رئيس التحرير: عادل صبري 07:04 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| بعد مرور عامين.. صحفيون يطالبون بالإفراج عن «عادل صبري»

فيديو| بعد مرور عامين.. صحفيون يطالبون بالإفراج عن «عادل صبري»

أخبار مصر

رئيس تحرير مصر العربية عادل صبري

فيديو| بعد مرور عامين.. صحفيون يطالبون بالإفراج عن «عادل صبري»

آيات قطامش 03 أبريل 2020 18:30

"افرجوا عن عادل صبري".. عبارة دونها عدد من الصحفيين طالبوا من خلالها السلطات بإطلاق سراح الكاتب الصحفي، عادل صبري، رئيس تحرير مصر العربية تزامنًا مع مرور عامين حتى الآن على حبسه  احتياطيًا منذ اليوم الأول لالقاء القبض عليه في 3 إبريل 2018، على خلفية نشر تقرير صحفي مترجم نقلًا عن "النيويورك تايمز"

 

شاهد الفيديو 

 

 

 

ففي مثل هذا اليوم قبل نحو عامين القت سلطات الأمن القبض على رئيس تحرير (مصر العربية) من قلب مؤسسته الصحفية، بزعم عدم وجود ترخيص، جاء هذا بعد يومين فقط من قرار صادر عن المجلس الأعلى للإعلام بتغريم مصر العربية 50 ألف جنيهًا  على خلفية نشر تقرير مترجم نقلًا عن صحيفة النيويورك تايمز. 

 

حيث  قالت المصنفات بعدما لم تعثر على مخالفة تذكر عقب فحصها للأجهزة، أنها جاءت لتحصيل تلك الغرامة ثم القت القبض على صبري بتهمة عدم وجود ترخيص. 

 

 ولكن دفاع عادل صبري قدم كافة الأدلة التي تؤكد براءته من هذا الاتهام، وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه الجميع اطلاق سراحه  كانت المفاجأة بإسناد سلسلة من الاتهامات له. 

 

 

استمرّ تجديد حبس عادل صبري بتهمة "نشر أخبار كاذبة" إلى أنّ قررت محكمة جنايات الجيزة إخلاء سبيله في 9 يوليو 2018، وهو القرار الذي لم يُنفذ، ففي الوقت الذي كان يقوم دفاعه فيه بإنهاء إجراءات إخلاء السبيل؛ جاءت المفاجأة بإدراجه في قضية جديدة وهي القضية 441، وكانت المفارقة أنها حملت ذات الاتهامات في القضية التي حُكم له فيها بإخلاء سبيله، ولا يزال يجدد له فيها حتى الآن دون صدور حكم بالادانة أو البراءة.

 

 

تحت هاشتاج "خرجوا_عادل صبري"، طالب زملائه الصحفيون اطلاق سراحه خاصة وأنه لم يُفصل في أمره على مدار عامين حبس احتياطي بعد ادراج اسمه في  قضيتين متتاليتين.

 

 

 

 

كما ابدى البعض الآخر وعلى رأسهم أسرة "صبري" مخاوفهم من اصابة رئيس تحرير مصر العربية بفيروس كورونا خاصًة وأنه بات على مشارف الستين من عمره، مطالبين بالنظر في أمره كونه محبوس احتياطيًا، ولم يُدان حتى اللحظة من جانب القضاء المصري. 

 

 

وقالت الأسرة في بيانها الصادر مع بدء انتشار فيروس كورونا: "عادل صبري الآن على مشارف الستين، وصحته تتدهور كل يوم ويعاني من عدة أمراض داهمته من كثرة النوم على الأرض في البرد القارس خاصةً آلام العظام والمفاصل، وينام على فراش أرضي لا يتجاوز 55 سم عرضًا و170 سم طولًا، ولا توجد أدنى استجابة طبية لعلاجه نتيجة ضعف الإمكانات الطبية بالسجن، واستمرار هذه الأوضاع غير الإنسانية هي أكبر خطر عليه وليس زيارة ذويه".

 

 

وأضافت: "لقد ظللنا على مدار العامين الماضيين ندعو ونناشد كل جهة وكل مسؤول في مصر الإفراج عن عادل صبري، الصحفي الذي لم يفعل شيئًا يستحق الحبس عليه ساعة واحدة في أي قانون؛ هذه المرة ومن واقع الخطر الذي بات يهدد الجميع تدعو أسرة عادل صبري للإفراج الفوري عن المحبوسين احتياطيًا بلا أي تهم.. وتحذر من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تحدث جرّاء استمرار المحبوسين داخل أبنية متهالكة وظروف احتجاز غير إنسانية وفي ظل إمكانيات طبية ضعيفة للغاية ولا تناسب المرض العادي ناهيك عن الفيروس الفتّاك، افرجوا عن عادل صبري، افرجوا عن المحبوسين بلا تهم، افرجوا عنّا وعنهم".

 

 لم تكن تلك المرة التي يطالب فيها الصحفيون بإطلاق سراح زميلهم الذي شهد له الجميع بالمهنية، ولكن في مثل هذا اليوم من العام الماضي انطلق هاشتاج (كفاية سنة) الذي اصبح الآن (كفاية سنتين)، دعا زملاء في المهنة من خلاله بإخلاء سبيل رئيس تحرير مصر العربية، ووقع أكثر من 200 صحفي نقابي على بيان يُنادي بالمطلب ذاته. 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان