قرر كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، اعتماد تشكيلات لجان الأزمة المرشحة من رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية، نظراً للظروف العاجلة الملحة الناجمة عن انتشار وباء كورونا، وحرصاً علي اتخاذ أقصي درجات الحماية والسلامة للعاملين.
كما قررت الهيئة الوطنية للصحافة، أنه سيتم تقديم دعم عاجل بقيمة 100 ألف جنيه كدفعة أولي لكل مؤسسة لشراء مستلزمات التطهير والتعقيم من جهاز الخدمات العامة للقوات المسلحة ووزارة الانتاج الحربي، ويتم تقديم الفواتير المعتمدة للهيئة، ولا تُنفق في أية أغراض أخري بخلاف هذا، علي ألا يتم تقديم أي دعم آخر إلا بعد استيفاء هذا الشرط.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، في بيان عاجل اليوم الخميس، أنه وفقا للقانون رقم 179 لسنة 2018 بشأن تشكيل الهيئة الوطنية للصحافة وصلاحياتها تقرر اعتماد تشكيلات لجان الأزمة المرشحة من رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية.
وأكد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن تشكيل اللجنة بقرار من رئيس مجلس الإدارة وبالتنسيق مع رئيس اللجنة، ورئاسة اللجان من كل من
- محمد حسن الأهرام.
-طاهر قابيل اخبار اليوم.
-عبد الرازق توفيق دار التحرير.
- احمد باشا روز اليوسف
- عاطف عبد الغني دار المعارف.
-صلاح الدين مغاوري وكالة أنباء الشرق الأوسط.
- احمد أيوب دار التحرير.
- ابراهيم نوفل 'الشركة القومية للتوزيع.
وأشارت الهيئة الوطنية للصحافة، إلي أن اللجنة تختص بالتنسيق مع رئيس مجلس الإدارة وتحت إشرافه بكل الإجراءات المتعلقة بتنفيذ شروط السلامة الصحية، وحماية العاملين، وفقاً للقرارات الصادرة من الجهات المسئولة، ويقع في اختصاصها التفتيش اليومي في أماكن المؤسسة، والتأكد من إجراءات التعقيم والتطهير، وإخطار رئيس مجلس الإدارة فوراً بأية ملاحظات أو سلبيات.
كما يقع ضمن اختصاص اللجنة متابعة حالات الإصابة بكورونا من الصحفيين، والإعلان عنها بشفافية تامة ودون إخفاء لتنبيه العاملين بحقيقة الأوضاع، واقتراح أماكن الغلق الفوري ومدته وإجراءات التطهير والتعقيم بعد تأمين الأماكن تماماً وقبل دخول العاملين إليها.
بالإضافة إلى إخطار رئيس مجلس الإدارة بها علي الفور، الذي يقوم بدوره بإخطار الهيئة والتنسيق معها، ومتابعة الدخول لأماكن العمل، وعدم السماح بالدخول إلا بعد ارتداء الكمامة، وإجراء اختبار كشف الحرارة، والتطهير الشخصي للأفراد جميعاً دون استثناء قبل دخولهم.
وتختص هذه اللجنة - أيضًا - بإبداء الملاحظات لرئيس مجلس الإدارة حول مساحات التباعد الاجتماعي في أماكن العمل، وعدم السماح بالتقارب والاختلاط، والتنسيق مع رئيس مجلس الإدارة حول الأعداد الضرورية فقط المطلوب تواجدها في أماكن العمل، ومنع كل المخالطين للمصابين بفيروس كورونا من الدخول لأماكن العمل، ومنحهم أجازه إجبارية مدتها أسبوعين، وعدم السماح بعودتهم إلا بعد التأكد من سلامتهم.
كما تتولي اللجنة تقديم المقترحات لرئيس مجلس الإدارة حول الأسلوب الأمثل للإدارات الطبية بشأن الإشراف علي العاملين بالمؤسسة وتقديم النصائح والإرشادات.
وتقديم أيه مقترحات أو ملاحظات أخري لرئيس مجلس الإدارة في إطار الحرص التام علي سلامة العاملين وتقليل فرص انتشار العدوي. وتتولي الإدارة الطبية بالمؤسسة متابعة حالات الإصابة بفيروس كورونا، والتأكد من حصولهم علي الرعاية الطبية اللازمة بأماكن العزل.
وتلتزم لجنة الأزمة بتوفير الإسعافات الضرورية وتقديم النصائح الطبية للعاملين بالمؤسسة، وتنشر في لوحة إعلانات المؤسسة خطة تحركها لتطهير وتعقيم المؤسسة أولاً بأول، وكذلك الإجراءات الاحترازية التي تتخذها.
كما تقوم لجنة الأزمة بنشر أرقام الهواتف المحمولة الخاصة بأعضائها في مكان ظاهر بالمؤسسة وعلي كافة وسائل التواصل المتاحة بين الزملاء، وذلك لضمان سهولة وسرعة التواصل معهم علي مدار 24 ساعة.
ودعت الهيئة الوطنية للصحافة، إلي ان يتلقي رئيس مجلس الإدارة تقرير متابعة يومي الساعة الخامسة مساء كل يوم بشكل مختصر يتضمن حالات الإصابة والإجراءات المتبعة والتوصيات الضرورية، ويقوم برفعه علي الفور لرئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
ويضيف رئيس مجلس الإدارة الخبرات والكفاءات الضرورية اللازمة لأداء المهمة ويصدر قراراً بذلك، ويقوم بنشره بلوحة الإعلانات بالمؤسسة ليبقي جميع العاملين بالمؤسسة علي علم بالإجراءات ولضمان سهولة تواصلهم بأعضاء اللجنة، ويقوم أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة بالمرور المفاجئ للتأكد من تنفيذ المؤسسات للقرار.
وفاة الصحفي الثالث بكورونا
شهد اليوم الخميس، حالة الوفاة الثالثة في صفوف الصحفيين، جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعدما توفي الكاتب الصحفي فتحي الصراوي، نائب رئيس تحرير الجمهورية.
وبوفاة نائب رئيس التحرير بجريدة الجمهورية، تكون الحالة الثانية المسجلة من داخل مؤسسة الجمهورية في أقل من 24 ساعة، والثالثة في صفوف الصحفيين.
وكان قد توفي الإداري مجدي علي، الموظف بإدارة الملصقات بإعلانات المصرية التابعة لدار التحرير للطبع والنشر، أمس الأربعاء، متأثرا بإصابته بالفيروس.
واليوم الخميس كان ضياء رشوان نقيب الصحفيين أعلن عدد المصابين والمتوفيين في صفوف الصحفيين بفيروس كورونا الجديد.
وأوضح رشوان أن منذ يوم 24 مارس، أي منذ أن عرف الفيروس طريقة إلى الصحفيين، وحتى اليوم الخميس، سجل عدد الإصابات المعلنة من قبل الصحفيين 9 حالات.
وضرب الفيروس مجتمع الصحفيين في مصر وأصاب حتى الآن 9 من أبناء صاحبة الجلالة، واستطاع أن يقضي على حياة 2 منهم.
وعرف الفيروس طريقه إلى الصحفيين، في 24 مارس عندما أصاب أول حالة في صفوفهم، لتؤكد النقابة أنها تواصل على مدار الساعة متابعة الحالات الصحية لأعضائها منذ أول حالة وحتى اليوم الخميس.
آخر حصيلة كورونا في مصر
وكانت سجلت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، 910 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 19 حالة جديدة.
وأكدت وزارة الصحة، أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مؤكدة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الأربعاء، هو 19666 حالة من ضمنهم 5205 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 816 حالة وفاة.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، عن خروج 178 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 5205 حالات حتى أمس.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 5798 حالة ، من ضمنهم الـ 5205 متعافيين.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
