رحلت السلطات الأمنية في مطار الكويت، طبيبا مصريا، فور قدومه من تركيا، بتهمة علاقته بالخلية التي ضبطها الكويت في شهر يوليو الماضي.
ونشرت جريدة "الرأي" الكويتية، تفاصيل تريحل الطبيب المصري إلى بلاده، وقالت إن التوقيف جاء بعد عملية رصد ومراقبة ومتابعة، خلال قدومه من تركيا، وتوافر معلومات لأجهزة الأمن حول علاقته بخلية الإخوان التي ضبطت وتم ترحيل عناصرها إلى مصر بموجب اتفاق أمني بين البلدين.
وأوضحت الصحيفة، أن الطبيب المرحل يدعى "إسلام - ع"، يعمل طبيب أسنان، وكان يعمل قبل مغادرته مصر طبيبًا في مستشفى سوهاج.
وقالت إن الطبيب غادر الكويت مع آخرين إلى تركيا ودول أخرى لدى انكشاف أمر الخلية، ومكث هناك نحو 4 أشهر حتى أبلغه رفاق التنظيم بأن ملفه لم يعد تحت الرقابة، كما كان من قبل، وأنه بإمكانه العودة وترتيب بعض الأمور المتعلقة به ثم السفر لاحقاً إلى أى جهة أخرى إن شعر بأنه مستهدف.
وأضافت أن سلطات الكويت كانت تتابعه لحظه بلحظة، وفور دخوله المطار بناء على المعطيات التي تملكها وزارة الداخلية عن علاقاته ودوره، تم توقيفه وحققت معه، ومن ثم ترحيله.
وبحسب التفاصيل التي نشرتها الصحيفة، فإنه خلال التحقيقات التي أجرتها السلطات في الكويت، اعترف إسلام بعلاقته بأعضاء خلية «الإخوان» الذين ضبطتهم الكويت، وأنه شارك في تأمين الدعم المالي لبعض أعضاء التنظيم في مصر سواء عبر التحويلات أو عبر تزويد مسافرين المال.
وقالت الصحيفة، على لسان مصادر لم تسمها، أن الطبيب المرحل رجح أنه على صلة قرابة من الدرجة الأولى بأحد المتهمين في أعمال عنف بينها حرق كنائس في مصر.
يذكر أن السلطات الأمنية الكويتية أوقفت مطلع اكتوبر الماضي ثلاثة عناصر من تنظيم الإخوان على علاقة بالخلية قبل محاولتهم السفر إلى تركيا وهم، خالد محمود المهدي وإسلام عيد الشويخ ومحمد عبد المنعم.
