رئيس التحرير: عادل صبري 12:48 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

وسط تفشي كورونا.. قطاع السيارات في ورطة و3 أسباب لركود السوق المصرية

وسط تفشي كورونا..  قطاع السيارات في ورطة و3 أسباب لركود السوق المصرية

أخبار مصر

انكماش في سوق السيارات في مصر بسبب تداعيات فيروس كورونا

وسط تفشي كورونا.. قطاع السيارات في ورطة و3 أسباب لركود السوق المصرية

أحمد الشاعر 06 يونيو 2020 14:15

قطاع السيارات لم يكن بمنأى عن أزمة كورونا، إذ يعاني خسائر مالية كبيرة في السوق المصرية، ما ينذر بتأجيل طرح موديلات 2021 الجديدة.

 

وكلاء وموزعو السيارات، أكدوا أن إغلاق مصانع كبرى الشركات وتخفيض الإنتاج بها بسبب أزمة كورونا، له عظيم الأثر على تراجع نسبة المبيعات، ما أجبر الوكلاء على تخفيض أسعار السيارات لتشجيع حركة البيع والشراء، موضحين أن نسبة المبيعات لم تتجاوز 25%.

 

وعزا الوكلاء ضعف الحركة السوقية إلى 3 أسباب تفرعت من من السبب الرئيسي وهو جائحة كورونا، وهي خفض إنتاج الشركات واللجوء للتخفيضات والخصومات وأخيرًا انتظار العملاء لطرح موديلات 2021.

 

مجموعة رينو الفرنسية أعلنت مؤخرا تسريح 15 ألف موظفًا حول العالم، من بينهم 4.6 ألف موظفً داخل فرنسا، في إطار إجراءات تقليص النفقات في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، التي أدت إلى كساد عالمي.

 

وتوقعت وكالة "أوتوموتيف" الأمريكية لأبحاث أسواق السيارات، هبوط مبيعات السيارات على مستوى العالم بنحو 3.5 مليون مركبة لتسجل 81.5 مليون مركبة ينتظر بيعها خلال العام الجاري، وأن أكثر من نصف الانخفاض تتكبده الصين.

 

خالد سعد أمين عام رابطة مصنعي السيارات المصرية قال إن فترة توقف التراخيص توقف معها بيع السيارات الجديدة تماما، متوقعا زيادة في أسعار السيارات خلال الفترة المقبلة نتيجة قلة المعروض والتخويف من مستقبل الإنتاج بالشركات الأم.

 

وأضاف أن ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه المصري سيساهم أيضا في ارتفاع أسعار السيارات، وأضاف أن السيارات ستصبح سلعة غير متوفرة لفترة ما بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا لشهور مما يساهم في رفع أسعارها.

 

 

وذكر عمرو سليمان، عضو رابطة مصنعي السيارات في مصر، أن قطاع السيارات يتصدر أكثر القطاعات المتضررة عالميا بسبب تفشي كورونا، والذي تسبب في تعليق العمل بعض المصانع بالخارج والاستغناء عن العمالة والموظفين.

 

 وبيّن أن الكثير من شركات السيارات العالمية أعلنت عن تراجع مبيعاتها بشكل كبير مما اضطرها إلى الاستغناء عن عدد من العمالة والموظفيين، نتيجة ركود المبيعات وتعرضها لخسائر مالية، فيما طالبت بعض الشركات الحكومات بدعمها ماليا لمواجهة أزمة فيروس كورونا.

 

وعلق قائلا: "أمامنا 5 أشهر من الآن لكي تتضح رؤية سوق السيارات".

 

 

ولفت  إلى أن مبيعات السيارات لا تتعدي الـ25% مقارنة ببداية العام نتيجة ضعف حركة البيع والشراء، متوقعا بدأ تحسن السوق بنهاية الشهر الجاري وذلك سيتوقف على مدى اتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة الوباء.

 

وأكد  أن وكلاء السيارات سيبدأون في استيراد موديلات 2021 مع حلول أغسطس المقبل، بينما ستقدم الطرازات المحلية موديلات 2021 خلال منتصف الشهر المقبل، مؤكدا أن الكميات ستكون قليلة نتيجة ضعف حركة المبيعات.

 

 

وقال منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات في مصر، إن أزمة كورونا أجبرت وكلاء السيارات على تقديم تخفيضات على طرازاتها لتشجيع حركة المبيعات في ظل الركود بسبب  فيروس كورونا.

 

وأوضح أن نحو 20% من العملاء قرروا تأجيل الشراء بسبب فيروس كورونا والتخوف من المستقبل، فيما قرر البعض الأخر تأجيل قرار الشراء لحين طرح موديلات 2021، أما النوع الثالث فقرر التأجيل رغبة في حدوث المزيد من التخفيضات والخصومات.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان