رئيس التحرير: عادل صبري 01:40 مساءً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

الإفتاء تحسم الجدل على تأثير كورونا على صيام رمضان

الإفتاء تحسم الجدل على تأثير كورونا على صيام رمضان

أخبار مصر

الافتاء تحسم الجدل حول صوم رمضان

الإفتاء تحسم الجدل على تأثير كورونا على صيام رمضان

أحلام حسنين 14 أبريل 2020 23:59

حسمت دار الإفتاء المصرية حالة الجدل التي كانت سائدة على مدى الأيام الماضية، حول مدى إمكانية إفطار شهر رمضان، بسبب الخوف من أن يؤثر الصيام أو يزيد من فرص الإصابة بعدوى فيروس كورونا.

 

وقالت الإفتاء، خلال منشورات على صفحتها على فيس بوك، إن الصوم لا يزيد احتمالية العدوى بالوباء، إذا التزم 

الصائم بوسائل الوقاية، وواظب على إجراءات التعقيم والحماية، فالصوم في حق عموم الناس واجب شرعا.

 

وأضافت أن مجرد الخوف من الإصابة بفيروس كورونا، ليس مسوِّغًا للإفطار في رمضان، موضحة أن من أصابتهم عدوى وباء كورونا بالفعل، فالمرجع في إفطارهم تقدير الأطباء؛ فإن نصحوهم بالفطر وجب عليهم ذلك، وكذلك الحال مع من يباشر حالاتهم إذا لزم الأمر.

 

وتابعت الإفتاء :"على الإنسان الاستجابة لأمر الطبيب، والالتزام بالقرارات الصحية العامة التي صدرت من الجهات المختصة، وأخذ توجيهاتهم على محمل الجِدِّ واليقين، من غير استهتار أو تهوين". 

 

وشددت الإفتاء أن صوم رمضان فرض شرعي لا يسقطه إلا السفر أو العجز عنه، بمرض أو نحوه من العذر الذي يبيح الفطر. 

 

وعن حكم من أفطر رمضان ومعه عذر، قالت الإفتاء إن عليه القضاء فقط بعد رمضان وبعد زوال العذر بإذن الله، لافتة إلى أن أصحاب الأمراض المزمنة، مثل مرضى "السكر وحساسية الصدر والقلب ونحوهم"،  ومن يشق عليهم الصوم، فهم في ذلك متفاوتون، ولكلٍّ منهم احتمالُه وظروفُه المرَضية التي يُقدِّرها الأطباء المتخصصون، ومرجع إفطارهم إلى تقدير الأطباء.

 

وأوضحت أن من أفطر من أصحاب الأمراض المزمنة ولا يستطيع القضاء بعد ذلك، فليس عليه قضاء، وإنما عليه فدية إطعام مسكين عن كل يوم يفطر فيه وذلك حسب استطاعته المادية.

 

أما عن المرأة الحامل والمُرضع، فأجازت لها الإفطار ولكن بناء على قول الطبيب، إذا كان الصوم يضر بصحتها أو بصحة الطفل أو الرضيع، مع تعويض تلك الأيام بعد انقضاء الحمل أو فترة الرضاعة، ولا تخرج فدية.

 

وأجازت الإفتاء للمرضى والطواقم الطبية الذين يواجهون فيروس "كورونا" الفطر إذا وقع عليهم ضرر والفتوى تنبني على رأي الأطباء في هذه الحالة. 

 

وعن صلاة التراويح قالت الإفتاء، عبر صفحتها على فيس بوك :"لا تنزعجوا وصلوا التراويح في بيوتكم فرادى أو مع أسركم، لأن الالتزام بالقرارات الاحترازية هو عبادة شرعية يثاب الإنسان عليها، والمعذور له أجر صلاة التراويح في المسجد تمامًا، والله سبحانه وتعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ)".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان