ورد للصفحة الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي، سؤالًا للجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف من أحد المتابعين ونصه: أثناء الصلاة أفكر فى أشياء كثيرة فماذا أفعل كى أكون خاشعًا في صلاتي؟
وجاء رد اللجنة الآتي: من علامات الخير حرصك على تمام صلاتك وأدائها على الوجه المطلوب شرعًا واستشهدت اللجنة بآيات من القرآن الكريم بقوله تعالي "وقوموا لله قانتين"، وقال سبحانه "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ"، وقال سبحانه فى شأن الصلاة "وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين".
واستشهدت أيضًا لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الرجل لينصرف – عن صلاته – ما يكتب له منها إلا عشرها، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها" رواه أبو داود وهو حديث حسن.
واستطردت لجنة الفتوى بذكر بعض الوسائل المعينة على الخشوع في الصلاة، وهي الآتي:
- معرفة صفة صلاة النبى صلى الله عليه وسلم من واجبات وآداب وهيئات وأدعية وأذكار، وأن تحرص بعد المعرفة على التطبيق التام لها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم "صلوا كما رأيتموني أصلي".
- إن عرض لك شيء يشغلك فى صلاتك فاتفل أي هواء مع ريق خفيف يشبه الرذاذ واستعذ بالله من الشيطان الرجيم فإنه ينصرف عنك بفضل الله.
- عند الصلاه مهم جدًا المجاهدة والمثابرة على الخشوع في الصلاة ولذا قال سبحانه وتعالي "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا".
