رئيس التحرير: عادل صبري 09:19 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

قبل أن تداعبنا الأحلام الوردية.. ما دلالة انخفاض إصابات كورونا؟

قبل أن تداعبنا الأحلام الوردية.. ما دلالة انخفاض إصابات كورونا؟

أخبار مصر

كورونا في مصر

الحكومة تستبعد تسجيل 5000 حالة يوميًّا

قبل أن تداعبنا الأحلام الوردية.. ما دلالة انخفاض إصابات كورونا؟

أحلام حسنين 02 يونيو 2020 23:44

كلماتٌ وأرقامٌ حملت كثيرًا من بشائر الخير، حملها بيان الثلاثاء الصادر عن وزارة الصحة والسكان، حول حصيلة ضحايا فيروس كورونا في مصر، حيث سجّلت البلاد انخفاضًا لليوم الثاني على التوالي، فرض تساؤلات عن دلالة هذا الانخفاض، وإن كان يعني تراجع انتشار الجائحة في مصر.

 

وواصلت مصر الانخفاض في الحالات المصابة بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي، حيث سجّلت الثلاثاء، 1152 إصابة جديدة بالوباء، بعدما سجّلت يوم أمس الاثنين 1399 حالة إصابة، انخفاضًا من 1536 حالة إصابة يوم الأحد.

 

وأصبح إجمالي عدد الإصابات في مصر 27536 حالة إصابة، علمًا بأنّه تمّ تسجيل 47 حالة وفاة، وهي أكبر حصيلة تشهدها مصر في حالات الوفاة منذ أن عرف الفيروس طريقه إلى البلاد، فيما أصبح عدد إجمالي حالات الوفاة 1052 حالة.
 

الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا التابعة لوزارة الصحة، قالت إنه لا يمكن الحكم على تراجع أعداد الإصابات بفيروس كورونا ليوم أو يومين بأنها مؤشر إيجابي لتراجع انتشار الوباء في مصر. 


وأضافت في تصريحات تلفزيونية، أنّه يمكن الحكم على قراءة أعداد الإصابات بفيروس كورونا بأنها مؤشر إيجابي لتراجع انتشار الفيروس إذا استمرت لأيام على نفس الأعداد ثم تناقصها، ومن هنا يكون التفاؤل.

 

وتابعت: "قراءة أعداد يوم أو اثنين أو ثلاثة ليست مقياس، لأن فترة حضانة المرض تمتد لفترة 14 يوما، ومن الممكن أن نرى زيادة الأعداد بسبب الذين لم يلتزموا بالبيت خلال فترة العيد وحفلات الإفطار في رمضان، فكل ذلك يمكن أن ينعكس الأيام القادمة". 

 

 

أسباب ارتفاع الوفيات 

وعن سبب زيارة ارتفاع أعداد الوفيات بفيروس كورونا، قالت رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن هناك أسباب مختلفة منها زيادة أعداد الإصابات والتي تؤدي بدورها إلى زيادة الوفيات.

 

وأوضحت أنّ هناك عوامل أخرى لزيادة نسبة الوفيات منها خوف البعض من الذهاب إلى المستشفيات الحكومي أو مستشفيات العزل، فيلجأ إلى العزل المنزلي دون وصفات الطبيب، ما يؤدي إلى تدهور الحالة ووفاتها.

 

وأشارت إلى أنّ تداول بروتوكول العلاج والوصفات الطبية والأدوية وتجارب المرضى، على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن تسببه أزمة في نقص الأدوية بالصيدليات، تسبب في تدهور الحالات لأنه يتم استعمالها بدون استشارة الطبيب، فقد يؤدي العلاج إلى آثار جانبية، لأن كل حالة لها علاج يختلف عن الأخرى.

 

وحذرت من أن بعض الأدوية تمثل خطورة على من يعانون من الأمراض المزمنة، كما أن هناك بعض الأدوية التي تتفاعل مع بعضها ومن ثم لا يمكن تناولها مع بعضها وإلا كان لها آثار جانبية، تؤدي إلى تدهور الصحة، لذلك لابد من استشار الطبيب المختص أولا.

 

وشددت أنه في حالة ظهور أعراض فيروس كورونا أو الاشتباه بالإصابة بالفيروس، ضرورة التوجه إلى المستشفى لإجراء تحليل صورة الدم وغيرها من التحاليل وأشعة الصدر، فإذا كانت الأعراض بسيطة ولا يظهر في الأشعة وجود التهاب رئوي، يتم العزل في المنزل والحصول على العلاج مجاني من المستشفى.

 

وأشارت إلى أنه في حالة ظهور أعراض متوسطة أو شديدة، أو ظهور التهاب رئوي، يتم عمل مسحة للمريض وعزله بالمستشفى حتى يكون تحت الملاحظة الطبية. 

 

الأمور لم تخرج عن السيطرة 

في سياق متصل، أكد أسامة هيكل وزير الدولة لشؤون الإعلام، أن الأمور لم تخرج عن السيطرة بالنسبة لفيروس كورونا المستجد خلال أسبوع عيد الفطر.

 

وقال هيكل، في تصريحات تلفزيونية، إنّ 88% من الإصابات بكورونا في مصر لا تحتاج إلى العلاج في المستشفيات، والـ 12% المتقبية تتعلق بالحالات المتوسطة والحرجة وهي التي تحتاج إلى مستشفيات.

 

وأضاف أنّ إصابات فيروس كورونا في مصر لن تقفز إلى تسجيل 5 آلاف إصابة كمعدل يومي، موضحًا أن تصريحات وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار بشأن إصابات كورونا هي وفقا لنموذج افتراضي.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان