أنهت جامعة الإسكندرية، استعداداتها لامتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الفرق النهائية التي تبدأ في شهر يوليو المقبل.

وأعلن مجلس الجامعة، أنه قد تم الإنتهاء من إعداد 299 لجنة داخل المجمع بحيث لا يزيد عدد الطلاب داخل اللجنة عن 15 طالب.

وأشار المجلس في بيان له، أنه قد تم اتخاذ كافة التدابير الاحترازية للحفاظ على سلامة وأمن الطلاب وتوفير لجان طبية داخل اللجان للتعاون مع الحالات الطارئة وإجراء أعمال التطهير والتعقيم لكافة لجان الإمتحانات.

ووافق المجلس على استخدام الكليات لبرنامج X detection Plagiarism، لمجابهة ظاهرة الغش والنقل في الأبحاث العلمية أو الامتحانات المقالية بين الطلاب لفرق النقل على أن تضع كل كلية المعايير والضوابط الخاصة بها.

كما وافق المجلس على عقد امتحان مقرر التربية العسكرية ورقياً وسيتم التصحيح إلكترونياً.

وبالنسبة للطلاب المكفوفين الذين يجدون صعوبة في استخدام منصة Microsoft، وافق المجلس على إعفاء هؤلاء الطلاب من استخدام هذه المنصة على أن يتم رفع جميع أبحاثهم على إيميل واحد يتسلم عليه وكيل الكلية لشئون التعليم و والطلاب جميع الأبحاث ويشكل الوكيل لجنة لتنزيل الملفات و فرزها و تسليمها للجنة الممتحنين للتقييم.

وفيما يتعلق بالمقررات التكميلية لطلاب الدراسات العليا من سنوات النقل، وافق المجلس على إجراء التقييم بذات الأسلوب المتبع لتقييم هذه المقررات وفي نفس الإطار الزمني.

أما الامتحانات العملية الخاصة بسنوات النقل بالكليات العملية، وافق المجلس على أن تقوم كل كلية بوضع تصور لبرنامج تكميلى مكثف لطلاب سنوات النقل خاص بالأجزاء العملية التي لم تدرس خلال فترة تعليق الدراسة مع إعلام الطالب بتاريخ وخطة عقد الإمتحان العملي وفقاً لما تراه الكلية مناسباً في هذا الخصوص وذلك بعد إنهاء تعليق الدراسة.

من جانبه قال الدكتور عصام الكردى، رئيس الجامعة، أن هذا العام يعد عاماً استثنائياً شهد احداثاً كثيرة ستظل تذكر في تاريخ السنوات الدراسية ، مشيراً أنه تم الاستفادة من هذه الأزمة  فى زيادة استخدام المنصات الإلكترونية والتحول الرقمي للعملية التعليمية، مؤكدا على الاستمرار فى التوسع في منظومة التعليم عن بُعد اعتباراً من العام الدراسي القادم.

وأوضح الكردي، أن هناك عدة مقترحات لتطوير التعليم الإلكتروني، بهدف منع حدوث التزاحم والاختلاط بين الطلاب، خاصة في ظل استمرار أزمة "كورونا"، منوهاً إلى أن كل ذلك يرتبط بوجود بنية أساسية تكنولوجية قوية، وهو ما نعمل عليه حالياً.