رئيس التحرير: عادل صبري 03:05 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بجهاز DNA شديد التطور.. «الآثار» تحاول كشف سر موت «توت عنخ آمون»

بجهاز DNA  شديد التطور.. «الآثار» تحاول كشف سر موت «توت عنخ آمون»

أخبار مصر

توت عنخ آمون

يصل سعره لربع مليون دولار

بجهاز DNA شديد التطور.. «الآثار» تحاول كشف سر موت «توت عنخ آمون»

فادي الصاوي 24 يناير 2020 00:20

سنوات كثيرة من البحث والدراسة، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى السبب الحقيقي لموت الفرعون الشاب توت عنخ آمون، لحسم القضية تعتزم مصر استقبال الشهر المقبل جهاز فحص حامض نووي شديد التطور الـ DNA ، يصل سعره لربع مليون دولار أمريكي، تستعيره البلاد من إحدى الشركات لمدة شهرين فقط لإجراء أبحاث لإثبات حقيقة سبب وفاة الفرعون الصغير.

 

ووفقًا لتصريح الدكتور زاهى حواس عالم الآثار، كان يعتقد العلماء وفاة توت عنخ آمون حدثت نتيجة لمحاولة قتله مخلفةً جرحًا خلف الرأس، ولكن بعد دراسات كثيرة اكتشفوا أن الفتحة في الرأس تمت مع عملية التحنيط لضمان دخول السوائل وهذا أمر تكرر مع أحمس الأول، ورجّح حواس أن الوفاة جاءت نتيجة لسقوطه عن عجلة حربية.

 

وخلال إلقائه ندوة اليوم بمعرض الكتاب الدولى 2020، كشف حواس أن الملك "توت عنخ آمون" كان يعاني من عدم وصول الدم إلى الأقدام وكان لديه "فلات فوت" وكان مصابا بالملاريا.

 

وذكر أن آخر دراسة قام بها هو فريقه، توصلت إلى أن والد الملك الصغير هو كان الملك إخناتون؛ ومومياء والدته في المقبرة رقم ٣٥، كما تم الكشف أيضا عن السيدة الكبيرة "تي" في المقبرة نفسها"، لافتا إلى أنه قام بكتابة 17 كتابا عن توت عنخ آمون باللغة الإنجليزية، وأنه أهدى المتحف الكبير كتابا عن أسرار هذا الملك والذي اكتشف من خلاله نسب الفرعون الذهبي.

 

وتوفى الملك الشاب المنتمي للأسرة الـ18 عام 1352 قبل الميلاد، قبل أن يبلغ الثامنة عشرة، بعد أن حكم مصر 9 سنوات، وفى عام ١٩٢٢ اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر  مقبرة الملك توت عنغ أمون، في وادي الملوك بالأقصر، وكانت المقبرة تحتوي على خمسة آلاف قطعة أثرية.

 

ويقام فى الوقت الراهن بالعاصمة البريطانية لندن معرض "توت عنخ أمون: كنوز الفرعون الذهبي"، وتشارك فى معرض لندن أكثر من 150 قطعة، منها تماثيل ومنحوتات وبوق فضي وسرير جنائزي، ودرع خشبية، وقفاز من الكتان، وتمثال بالحجم الطبيعي للملك يقف متأهبا عند مدخل مقبرته.

 

وحرصت إدارة المعرض علي الدقة في نقل وتناول القطع الأثرية، ووضعها في أماكنها داخل قاعات المعرض، وكانت حريصة تماما علي نقل القطع ثقيل الوزن، وتم إستخدام صناديق خارجية مصممة خصيصًا لضمان عدم وجود حركة أثناء النقل،مع وجود عناصر تحكم محددة لدرجة الحرارة والضوء داخل الصناديق وفتارين العرض،لإبقاء الآثار في حالة آمنة.

 

وتعتبر لندن المحطة الثالثة التى تحلّ فيها كنوز الملك الشاب بعد زيارة مدينة لوس انجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية ومدينة باريس بفرنسا، ومن المقرر أن تكون آخر محطة عالمية لتلك الآثار قبل عودتها إلى مصر بشكل نهائي فى الثالث من مايو 2020، لتوضع للعرض في المتحف المصري الكبير الواقع بجوار أهرامات الجيزة، الذي سيفتتح العام الجارى.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان