مع ارتفاع درجات الحرارة، ووجود موجة حارة في البلاد، الأمر الذي يجعل العديد من المواطنين يلجؤون إلى تشغيل المكيفات الهوائية في منازلهم، وبالتزامن مع انتشار فيروس كورونا أثير العديد من التساؤلات حول مدى خطورة التكيفات وعلاقتها بانتقال الفيروس عبر الهواء.
وفي هذا السياق، حذر الدكتور إيهاب محمود، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة العدوى، من أن المراوح هي أسوأ تهوية، لأنها تحرك الرذاذ الموجود في الجو وتنقله في الغرفة.
وفيما يخص التكييفات أشار الدكتور إيهاب، في تصريحات تليفزيونية، إلى أنه ثبت أنها تنقل فيروس كورونا لأنها تعمل على تقليب الهواء داخل الغرفة وتسحب الهواء وتعيد ضخه مرة أخرى.
وأوضح الدكتور إيهاب أن أفضل أنواع التكييفات هي التي تعتمد على سحب الهواء من الخارج وعدم تقليب الهواء المتواجد في الغرفة، مشددًا على ضرورة تطهير وتعقيم الفلتر المتواجد داخل التكييف كل 12 ساعة.
وشاركه الرأي، الدكتور محمد عز العرب، استشاري الكبد، حيث أكد أنه حتى الآن لم يثبت أن كورونا ينتقل عن طريق الهواء وفقًا لدراسات منظمة الصحة العالمية ولكن الأكيد أنه ينتقل عن طريق الرذاذ أو الأسطح المشتركة تبعًا لتراكمه ولكن التكييف قد يساعد على انتقاله أو المراوح بما أنها أداة تهوية لأن كورونا معلق في الرذاذ نفسه.
فيما يقول الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح: هناك نوعان من التكييفات الأول المنزلي التقليدي، والآخر مركزي، فبالنسبة للتكييف المنزلي ليس هناك مانع من استخدامه ولا ينقل فيروس كورونا، ولكن قد يزيد من أزمات الصدر لمرضى حساسية الصدر والأنف.
وأما عن التكييف المركزي، أكد رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن للتكييف المركزي دورته داخلية من حجرة لحجرة قد ينقل الهواء من حجرة بها شخص مصاب إلى حجرة أخرى فقد يساعد على نشر فيروس كورونا.
مصر العربية ترصد طرق تعقيم مكيف الهواء للوقاية من فيروس كورونا:
- تطهير نظام الهواء بالكامل لضمان تشغيل نظام الهواء النقي بالكامل.
- ملف مروحة نظام التكييف المركزي يعمل بشكل طبيعي، فعندها يجب تطهير منفذ إمداد الهواء ومخرج الهواء المرتجع بانتظام.
- استخدام نظام الهواء النقي في التكييف المركزي بشكل طبيعي.
- وفي حالة انتشار الوباء، يجب إغلاق فرع العادم بعد إخلائه من الموظفين، كذلك يجب إغلاق نظام عادم الهواء النقي بعد فترة التشغيل، ويجب تطهير نظام الهواء بالكامل ولا توقف تشغيل المروحة.
