كعادته أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت جولة تفقدية لعدد من المشروعات القومية في القاهرة، والتقى بعدد من السيدات، الذين تصادف وجودهم أثناء جولته، ودار حواراً قصيرا بينهم.
وخلال لقائه أعرب الرئيس السيسي، عن سعادته الغامرة برؤية السيدتين اللاتي ظهرت بكمامات، وعرض عليهما تقديم المساعدة، وفي المقابل، ردت السيدتان بالدعاء للرئيس: "يارب ينصرك دايمًا ويحبب فيك خلقه، وينصرك على من يعاديك ويسترك أنت وحبايبك كلهم".
وشملت جولة الرئيس اليوم منطقة محور الحضارات بمشروع التطوير الشامل لمنطقة بحيرة عين الصيرة التاريخية ومحيط متحف الحضارة بمصر القديمة والذي يهدف إلى استعادة الوجه الحضاري للمنطقة، وتحويلها إلى مقصد سياحي متطور والارتقاء بمستواها المعماري والخدمي.
كما تفقد الرئيس شبكة الكباري التي تم إنشاؤها لربط تلك المنطقة بالمحاور والطرق الرئيسية للعاصمة لتسهيل حركة المرور.
وتفقد الرئيس أيضًا مشروعات تطوير محاور شرق القاهرة بكل من مدينة نصر ومصر الجديدة والرحاب، وتحدث الرئيس مع المهندسين والعاملين في تلك المشروعات بشأن ضرورة التشديد على تطبيق إجراءات الوقاية الصحية لضمان سلامة العمالة بمواقع الإنشاء.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع قبل يومين، مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء مجدي أنور رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للطرق.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض آخر مستجدات تنفيذ خطط ومشروعات وزارة الشباب والرياضة على مستوى الجمهورية.
ووجه الرئيس بإتاحة الاستخدام المجتمعي لهيئة إستاد القاهرة ومنشآتها الرياضية الملحقة بعد تأهيلها وتحديثها ورفع كفاءتها، مع تطوير المساحات الخالية غير المستغلة لاستثمارها كهيئة اقتصادية ومجتمعية.
كما وجه بإعداد تصور متكامل لتطوير منشآت ومرافق البنية الأساسية للمنظومة الرياضية في مصر، وذلك اتساقاً مع استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري، فضلاً عن القيمة المضافة لمنظومة الرياضة في مصر ونشر ممارسة الرياضة على مستوى واسع بين جموع الشعب.
واطلع الرئيس خلال الاجتماع علي الخطوات التنفيذية الخاصة بتطوير المدينة الرياضية في مدينة سلام مصر بشرق بورسعيد، والتي تتضمن إنشاء إستاد حديث وفق أعلى المعايير الدولية بسعة 40 ألف متفرج، بالإضافة إلى عدد متنوع من المنشآت الرياضية والترفيهية، كما تم في ذات السياق استعراض دراسة تطوير منطقة إستاد بورسعيد الحالي وفق أحدث نماذج التطوير لتعظيم الاستخدام الأمثل للمنشآت والأصول بتلك المنطقة.