رئيس التحرير: عادل صبري 08:06 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

هل تكتمل حزمة القرارات لمنع تفشي كورونا بالإفراج عن المحبوسين احتياطيًا؟

هل تكتمل حزمة القرارات لمنع تفشي كورونا بالإفراج عن المحبوسين احتياطيًا؟

أخبار مصر

محبوسين احتياطيًا - أرشيفية

حقوقيون وصحفيون يطلقون صافرة إنذار..

هل تكتمل حزمة القرارات لمنع تفشي كورونا بالإفراج عن المحبوسين احتياطيًا؟

آيات قطامش 16 مارس 2020 12:44

سلسلة من القرارات والاجراءات شهدتها البلاد خلال الساعات القليلة الماضية، لمحاصرة فيروس كورونا ومنعه من التمدد والانتشار بين الأفراد، لتفادي تكرار ما حدث في كثير من البلدان..

 

 

 جهود بدت جلية بقرارات متتالية واضحة المعالم،  فما بين تعليق الدراسة أسبوعين وتوقف العمل بالجامعات والمحاكم والتجمعات في دور المناسبات، والأنشطة الرياضية، وغلق "سناتر" الدروس الخصوصية، تتابعت الفرمانات لحفظ أرواح العباد..

 

 

 إلا أن البعض تساءل ماذا عن هؤلاء  المحبوسين احتياطيًا بين أربعة جدران داخل زنازين تتلاقى فيها الأنفاس لضيق المكان؟  ماذا لو أصيب أحدهم هل يكون سببًا في نقل العدوى للمئات ممن حوله؟ وماذا عن كبار السن ممن قالت عنهم وزيرة الصحة أنهم الأكثر عرضه للوفاة ؟ جميعها تساؤلات دارت في  أذهان ذوي قاطني العنابر والزنازين، والحقوقيين وعدد من الصحفيين. 

 

فهل تكتمل الجهود المبذولة من جميع السلطات لمنع تفشي الوباء لتشمل هؤلاء؟، وهل ينظر الرئيس لهم مثلما نظر بعين المسئول إلى الطلاب؟ وهل يوقع الكشف الطبي عليهم باستمرار وتوزع عليهم المطهرات، ويتريضون لفترات أطوال في الأماكن المفتوحة؟
 

سجناء الرأي 

 

عمرو بدر، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين،  دون عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك  منشورًا جاء نصه: "الإفراج عن كل سجناء الرأي مبقاش ترف ده بقى واجب وضرورة، صحة الناس في السجون مهددة فعلًا، ولو فيه حد عاقل لازم يعتبر إن انتشار كورونا يجب يكون بداية لتصفية الملف ده بالكامل ورجوع المحبوسين على ذمة قضايا الرأي لأسرهم وحبايبهم..". 

 


 

مذكرة للنائب العام للإفراج عن الزملاء

 

وقال بدر:  تم الاتفاق خلال اجتماع مجلس نقابة الصحفيين بالأمس على اتخاذ  خطوات جديدة للإفراج عن زملائنا المحبوسين، وجهزنا مذكرة سيتم تقديمها للنائب العام نطالب فيها بإخلاء سبيل الزملاء الصحفيين المحبوسين احتياطيا حفاظا على صحتهم بعد انتشار فيروس كورونا.


وتابع: تم إرسال المذكرة إلى  النقيب اليوم لمراجعتها وإحالتها للشئون القانونية لتقديمها سريعًا إلى النائب العام..
 

"فيه وباء خرجوا السجناء"

 

"#فيه_وباء_خرجوا_السجناء" تحت هذا الهاشتاج دون محمود كامل، عضو مجلس نقابة الصحفيين، منشورًا عبر صفحة "الفيسبوك" الخاصة به جاء نصه: لم يعد هناك أي منطق لبقاء كل من هو مسجون احتياطيًا داخل السجون، في ظل جائحة الكورونا بعضهم تعدى المدة القانونية للحبس الاحتياطي، وبعضهم تم القبض عليه على سبيل الخطأ، وبعضهم لفقت لهم تهم ,,خرجوا المظاليم وانتم عارفينهم كويس، فالجائحة لن تفرق بين ظالم ومظلوم".

 

 

لنبدأ بكبار السن 

 

في السياق ذاته؛ دون نقيب الصحفيين الأسبق يحيى قلاش،  منشورًا عبر صفحة "الفيسبوك" الخاصة به جاء نصه: أضم صوتي للمطالبات التي تتوجه للنائب العام بالإفراج الشرطي عن المحبوسين احتياطيا ممن قضوا فترات طويلة بغير محاكمة خاصة في القضايا السياسية و قضايا الرأي..

 

وتابع: لنبدأ علي الفور بكبار السن منهم باعتبارهم الأكثر عرضة للخطر، و ذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي بدأت الدولة في اتخاذها في مواجهة وباء كرونا .

 

واختتم: "المطلوب أيضًا التأكد من اتخاذ كافة الإجراءات الصحية الجادة والحازمة المفروض اتباعها بالسجون أو أماكن الاحتجاز بأقسام الشرطة.. اللهم جنب مصر والمصريين كل شر ومتع الجميع بالصحة والعافية".

 

 إنذار 

 

"قبل أن يصل كورونا للمحبوسين احتياطيًا"؛ كان هذا عنوان مقال بمثابة انذار للكاتب الصحفي محمد سعد عبد الحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين، نُشر على موقع جريدة الشروق، قال فيه: "لن نطالب المشرع بإعادة النظر فى قانون الإجراءات ووضع قيود على الحبس الاحتياطى، حتى لا يستخدم كعقوبة سالبة للحرية كما يجرى الآن، كل ما نطالب به هو أن تنظر النيابة العامة بعين الاعتبار إلى المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا رأى، فى ظل تفشى وباء الكورونا الذى لم يتم التوصل إلى دواء له حتى هذه اللحظة، وينتشر فى الأماكن المغلقة، فما بالك بزنازين لا تتعدى مساحتها 10 أمتار مربعة".

 

 وأضاف "سعد" في مقاله: ولأن الحبس الاحتياطى، عمليًا هو عقوبة مقيدة لحرية متهم قد تظهر براءته فى نهاية التحقيقات أو أمام المحكمة، ولأن المتهم برىء إلى أن تثبت إدانته بحكم نهائى، فمن المفترض ألا يتم التوسع فى هذا الإجراء الذى يدمر حياة آلاف الأسر بسبب غياب عائلها، خاصة إذا كان المتهم محبوسا فى قضايا رأى.

 

تابع "سعد": وفقا للمادة 134 من قانون الإجراءات يشترط لحبس المتهم احتياطيا، أن يكون قُبض عليه فى حالة تلبس، أو للحيلولة دون هروبه أو العبث بأدلة الدعوى أو التأثير على الشهود أو تهديد المجنى عليه، وكذلك وقاية المتهم من احتمالات الانتقام منه، وتوقى الإخلال الجسيم بالأمن والنظام العام الذى قد يترتب على جسامة الجريمة.


واستكمل: خلال الأعوام القليلة الماضية توسعت جهات التحقيق فى إصدار قرارت حبس احتياطى لسياسيين وصحفيين وأصحاب رأى مخالف للحكومة.

 

وأضاف: نتيجة للتوسع فى قرارت الحبس الاحتياطى، اكتظت السجون بالمتهمين من أصحاب الرأى الذين لا يعلم أحد متى سيخلى سبيلهم، خاصة إذا وضعنا فى الحسبان أنه بعد انقضاء فترة الحبس الاحتياطى تعاد الكرة ويحبس البعض على ذمة قضية جديدة بتهم جديدة.
 

وقال: بالطبع الإجراء الذى اتخذته «الداخلية» بمنع الزيارة يزيد من الطين بلة، فالزيارة بالنسبة للمسجون دواء ووجبة ساخنة قد تحول بينه وبين إصابته بهذا الفيروس الذى لا يصيب سوى أصحاب المناعة الضعيفة.


واستشهد "سعد" بما قامت به دول أخرى قائلًا: فى إيران التى تلاحقها اتهامات دولية بعدم احترام حقوق الإنسان وحرية الرأى والتعبير، قررت سلطاتها الأسبوع الماضى إخلاء سبيل جميع السجناء مؤقتا لحين السيطرة على الوباء، وتكرر الأمر فى دول أخرى تضع حقوق الإنسان على أولوية أجندتها، أما فى مصر وبدلا من اتخاذ إجراء مماثل قررت وزارة الداخلية منع الزيارات عن المسجونين «حرصا على الصحة العامة وسلامة النزلاء».
 

واختتم: أخيرا، أنقل إلى أصحاب القرار، دعوات أهالى المحبوسين احتياطيا من معارضين سياسيين وأصحاب الرأى، بإخلاء سبيل ذويهم مع تعهدهم بالمثول أمام جهات التحقيق إذا طلب منهم ذلك حتى لا نجد أنفسنا أمام كارثة محققة، حينها لن نلوم سوى من تسبب فى إصدار قرارات الحبس الاحتياطى لمواطنين لم يثبت ارتكابهم أى جرم حتي الآن.


 

السجون يا "ريس"

 

"السجون يا سيادة الرئيس..في انتظار توجيهاتكم أيضًا فافعلها فإنا منتظرون"؛ نداء أطلقه المحامي طارق العوضي مطالبًا بالنظر للمحبوسين وسط التخوفات من تفشي فيروس كورونا

 

وتابع في منشور آخر: "معالي النائب العام في انتظار قراركم بإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيًا". 

 

بيان أسرة  الكاتب الصحفي عادي صبري

 

في السياق ذاته؛ أطلقت اسرة الكاتب الصحفي عادل صبري، رئيس تحرير مصر العربية نداءً، عبر بيان جاء نصه: 

 

في إطار مواجهة مخاطر فيروس كورونا، اتّخذت وزارة الداخلية قرارًا بتعليق زيارات المساجين لمدة عشرة أيام "حرصًا على الصحة العامة وسلامة النزلاء"، لكن هل يحد هذا القرار من احتمالية انتشار الفيروس داخل السجون؟ وهل الخطر الحقيقي أصلًا في زيارات الأسر لذويهم المحبوسين؟!.

 

وتساءلت الأسرة: لماذا لا تتخذ النيابة العامة قرارًا بإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيًا من سجناء الرأي وخاصةً كبار السن منهم إنقاذًا لحياتهم؟..إن الخطر الأكبر الذي يُهدد حياة السجناء لا يتمثل في زيارات الأسر لذويهم؛ فهذا عقاب إضافي للسجناء بالحرمان من رؤية أهاليهم، وإنما يكمن في استمرار حبسهم من الأصل في ظل ظروف غير إنسانية تشكل بيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة، وهذا لا يهدد فقط باحتمالية نقل العدوى من المساجين إلى بعضهم البعض ولكن حتى إلى جميع المتعاملين معهم.. إنها كارثة إنسانية بكل المقاييس.

 

أضافت أسرة "صبري": وإذا أضفنا إلى ذلك أن كثيرًا من المحبوسين سبق أن تم إخلاء سبيلهم من التهم الواهية والزائفة الموجهة لهم وتم تعطيل أحكام الإفراج باستحداث تُهم أكثر زيفًا لا يزالوا محبوسين على ذمتها؛ فإن استمرار حبسهم في ظل هذا الوباء الذي يهدد الجميع هو جريمة أخرى تُرتكب عن عمد في حقهم.

 

وتطرقت الأسرة في بيانها إلى تفاصيل واقعة حبس الكاتب الصحفي عادل صبري حيث قالت: عادل صبري، رئيس تحرير موقع مصرالعربية"، أحد هؤلاء المساجين، وهو محبوس منذ عامين، بعد أن ألقت قوات الأمن القبض عليه في 3 أبريل 2018، على خلفية تقرير ترجمه الموقع عن صحيفة نيويورك تايمز.


وتابعت: استمرّ تجديد حبس عادل صبري بتهمة "نشر أخبار كاذبة" إلى أن قررت محكمة جنايات الجيزة إخلاء سبيله في 9 يوليو 2018، وهو القرار الذي لم يُنفذ، ففي الوقت الذي كان يقوم دفاعه فيه بإنهاء إجراءات إخلاء السبيل؛ جاءت المفاجأة بإدراجه في قضية جديدة وهي القضية 441، وكانت المفارقة أنها حملت ذات الاتهامات في القضية التي حُكم له فيها بإخلاء سبيله!.

 

واستكملت: عادل صبري الآن على مشارف الستين، وصحته تتدهور كل يوم ويعاني من عدة أمراض داهمته من كثرة النوم على الأرض في البرد القارس خاصةً آلام العظام والمفاصل، وينام على فراش أرضي لا يتجاوز 55 سم عرضًا و170 سم طولًا، ولا توجد أدنى استجابة طبية لعلاجه نتيجة ضعف الإمكانات الطبية بالسجن، واستمرار هذه الأوضاع غير الإنسانية هي أكبر خطر عليه وليس زيارة ذويه.


واختتمت: لقد ظللنا على مدار العامين الماضيين ندعو ونناشد كل جهة وكل مسؤول في مصر الإفراج عن عادل صبري، الصحفي الذي لم يفعل شيئًا يستحق الحبس عليه ساعة واحدة في أي قانون؛ هذه المرة ومن واقع الخطر الذي بات يهدد الجميع تدعو أسرة عادل صبري للإفراج الفوري عن المحبوسين احتياطيًا بلا أي تهم.. وتحذر من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تحدث جرّاء استمرار المحبوسين داخل أبنية متهالكة وظروف احتجاز غير إنسانية وفي ظل إمكانيات طبية ضعيفة للغاية ولا تناسب المرض العادي ناهيك عن الفيروس الفتّاك!، افرجوا عن عادل صبري.. افرجوا عن المحبوسين بلا تهم.. افرجوا عنّا وعنهم..

 

 

" تعقيم الأيدي والأماكن باستمرار .. ترك مسافة كافية بين الأفراد.. تجنب التواجد في اماكن التجمعات .. الابتعاد عن اي شخص يعاني  من السعال.."؛ جميعها تعليمات صارمة وواضحة بات يحفظها الجميع عن ظهر قلب مع دخول فيروس كورونا البلاد، يراها البعض صعبة التطبيق داخل الزنازين نظرًا لتقيد من فيها بمساحة معينة. 

 

إفراج مشروط 

 

على الجانب الآخر؛ أصدر حزب الدستور بيانًا جاء نصه: يطالب حزب الدستور النائب العام المصرى، بإخلاء السبيل فوريا لجميع المحبوسين احتياطيًا في السجون وقاية من تفشى وباء كورونا بينهم، خاصة مع إعلانه وباء عالميا.

 

وتابع حزب الدستور في بيانه:  تأتى تلك المطالبة من الحزب بهذا الإجراء بإعتبارها خطوة رئيسية ضمن مجموعة من الخطوات التى يتعين على الجهات المعنية بالدولة اتخاذها كإجراءات وقائية واحترازية فى مواجهة الخطر القادم نتيجة تفشى وباء كورونا الذى أوضحت منظمة الصحة العالمية أن التكدس سبب رئيسى لتفشيه.

 

وأضاف: معززين مطلبنا بأن هؤلاء المحبوسين احتياطيا لم تثبت إدانتهم في أي قضايا بعد، ولا يوجد مبرر لاستمرار حبسهم خاصة المحتجزين منهم على ذمة قضايا رأى وتعبير، ويمكن الإفراج عنهم مع اتخاذ التدابير والضمانات القانونية اللازمة..


واختتم: كما يطالب الحزب الجهات المعنية برفع درجة الطوارئ الطبية داخل السجون و تعقيمها و تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمساجين سريعا و نقل اى حالات مشتبه بها إلى المستشفيات المخصصة لذلك.. داعين الله أن يجنب البلاد شر الأمراض و الاوبئة و الأزمات..

 

 

5 اقتراحات 

 

التنسيقية المصرية للحقوق والحريات؛ أصدرت أيضًا بيانًا  اعتلاه عنوان "لهذه الأسباب.. يجب الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين بعد انتشار فيروس كورونا"، وجاء نصه: صنفت منظمة الصحة العالمية تفشي فيروس كورونا بوصفه وباءً عالميا "جائحة"، بسب سرعة تفشي العدوى واتساع نطاقها والقلق الشديد إزاء "قصور النهج الذي تتبعه بعض الدول على مستوى الإرادة السياسية اللازمة للسيطرة على هذا التفشي" للفيروس.

 

وتابعت التنسيقية في بيانها: أوصحت منظمة الصحة العالمية بضرورة غسل اليدين جيدا، فبإمكان الصابون قتل الفيروسات، وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال وغسل اليدين بعدها لمنع انتشار الفيروس، كما أوصت بتجنب لمس العينين والأنف والفم حال ملامسة اليد لسطح يُرجح وجود الفيروس عليه، إذ يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجسم بهذه الطريقة، وعدم الاقترب من المصابين بالسعال أو العطس أو الحمى، حيث يمكن أن ينشروا جسيمات صغيرة تحتوى على الفيروس في الهواء، ويُفضل الابتعاد عنهم لمسافة متر واحد.


اضاف البيان: في المقابل تتكدس السجون بعشرات الآلاف من المعتقلين واستخدام عدد كبير من المساجين لنفس الأدوات، عدم التعرض الكاف لأشعة الشمس، سوء التهوية، عدم النظافة، انعدام الرعاية الصحية، سوء التغذية.. وغيرها من ظروف الاحتجاز غير الآدمية، ما يجعل السجون المصرية هي الأماكن الأكثر جاهزية لأن تصبح بؤرا لاتتوقف عن نشر فيروس كورونا في كل ربوع مصر.

 

وتابع: منع الزيارة ليس حلا للمشكلة بل معاناة مضافة علي المسجونين، فلو ظهر الفيروس بالسجون فسينتقل إلي سيارات الترحيلات والأقفاص وقاعات المحاكم ومستشفيات السجون والفيروس عندها لن يفرق بين مسجون وسجان أو ضابط أو محام أو قاض أو طبيب ومنهم إلي دوائرهم جميعًا.


واختتم : في السياق ذاته أفرجت إيران عن 134 ألف معتقلًا من السجون على ذمة قضايا متابينة ضمن الإجراءات الاحترازية التي تنتهجها لمكافحة انتشار عدوى الإصابة بفيروس كورونا، ولهذا نطالب الحكومة بضرورة اتخاذ التدابير الكافية مثل: الإفراج الشرطي، إخراج كبار السن والمرضي بعفو صحي،  تطبيق قانون الحبس الاحتياطي (السنتين) مع التدابير الاحترازيه،  إخلاء السبيل مع المنع من السفر. 


وأشارت التنسيقية أن هناك اجراءات اساسية عاجلة منها: فتح التريض، زيادة وقت التعرض للشمس، زيادة السماح بمواد النظافه الشخصية،  التوسيع في حجم المسموح بالملابس، تشغيل المغاسل المركزيه في السجون (مغسلة السجن)
السماح بدخول الأدويه من خارج السجن،  التعقيم وزيادة الاهتمام بالنظافة،  تقليل العدد والتكدس داخل الزنازين
زيادة الاهتمام الطبي بكبار السن والمرضي. 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان