رئيس التحرير: عادل صبري 10:12 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

«حرق الجثامين وعزل محافظة».. الحكومة تكشف 8 شائعات بشأن كورونا

«حرق الجثامين وعزل محافظة».. الحكومة تكشف 8 شائعات بشأن كورونا

أخبار مصر

«حرق الجثامين وعزل محافظة».. الحكومة تكشف 8 شائعات بشأن كورونا

«حرق الجثامين وعزل محافظة».. الحكومة تكشف 8 شائعات بشأن كورونا

نهى عثمان 03 أبريل 2020 10:45

 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" 8 من الشائعات منتشرة بشأن فيروس كورونا المستجد، من بينها حرق جثامين ضحايا كورونا في مصر وعزل محافظة كاملة ووجود عجز في المستلزمات الطبية والوقائية وانتكاسة المتعافين من الفيروس. 

 

لذا كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عن طريق التواصل مع الجهات المعنية بكل شائعة لمعرفة حقيقة 8 شائعات وهم الآتي: 

 

- أكد مجلس الوزراء أنه لم يتم تسجيل أي حالة انتكاسة للمتعافين من فيروس كورونا بمصر، وكافة الحالات التي تماثلت للشفاء لا يمكن أن تكون مصدراً للعدوى.

 

- كما نفى مجلس الوزراء ما تردد بشأن إنهاء منظمة الصحة العالمية لعملها في مصر بزعم انتهاء الأزمة، والمنظمة مستمرة في تقديم الدعم للحكومة في التصدي لفيروس كورونا، وتشيد بجهود مصر لمنع انتشار الفيروس والسيطرة عليه.

 

- وأما عن استخدام وزارة الصحة لقاحي "الدرن والحصبة" للوقاية من فيروس كورونا، أكد مجلس الوزراء أنه لا يوجد لقاح معترف به دولياً للوقاية من الإصابة بالفيروس حتى الآن.

 

- لا صحة لعزل أي محافظة في الجمهورية كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا.

 

لا صحة لوجود عجز في المستلزمات الطبية في مستشفيات الحميات والصدر، حيث تتوفر تلك المستلزمات بشكل طبيعي بكافة المستشفيات بما فيها مستشفيات العزل الصحي، مع كامل جاهزيتها لتقديم الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين.

 

- كما أكد مجلس الوزراء أنه لم يتم تحويل قاعات المؤتمرات إلى مستشفيات ميدانية لاستقبال المرضى، والمستشفيات الحكومية كافية ومجهزة لاستقبال كافة الحالات وتقديم الخدمات الطبية لهم على مدار اليوم.

 

- كما كشف مجلس الوزراء حقيقة ما تم تداولها بشأن عدم متابعة وزارة الصحة العائدين من الخارج، مؤكدًا أنه يتم متابعة كافة العائدين من الخارج ومخالطيهم بشكل فردي دقيق، وذلك لاكتشاف أي حالة مشتبه بإصابتها، واتخاذ كافة الإجراءات الطبية اللازمة بشأنها.

 

- كما نفى مجلس الوزراء ما تداول بشأنحرق جثامين ضحايا فيروس كورونا، وجميع المتوفين جراء الإصابة بالفيروس يتم دفنهم مع اتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات اللازمة لمنع انتشار الفيروس.

 

 

إحمالي إصابات وضحايا فيروس كورونا في مصر

سجّلت مصر أكبر حصيلة يومية في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، أمس الخميس، بواقع 86 حالة، بالإضافة إلى ست حالات وفاة جديدة، حسبما أعلنت وزارة الصحة والسكان.
 

وارتفع إجمالي عدد حالات الإصابة بكورونا حتى مساء أمس الخميس، إلى 865 حالة من ضمنهم 201 حالة تم شفاؤها، وخرجت من مستشفى العزل، مع تسجيل 58 حالة وفاة.
 

وقال بيانٌ صادرٌ عن الوزارة إنّه تمّ تسجيل 86 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مع تسجيل ست حالات وفاة، جميعهم مصريين.

 

وأضاف أنّ هناك 22 حالة من المصابين بفيروس كورونا خرجوا من مستشفى العزل، بينهم ألماني الجنسية و21 مصريًا، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 201 حالة حتى اليوم.

 

وأشار إلى أنّ عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 282 حالة، من ضمنهم الـ 201 متعافيًا.
 

وطالب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، المواطنين بمزيدٍ من الالتزام بالإجراءات التي حدّدتها الدولة لتفادي انتشار المرض وصولًا إلى مرحلة التفشي.

 

وخلال المؤتمر، كشف مدبولي عن الإجراءات التي تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا ومنها للعالقين في الدول

الأخرى، مؤكدًا أن العالق هو من كان في زيارة لدول أخرى أو رحلة علاج وليس معه إقامة.

 

 

وقال عقب اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" المستجد: "رفضنا وضع العالقين فى معسكرات واستبدلت بفنادق فاخرة دون تحمل تكلفة الإقامة فترة العزل، وقمنا بإرجاع كثير جدا من العالقين".

 

أمّا عن إجراءات الحكومة التي تم إتخاذها لمواجهة انتشار فيروس كورونا حيال القادمين من الخارج، أكد أنه يتم الكشف عليه في المطار والعزل المنزلي، واصفًا أنه لم يكن هناك التزام كامل من قبل المواطنين وهذا أدى إلى انتشار الى فيروس كورونا في مصر، وأشار إلى أنّ الهدف الوحيد هو الاطمئنان على المصريين  العائدين من الخارج وعدم انتقال العدوى لذويهم، مؤكدًا عودة أغلب المصريين العالقين بالخارج.

 

ووجّه مدبولي عدة رسائل للمواطنين وبخاصة مواطني المحافظات ذات الكثافة السكانية مثل القاهرة والإسكندرية، أهمها الالتزام في المنزل وعدم الخروج إلا في الضرورة للوقاية من فيروس كورونا، وطمأن المواطنين بأنّ مصر في مرحلة متوسطة من انتشار الفيروس. 

 

وقال: "مصر حتى الآن بعيدة كل البُعد عن المرحلة الخطرة.. الاسبوع المقبل هو أسبوع مهم في مسار انتشار فيروس كورونا لذا على المواطنين وكافة الجهات المعنية الالتزام بالإجراءات الوقائية وعدم التهاون والاستهتار مع الفيروس". 

 

وفيما يخص الإجراءات الجديدة لوزارة الصحة، سيتم توفير 1000 سيارة كعيادات متنقلة؛ لتقديم الخدمات الطبية المتكاملة في مواقع العمل والإنتاج، بما يخدم جموع العاملين في تلك المواقع، فى إطار عمليات الترصد والمتابعة واحتواء فيروس كورونا.

 

وأكد رئيس الوزراء، أنه تم استعراض الإمكانات التي تتوافر بالمستشفيات التي تتبع وزارة الصحة والسكان، وكذا المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب المستشفيات التابعة للقطاع الخاص، متابعًا: "تم التأكيد على التنسيق بين جميع الأطراف بما يخدم المواطنين بترتيب وتنسيق تام بين وزيري التعليم العالي والصحة، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية".

 

أمّا عن استمرار عمل المصانع، أشار مدبولي إلى أنه يتابع بصورة دورية استمرار عمل المصانع ونقل البضائع؛ للتأكد من استمرار عجلة الإنتاج في الدوران، وفي الوقت نفسه توفير احتياجات المواطنين من السلع المختلفة.

 

وفيما يخص المخزون الاستراتيجي للسلع والمواد البترولية، أكد مدبولي أنه لا داعي للقلق، قائلًا: " جميع السلع متوفرة، ويوجد لدينا رصيد يكفى أكثر من 3 أشهر"، وأيضًا وأكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وجود مخزون استراتيجي كافٍ من مختلف المواد البترولية.

 

وحتى 9:33 مساءً بتوقيت القاهرة، ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم إلى مليون و4 آلاف و828 إصابة، وعدد الوفيات إلى 51 ألفًا و582 حالة، فيما شُفي 210 آلاف و519 شخصًا.

 

وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الإصابات بواقع 237 ألفًا و877 شخصًا، فيما سجّلت 5718 حالة وفاة، أمّا قائمة الوفيات فتتصدرها إيطاليا بواقع 13 ألفًا و915 شخصًا، فيما سجّلت 115 ألفًا و242 إصابة.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان