مشهد تزاحم أولياء الأمور أمام لجان امتحانات الثانوية العامة 2020، التي بدأت اليوم الأحد، شكل الخرق الأهم للإجراءات الوقائية والاحترازية التي أعلنت الحكومة عن اتخاذها لضمان مرور الامتحانات في سلام، في ظل تفشي جائحة كورونا.

 

باستثناء هذا الخرق، الذي سجلته الكاميرات بكثافة في مختلف المحافظات، نجحت وزارة التربية والتعليم في عبور اليوم الاول للامتحانات في سلام ودون أي اختراقات أخرى تذكر.

 

وأظهرت العديد من الصور انتظار أولياء الأمور لأبنائهم الطلاب الذين يؤدون امتحان اللغة العربية، خارج اللجان، ولوحظ أن عددا كبيرا منهم لا يرتدي كمامات.

 

 

من جانبها، ناشدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الأهالي عدم التزاحم أمام لجان امتحانات الثانوية العامة حرصًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم.

 

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة الصحة، في الجولة التي قام بها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، صباح الأحد، بمجمع الملك فهد للمدارس بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة، برفقة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، لمتابعة سير العمل في اليوم الأول لامتحانات الثانوية العامة والاطمئنان على التأمين الطبي واتباع كافة الإرشادات والإجراءات الوقائية للطلاب والمشرفين على الامتحانات.

 

 

وطمأنت الوزيرة الأهالي وأولياء الأمور على طلاب الثانوية العامة والثانوي الفني، مؤكدة المتابعة الطبية المستمرة للطلاب باللجان طوال فترة انعقاد الامتحانات، بالإضافة إلى الإشراف على الإجراءات الوقائية واتباع إجراءات التباعد.

 

وفي الإسكندرية، استنكر اللواء محمد الشريف، محافظ الإقليم،  تجمعات أولياء الأمور أمام المدارس، معلقا: "هذا أمر مرفوض تمامًا، معربًا عن أمله أن يكون هناك زيادة وعي من أولياء الأمور، موضحًا أن الأجهزة الأمنية متواجدة أمام اللجان لفض أي تجمعات، معقبًا: "دول ولادنا وإحنا بنراعي فيهم ربنا".

 

 

وكان الدكتور طارق شوقي قد أشار خلال تفقده اللجان بصحبة رئيس الوزراء إلى أن الوزارة قامت بالتعاون والتنسيق مع جميع أجهزة الدولة بتأمين وتعقيم لجان الثانوية العامة على مستوى الجمهورية.

 

وقال: إن إجراءات خطة التأمين الطبي لامتحانات الثانوية العامة والثانوية الفنية، تم وضعها بالتنسيق مع كافة القطاعات المختصة بالوزارة وبالتنسيق الكامل مع وكلاء وزارة التربية والتعليم في كافة محافظات الجمهورية، وذلك لضمان سلامة الطلاب والمشرفين على اللجان والقائمين على عملية التصحيح خلال فترة انعقاد الامتحانات.

 

 

وأضاف وزير التعليم أنه تم نقل ١٠٠ مليون منتج إلى اللجان، متضمنة كمامات وصل عددها إلى ٣٣ مليون كمامة، وجوانتيات وأغطية أحذية وأدوات تعقيم وبوابات التعقيم الذاتي وأجهزة كشف الحرارة.

 

وأكد أن كل هذه الإجراءات تمت بالتعاون مع أجهزة وزارة الداخلية، فضلا عن وزارة الصحة، بالإضافة إلى التنمية المحلية والمستشار العسكري في كل محافظة، لافتا إلى وجود غرفة عمليات بكل مديرية.

 

 

واتخذت وزارة التربية والتعليم عدة اجراءات وقائية مشددة لتأمين طلاب الثانوية العامة نستعرضها في النقاط التالية:

 

1- توفير كبائن التعقيم شاملة مستلزمات التطهير بمعدل كبينة لكل مبنى في اللجان والكنترولات.

2- توفير 3 أجهزة قياس حرارة لكل مبنى في لجان الثانوية العامة والكنترولات.

3- توفير 3 أجهزة لتغليف الأحذية لكل مبنى فى اللجان والكنترولات.

4- توفير مجموعة من المطهرات لكل مبنى

5- تعقيم  يومي لكل مبنى في لجان الثانوية العامة والكنترولات.

7- توزيع أكياس جيل مطهر بمعدل كيس لكل طالب يوميا طوال فترة الامتحانات.

8- توزيع جوانتى لكافة الإداريين يوميا فى اللجان والكنترولات ومقرات تقدير الدرجات.

9- توزيع كمامات قطنية وواقي وجه على كافة الإداريين.