آمال عريضة يعقدها آلاف الصيادين العاملين ببحيرة مريوط بالإسكندرية على مشروع التطوير الذي أعلنت عنها الحكومة المصرية لتنمية البحيرة وإعادتها لسابق عهدها بعد سنوات طويلة من الأهمال.

تعتبر بحيرة مريوط من أكبر مصادر الثروة السمكية بمصر، حيث تتكون بالأساس من عدة أحواض تضم مئات الآلاف من أطنان الأسماك وهي حوض الـ 6 آلاف، وحوض الـ5 آلاف، وحوض الـ3 آلاف، وحوض الألفين، وحوض الألف وحوض الـ306 وحوض المتراس

وعلى مدار سنوات طويلة تعرضت البحيرة أدت تلك التعديات إلى التأثير بشكل كبير على أعمال الصيد في البحيرة، خاصة أنها من أهم مصادر الأسماك في المدينة الساحلية.

وعن مشروع تطوير البحيرة يقول المهندس أحمد حلمي، رئيس الإدارة المركزية للثروة السمكية بالإسكندرية، أنه يهدف إلى زيادة انتاج أنواع أسماك البلطى والمبروك داخل البحيرة بأنواعه لتغطية احتياجات قاطني المدينة والمدن الواقعة على البحيرة من تلك الأنواع الشعبية.

وأضاف في تصريح لـ"مصر العربية":أنه وللزيادة المخزون السمكي لابد من زيادة المقاومة البيولوجية للأسماك وتطهير المجرى المائى للمسطحات المائية من الحشائش والمخلفات والمواد البترولية التي تقضي على الأسماك وتؤدي لنفوقها.

وتابع:"كما سيتم عمل عدد من المفرخات الضخمة لإنتاج أسماك مثل (بلطى – عائلة بورية – مبروك)، للاستخدام المحلي والتصدير للخارج,

الحد من ظاهرة انحسار المياه عن حوض الـ 2000، أوضح أنه سيتم إنشاء ممرات مائية بطول 430 م، كما سيتم العمل على تطوير مساحة 235 ألف متر مسطح بحوض الـ 6000 فدان وحوض الـ 5000 فدان.

من جانبه قال محمد الفار، شيخ الصيادين ببحيرة مريوط، أنهم يعقدون آمال عريضة على المشروع في تنمية البحيرة وزيادة رقعتها والثروة السمكية بها، وخاصة مع إنحصار الكميات داخلها على مدار السنوات الماضية نتيجة لعاومل التلوث والردم في البحيرة.

وأضاف في تصريح لـ"مصر العربية"،البحيرة هامة جدا لتغطية احتياجات الأهالي من أسماك البلطي الأكثر شعبية نظرا لأسعارها المنخفضة ولكن نأمل أن يتم إدراج الصياديين ضمن خطة التطوير تلك".