رئيس التحرير: عادل صبري 03:13 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بعد التنبيه بترك مسافة لا تقل عن متر بين الطلاب.. أولياء أمور: «طب ازاي»

بعد التنبيه  بترك مسافة لا تقل عن متر بين الطلاب.. أولياء أمور: «طب ازاي»

أخبار مصر

فيروس كورونا المستجد يصيب الآلاف حول العالم

بعد التنبيه بترك مسافة لا تقل عن متر بين الطلاب.. أولياء أمور: «طب ازاي»

متابعات 08 مارس 2020 19:50

مجموعة من التوجيهات والتعليمات صدرت  عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بعضها أثار استياء وتحفظ عدد من أولياء الأمور، خاصةً فيما يتعلّق بالتنبيه على الطلاب بترك مسافة لا تقل عن متر فيما بينهم كإجراء وقائي من فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر أول مرة  في ووهان بمقاطعة هوبي الصينية، وحصد أرواح أكثر من 3 آلاف شخص وأصاب نحو 100 ألف بينهم 48 حالة في مصر بعض منهم  تماثلوا للشفاء، وتوفيت حالة من بينهم.

 

 

نستطلع في هذا التقرير آراء عدد من أولياء الأمور، ونرصد جانب آخر من رودود أفعالهم على التعليمات الصادرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن نلقي في البداية الضوء  سريعًا على  أبرز ما جاء في  تنويهات الوزارة بشأن كورونا. 

 تقليل التجمعات الكبيرة للطلاب داخل المبني المدرسي 

 

جاءت التعليمات الصادرة لجميع المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، بالتأكيد على ضرورة مخاطبة كل المدارس والتأكيد على متابعة الطلاب الوافدين والعائدين من خارج  جمهورية مصر العربية  خلال الفترة الماضية ضمن الاجراءات الوقائية. 

 

وأوصت الوزارة بضرورة الحدّ من التجمعات الكبيرة للطلاب غير اللازمة داخل المبنى المدرسي، والتنبيه على الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر بين التلاميذ، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة من كل أمراض الجهاز التنفسي في المدارس.


وشدّد أيضًا على تمكين الطلاب كافة بمراحل التعليم المختلفة من غسل الأيدي بصفة مستمرة طوال اليوم، والتنبيه عليهم باتباع التعليمات الصحية أثناء العطس، والتأكيد على أهمية استخدام المناديل الورقية أثناء العطس. 

 

ردود فعل 

 

"طب ازاي" بتلك العبارة عبرت الأم إيمان محمد، عن الإجراء سالف الذكر الخاص بحرص الطلاب على ترك مسافة لا تقل عن متر فيما بينهم، قائلة: "يجوا يشوفوا فصل ابني كم طالب". 

 

والتقطت جارتها أطراف الحديث قائلة: "هنفترض إن الفصول واسعة وكل طالب قاعد على ديسك لوحده، رغم أن ده مش حقيقي، إزاي هنمنع الطلبة  ونتحكم فيهم، في الآخر دول عيال، اسلم حل ياخدوا إجازة".

 

 

 

فيما أكدت "آيه علي" أنها لم ترسل ابنتها للمدرسة منذ اعلان اكتشاف الـ 12 حالة الأولى المصابة على باخرة الأقصر، قائلة: "الضنا غالي.. أنا مش هستنى لما بنتى تروح مني". 

 

الأمر ذاته قامت به ن.خ، إحدى أولياء الأمور القاطنة بمحافظة اسوان، حيث تكتفي بمساعدة صغارها في استذكار دورسهم وتنوي إرسالهم بعدما يطمن قلبها، وإن كانت تفضل  أن يمكثوا لحين بدء امتحانات آخر العام. 

 

فريق ثالث رآى أن تلك التعليمات في مجلمها براق وجيد ولكن في باطنها تحمل مأساه، حيث قالت رضوى حسن: "هو الوزارة مش عارفة المدارس الحكومية بيكون فيها كم طالب في الفصل، على اي أساس يطلبوا حاجة صعب تطبيقها على أرض الواقع". 

 

"أ.ح"؛ تدرس في جامعة القاهرة، استهلت حديثها قائلة : "ربنا يستر علينا.."، وتابعت : "يجوا يشوفوا دورات المياه في  الكلية مش المدرسة عاملة ازاي مفيش صابون ننضف به ايدينا". 

 

وفي الوقت الذي يطالب عدد من أولياء الأمور تعطيل الدراسة لحين مرور تلك الزوبعة الخاصة بفيروس كورونا، أكد وزير التربية والتعليم دكتور رضا حجازي أن  الوزارة لم تتخذ اي قرارات استثنائية حتى الآن، وأن التربية والتعليم تأخذ تعليماتها في هذا الصدد تحديدًا من وزارة الصحة. 

 

يذكر أن حالة التوتر والقلق بدأت تتخلل شيئًا فشيئًا إلى نفوس أولياء الأمور،  عقب إعلان وزارة الصحة،   الجمعة الماضية،  عن اكتشاف 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لمصريين كانوا على متن  باخرة انطلقت من أسوان إلى الأقصر، وهو ما دفع البعض للمطالبة بتعطيل الدراسة كنوع من الاجراء الاحترازي مثلما فعلت عدد من الدول، وزادت حدة هذا الشعور عقب ارتفاع اعداد المصابين. 

 

 

 

 

290 مليون طالب حول العالم منعهم كورونا من الذهاب لمدارسهم.. هذا الرقم اعلنت عنه منظمة اليونسكو، الخميس الماضي ، عبر موقعها الرسمي، لافتة إلى لجوء 30 دولة لإتخاذ قرار تعليق الدراسة، بينهم  22 بلدًا  موزعًا  في 3 قارات مختلفة طبقت قرارها  قرار إغلاق المدارس اعتباراً من الأربعاء الماضي. 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان