أعلنت وزارة الأوقاف، اليوم الثلاثاء، عن خطة وضوابط فتح المساجد في مصر، وسيتم عرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا المقرر انعقادها بمجلس الوزراء مطلع الأسبوع المقبل.
وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إنه بناء على ما أعلنه ووجه به الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قبل عطلة عيد الفطر المبارك من دراسة وإعداد خطة إعادة العمل بدور العبادة بعد عطلة عيد الفطر المبارك وما لمسناه من وعي والتزام لدى المواطنين تجاه ما تم من إقامة صلاة التراويح بمسجد عمرو بن العاص والجامع الأزهر ومسجد الفتاح العليم، وما تم من إقامة صلاة العيد بمسجد السيدة نفيسة، مسجد الفتاح العليم".
ووجه وزير الأوقاف بسرعة توزيع السجاد اللازم لفرش المساجد بداية من يوم السبت المقبل، حيث ستبدأ الوزارة في توزيع 320 ألف متر سجاد صلاة جاهز للتسليم للمديريات على مستوى الجمهورية.
كما وجه كل من رئيس القطاع الديني ورئيس قطاع المديريات باتخاذ ما يلزم نحو تحديد أماكن المصلين بكل مسجد من خلال ترك المسافة الآمنة بين كل مصل وآخر من جميع الاتجاهات، استعدادا جديا لعودة العمل في المساجد وفق ما تعتمده وتقرره لجنة إدارة أزمة كورونا برئاسة رئيس مجلس الوزراء في اجتماعها القادم مطلع الأسبوع المقبل.
وتتلخص خطة فتح المساجد في مصر في النقاط التالية:
1- عودة العمل بدور العبادة سيكون عقب وضع إجراءات وقائية
2- الصلاة سوف تبدأ بعدد محدود من المصلين وستكون هناك أدوات تعقيم
3- عودة الصلاة في المساجد لن يطبق على جميع المساجد في المحافظات مؤقتا
4- ترك مسافة آمنة بين كل مصلي من جميع الاتجاهات مع ضرورة ارتداء المصلي للكمامة
5- عودة الصلاة في المساجد سيكون على حسب الوضع الوبائي في كل محافظة ومنطقة وسعة المسجد
كانت وزارة الأوقاف كانت قد أصدرت قبل أيام التعليمات الخاصة بصلاة عيد الفطر، حيث أكدت إقامة صلاة العيد بمسجد السيدة نفيسة، واقتصارها على 20 مصلياً فقط من العاملين بالأوقاف بكشف محدد ومقدم من رئيس القطاع الديني، مع عدم فتح المسجد أمام الجمهور على الإطلاق، والاقتصار على تشغيل مكبرات الصوت الداخلية فقط، وذلك دون استخدام مكبرات الصوت الخارجية منعاً لأي تجمع خارج المسجد.
وألزمت الوزارة المصلين بارتداء الكمامة، مع مراعاة ترك مسافة لا تقل عن متر ونصف المتر بين كل مصل وآخر من جميع الاتجاهات.
وقبل شهرين، قرر وزير الأوقاف إغلاق المساجد والزوايا غلقا تاما لحين زوال علة الغلق، وهو وباء كورونا من خلال التنسيق مع وزارة الصحة.