فجر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، مفاجأة من العيار الثقيل وهي تدريس لغة الإشارة لجميع طلاب المدارس ليتمكنوا من التعامل مع زملائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يندمجون معهم في المدارس.
وقال الوزير إنّه كان حريصًا على الاهتمام بذوي الإحتياجات الخاصة في النظام الجديد، وبخاصة أن هؤلاء الطلاب لهم قدرات خاصة أكثر من الأصحاء لذلك كان يجب تنمية قدراتهم واحتياجاتهم، مشيرًا إلى أن تعليم لغة الإشارة مهمة مثل باقي المواد الأخرى مثل العربي الإنجليزي والفرنساوي حتى لا يشعر زملاؤهم من ذوي الإحتياجات الخاصة أنهم لوحدهم.
وكانت الوزارة قد نظمت احتفالية بعد الانتهاء من إعداد أطر برامج ومناهج ذوي الإعاقة الفكرية لمرحلة رياض الأطفال ومرحلة التعليم الابتدائي حتى الصف الثالث الابتدائي، بالإضافة إلى إعداد المواد التعليمية "الورقية والرقمية" لطلاب ذوي الإعاقة الحسية وأيضًا دليل معلم الدمج للصفوف الثلاثة الاولى من المرحلة الابتدائية في ضوء منظومة التعليم الجديدة.
وسبق أن أعلنت الوزارة استمرار العمل بنظام التعليم الثانوي الجديد، والذي تم إطلاقه في بداية العام الدراسي 2018/2019، والذي أعلن عنه الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ضمن رؤية مصر الخاصة بتطوير المنظومة التعليمية.
وأضافت أنّ الصف الأول الثانوى هو سنة تدريبية فقط (لهذه الدفعة والدفعات المتتابعة) لتدريب الطلاب على نظام التقييم الجديد دون الأخذ بدرجات الامتحانات فى المجموع التراكمي، وأن امتحانات شهرى يناير ومارس ٢٠١٩ هى امتحانات تدريبية لا تحتسب درجاتها في النجاح والرسوب، ولكن امتحانات شهرى مايو ويونيو سيحاسب عليها الطالب إما بنجاحه أو رسوبه فقط إلي الصف الثاني الثانوي.
وأشارت إلى أن باقى السنوات والمتمثلة فى الصف الثانى والثالث الثانوي فهى سنوات تراكمية لمجموع امتحان السنتين مما يتيح للطالب أكثر من فرصة لتحسين المجموع، حيث يمتحن الطالب 4 امتحانات في الصف الثاني الثانوي ويحصل على أعلى درجات امتحانين فيهما، وفي الصف الثالث الثانوي نفس المنهجية، بحيث يلتحق بالجامعة بمجموع درجات أعلى 4 امتحانات في الصفين الثاني والثالث الثانوي.
