كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن آليات صرف الأدوية الخاصة ببروتوكولات العلاج لفيروس كورونا المستجد من الصيداليات.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الوزيرة، اليوم الإثنين، بحضور عددٍ من قيادات الوزارة، بديوان عام الوزارة، لمتابعة خطة العمل لمواجهة فيروس كورونا في البلاد.

وبحسب بيان لوزارة الصحة، يتم صرف الأدوية الخاصة ببروتوكولات العلاج لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، حسب الحالة الصحية للمرضى.

تصنف الأدوية ببروتوكولات وفقًا لثلاث مستويات، نستعرضهم في التالي:

1- الحالات المتواجدة بالمستشفيات.

2- المخالطين للحالات الإيجابية.

3- الحالات الإيجابية التي تخضع للعزل المنزلي.

وأكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية بجميع المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية.

وأوضح، خالد مجاهد، متحدث الوزارة الرسمي، أن الوزيرة وجهت التفتيش الصيدلي بتكثيف المرور على جميع الصدليات، للتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، لضمان عدم تخزينها، كما ناشدت الوزيرة المواطنين بعدم سحب كميات كبيرة من الأدوية الخاصة بالمناعة دون جدوى.

وقال مجاهد، إن الوزيرة أشادت خلال الاجتماع بآلية صرف حقيبة المستلزمات الوقائية والأدوية للمخالطين والحالات الإيجابية الذين يخضعون للعزل المنزلي، من خلال 5400 وحدة صحة و1000 قافلة طبية بجميع محافظات الجمهورية.

وأشار، إلى التوسع في عدد المستشفيات إلى 376 مستشفى لاستقبال الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، مؤكدًا تغطية كافة المناطق والأحياء على مستوى الجمهورية بالخدمات الطبية اللازمة لمصابي كورونا.

يذكر أن الوزارة، أعلنت اليوم الاثنين، تسجيل 1399 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، بالإضافة إلى وفاة 46 حالة جديدة.

وأشار بيان للصحة إلى خروج 410 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 6297 حالة حتى اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، أنَّ عدد الحالات التي تحوَّلت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 7149 حالة، من ضمنهم الـ 6297 متعافيًا.

وقال “مجاهد”، إنَّ جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.