استقرت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، حيث سجل «عيار ٢١»، ٧٦٢ جنيهاً، وهو الأكثر شيوعيا في الأوساط المصرية.

وبلغ جرام الذهب عيار ٢٤، ٨٧٠ جنيهًا، بينما سجل عيار ١٨، ٦٥٣ جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب «عيار ١٤»، ٥٠٨ جنيهات، وبلغ سعر جنيه الذهب ٦١٠٠ جنيه.

جاء ذلك نتيجة استقرار سعر الأونصة عالمياً، لليوم الثالث على التوالي، لتسجل ١٧٢٩ دولار.

وقال أمير رزق، عضو شعبة الذهب في تصريحات صحفية، إن هناك توقعات باضطراب السوق المصري نتيجة لعدم استقرار السوق العالمي بسبب الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن تفشي أزمة فيروس كورونا العالمي كوفيد ١٩، مما أدى إلى عجز في المعروض، وركود في حركة البيع والشراء، بسبب إلغاء الافراح والاحتفالات».

وعالميا ارتفع الذهب يوم الاثنين بشكل طفيف حيث هزت أعمال الشغب في مدن أمريكية رئيسية ثقة المستثمرين المتوجسين بالفعل من توتر العلاقات الصينية الأمريكية مما عزز الطلب على المعدن كملاذ آمن، في حين قدم تراجع الدولار مزيدا من الدعم.

وكان السعر الفوري للذهب مرتفعا 0.8 بالمئة إلى 1739.59 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن صعد واحدا بالمئة في وقت سابق. وزادت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.1 بالمئة إلى 1752.50 دولار.

ونزل مؤشر الدولار 0.5 بالمئة.

وقال مايكل مكارثي، كبير الاستراتيجيين في سي.إم.سي ماركتس، ”من الواضح أن المظاهرات ليست علامة إيجابية في ضوء هشاشه الاقتصاد الأمريكي حاليا، والحاجة إلى الخروج من الإغلاقات.“

نزل المتظاهرون إلى الشوارع في أنحاء الولايات المتحدة احتجاجا على مقتل جورج فلويد أثناء احتجازه لدى الشرطة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 2.4 بالمئة إلى 18.26 دولار للأوقية، في أعلى سعر لها منذ 25 فبراير .

وزاد البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 1965.39 دولار للأوقية، في حين ارتفع البلاتين 0.1 بالمئة مسجلا 838.82 دولار.