ موقفنا، فمصر لديها جيش رشيد لم ولن يعتدي على أحد، لكن مصر وقواتِها المسلحةَ قادرةٌ -بعون الله- على ردع كل يدٍ آثمة تمتد لتهدد أمنها وسلامتها.

 

 

وفيما يخص مروجي الشائعات لتهديد  وزعزة استقرار الأمن القومي لمصر، أكد مفتي الجمهورية، أن هذه المرحلة خطرة ولايجب أن ننجرَّ خلف الشائعات التي يطلقها خونة الأوطان ومدَّعو التدين والوطنية، فإن من يتهاون في هذا الجانب، سواء بنشر الشائعات أو تصديقها دون تثبت؛ يقع في الإثم الشرعي. 

 

 

وأهاب مفتي الجمهورية، بالشعب المصري بأن يقف في الصف الأول من صفوف حماية الوطن والدفاع عن أمنه وسلامته، فإن من يقف على الحياد من قضايا وطنه في أوقات التحديات والأزمات، لا يستحق شرف الانتماء لهذا الوطن.

 

وتأتي رسائل الأزهر والإفتاء بعد يوم من تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، والتي أكد فيها أن الجيش المصري قادر على الدفاع عن مصر داخل وخارج حدودها.

 

وقال الرئيس السيسي، بحضور وزير الدفاع، ورئيس الأركان وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة إن الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد، مضيفاً أن هذا الجيش يحمي ولا يهدد.. وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن.

 

ولوّح الرئيس السيسي، باحتمال التدخل العسكري المصري المباشر في ليبيا، قائلا إن "أي تدخل مصري مباشر في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية، سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة، بحق الدفاع عن النفس، أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي متمثلة في مجلس النواب".

 

ووصف السيسي المرحلة الحالية بأنها "فارقة" و"تؤسس على حدود مصر أخطارا وتهديدات تستوجب التعاون بين الجيش المصري والقبائل في منطقة الصحراء الليبية غرب مصر وشرق ليبيا، فضلا عن التعاون بين مصر والدول العربية والشعب الليبي والدول الصديقة لحماية كل من مصر وليبيا من العدوان الذي تشنه الميليشيات الإرهابية والمرتزقة بدعم من قوى تعتمد على أدوات القوة العسكرية لتحقيق طموحاتها التوسعية وتهديد الأمن القومي العربي".

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان