رئيس التحرير: عادل صبري 08:45 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

تفاصيل الاجتماع الأخير لمفاوضات سد النهضة.. وترامب يعلن تفاؤله

تفاصيل الاجتماع الأخير لمفاوضات سد النهضة.. وترامب يعلن تفاؤله

أخبار مصر

جانب من اجتماع الرئيس ترامب بوزراء الدول الثلاثة لمناقشة سد النهضة

تفاصيل الاجتماع الأخير لمفاوضات سد النهضة.. وترامب يعلن تفاؤله

فادي الصاوي 01 فبراير 2020 00:00

أصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانا مساء اليوم كشفت فيه آخر التطورات المتعلقة بسد النهضة" target="_blank">مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، والتى تجرى بين وزراء الخارجية والموارد المائية فى مصر والسودان وإثيوبيا برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ومشاركة البنك الدولي.

 

ووفقا لبيان الخارجية، فإنه بعد جولات من المفاوضات المضنية والشاقة بين الدول الثلاث، والتى كان آخرها جولة المفاوضات التى عقدت فى واشنطن والتى امتدت لأربعة أيام كاملة خلال الفترة من ٢٨ إلى ٣١ يناير ٢٠٢٠، صدر بيان مشترك عن الدول الثلاث أشار إلى توصل الوزراء إلى اتفاق حول الموضوعات التالية:

١- جدول يتضمن خطة ملء سد النهضة على مراحل.

٢- الآلية التي تتضمن الإجراءات ذات الصلة بالتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة أثناء الملء.

٣- الآلية التي تتضمن الاجراءات الخاصة بالتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد والسنوات الشحيحة أثناء التشغيل.

 

كما اتفق الوزراء على أهمية الانتهاء من المفاوضات والتوصل إلى اتفاق حول آلية تشغيل سد النهضة خلال الظروف الهيدرولوجية العادية، وآلية التنسيق لمراقبة ومتابعة تنفيذ الاتفاق وتبادل البيانات والمعلومات، وآلية فض المنازعات، فضلاً عن تناول موضوعات أمان السد واتمام الدراسات الخاصة بالأثار البيئية والاجتماعية لسد النهضة.

 

وقام الوزراء بتكليف اللجان الفنية والقانونية بمواصلة الاجتماعات في واشنطن من أجل وضع الصياغات النهائية للاتفاق، على أن يجتمع مجدداً وزراء الخارجية والموارد المائية بالدول الثلاث فى واشنطن يومي ١٢ و١٣ فبراير ٢٠٢٠ من أجل إقرار الصيغة النهائية للاتفاق تمهيدا لتوقيعه بنهاية فبراير ٢٠٢٠.

 

وأشار البيان إلى قيام الجانب الامريكي، بإعداد وثيقة اتفاق حول هذه الموضوعات الثلاثة المشار إليها عاليه، وقد قامت مصر فقط بتوقيعها في نهاية الجلسة.

 

وأعربت مصر عن تقديرها وتثمينها للدور الذى اضطلعت به الادارة الأمريكية والاهتمام الكبير الذى أولاه الرئيس دونالد ترامب من أجل التوصل إلى اتفاق شامل وعادل ومتوازن يحقق مصالح الدول الثلاث حول هذا الموضوع الحيوي الذى يؤثر على المنطقة برمتها وبالأخص الشعب المصري الذى يمثل نهر النيل بالنسبة له شريان الحياة، وكذلك الجهد الدؤوب والمقدر الذى بذله وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن وفريقه المعاون فى إدارة جولات التفاوض وتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، وكذلك رئيس البنك الدولي ديڤيد مالباس وفريقه المعاون الذى شارك وساهم فى تحقيق هذا التقدم.

 

وفى السياق ذاته كشفت قناة "سكاى نيوز عربية"، فى وقت سابق اليوم، أن البيت الأبيض، أعلن أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أكد خلال اتصال مع رئيس الحكومة الإثيوبية تفاؤله بالتوصل لاتفاق مفيد لجميع الأطراف بشأن سد النهضة.

 

وكانت العاصمة الأمريكية واشنطن شهدت فى الفترة من الثلاثاء 28 يناير وحتى الجمعة 31 يناير ، اجتماع وزارء خارجية ورى كل من مصر والسودان وإثيوبيا فى الولايات المتحدة الأمريكية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شامل حول سد النهضة وتشغيله، وذلك بعد سنوات كثيرة من الجمود.

 

وسبق هذا الاجتماع الوزاري إجراء مشاورات بين الخبراء الفنيين والقانونيين بالدول الثلاث بمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي.

 

 وجاءت الاجتماعات الأخيرة، فى ضوء مخرجات اجتماع وزراء الخارجية والرى للدول الثلاث مصر والسودان واثيوبيا، فى العاصمة الأمريكية واشنطن، خلال الفترة (13-15) يناير الجاري، وفى ضوء التزام الدول الثلاث المشترك، بالتوصل إلى اتفاق شامل وتعاونى ومستدام ومتبادل على ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبية.

 

وتضمن البيان الختامي الصادر عن اجتماع واشنطن السابق، بعض العناصر والمحددات الرئيسية للاتفاق النهائي حول سد النهضة، والتي تشمل القواعد المنظمة لملء وتشغيل السد، وكذلك الإجراءات الواجب اتباعها للتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد، بما يؤمن عدم الإضرار بالمصالح المائية المصرية، واتفق الوزراء على أن يتضمن الاتفاق النهائي آلية للتنسيق بين الدول الثلاث لمتابعة تنفيذ الاتفاق، بالإضافة إلى آلية لفض المنازعات.

 

ومرت سد النهضة" target="_blank">مفاوضات سد النهضة بتقلبات كثيرة منذ 2011 وحتى اليوم، وتعثرت المفاوضات فى 2013 واستؤنفت 2014، وفى مارس 2015 جرى توقيع وثيقة إعلان المبادئ، وتعثرت الخلافات عام 2019 لكنها عادت بوساطة أمريكية، وفقا لاتفاق المبادئ الذى أبرمته مصر وإثيوبيا والسودان في عام 2015، ونص على امكانية لجوء الأطراف "مجتمعين" لوساطة طرف رابع في حالة الإخفاق في التوصل إلى حل لأي خلاف.

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان