رئيس التحرير: عادل صبري 03:05 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

«تمكين الشباب».. شعار الأمم المتحدة في يوم حقوق الإنسان.. ونواب: «مصر سباقة»

«تمكين الشباب».. شعار الأمم المتحدة في يوم حقوق الإنسان.. ونواب: «مصر سباقة»

أخبار مصر

تمكين الشباب

الخارجية تستعرض الإنجازات..أبرزها تعديلات الدستور

«تمكين الشباب».. شعار الأمم المتحدة في يوم حقوق الإنسان.. ونواب: «مصر سباقة»

أحلام حسنين 10 ديسمبر 2019 22:22

تحت شعار "الشباب يدافعون عن حقوق الإنسان" يأتي الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان هذا العام، بهدف الاستفادة من الزخم الحالي وتسليط الضوء على الدور القيادي للشباب في الحركات الجماعية كمصدر للإلهام من أجل مستقبل أفضل.

 

وتقرر اختيار  يوم 10 ديسمبر من كل عام من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، منذ عام 1948، ليكون يوما عالميا للاحتفال بحقوق الإنسان، وذلك حينما تبنت الجمعية الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، وهو الإعلان العالمي الأول لحقوق الإنسان وواحد من الإنجازات الكبرى للأمم المتحدة.

 

الشباب شعار العام

 

وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي لحقوق الإنسان، هذا العام، تحت شعار "الشباب يدافعون عن حقوق الإنسان"، وذلك بهدف تسليط الضوء على إمكانيات الشباب بوصفهم عناصر بناءة للتغيير، وإسماع أصواتهم وإشراك مجموعة واسعة من الجماهير العالمية في تعزيز الحقوق وحمايتها.

 

وتسعى حملة الأمم المتحدة لتمكين الشباب  إلى تشجيع وتحفيز وتسليط الضوء على دور الشباب في جميع أنحاء العالم الداعم للحقوق، ومناهضة العنصرية وخطاب الكراهية والبلطجة والتمييز وتغير المناخ.

 

وتؤكد الأمم المتحدة أن مشاركة الشباب ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة للجميع، مشيرة إلى أن المشاركة في الحياة العامة هي من المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.

 

وشددت الأمم المتحدة أن الشباب يلعب دورا حاسما في التغيير الإيجابي، وكانوا دائما محركا رئيسيا للتحول السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وهم في طليعة التحركات الشعبية التي تطالب بالتغيير الإيجابي وتقديم الأفكار والحلول الجديدة لعالم أفضل.

 

أصل الاحتفال

 

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد إعتمدت اليوم العالم لحقوق الإنسان ، بموافقة 48 دولة وامتناع 8 عن التصويت، وأُعلن هذا اليوم باعتباره إنجازًا مُهمًا لكل الناس من جميع الأمم.

 

وتضمنت الوثيقة مجموعة واسعة من الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لكنها ليست إلزامية، والتي أعلنت حقوقاً غير قابلة للتصرف، حيث يحق لكل شخص أن يتمتع بها كإنسان، بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو اللغة أو الرأي السياسي أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو المولد،  وهي الوثيقة الأكثر ترجمة في العالم، والمتاحة بأكثر من 500 لغة.

 

وفي هذا العام، ينظم يوم حقوق الإنسان حملة تستمر عامًا كاملا للاحتفال بالذكرى السنوية السبعين المقبلة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي وثيقة تاريخية أعلنت حقوقًا غير قابلة للتصرف حيث يحق لكل شخص أن يتمتع بها كإنسان بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو اللغة أو الرأي السياسي أو غيره أو الأصل القومي أو الاجتماعي أو الثروة أو المولد أو أي وضع آخر. وهي الوثيقة الأكثر ترجمة في العالم، وهي متاحة بأكثر من 500 لغة

 

الاحتفال في مصر 

 

وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يصادف الذكرى الحادية والسبعين لإقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا صحفيا، أكدت فيه أن مصر حققت في العام الجاري خطوات بالغة الأهمية نحو الارتقاء بأوضاع قوق الإنسان، تجسديا لما نادت به ثورتا 25 يناير و30 يونيو. 

 

ومن أهم تلك الخطوات، وفقا لبيان الخارجية، كان إقرار تعديلات الدستور التى رسخت التمييز الإيجابى للمرأة بغرض تمكينها فى مختلف نواحى الحياة، وأضفت صفة الديمومة على التمثيل الملائم للعمال والفلاحين والشباب والمسيحيين وذوى الإعاقة والمصريين المقيمين بالخارج فى مجلس النوابن إلى جانب الإجراءات التشريعية والتنفيذية المتخذة لتمكين تلك الفئات فى مختلف المجالات ذات الصلة بحقوق الإنسان.

 

وأشار البيان إلى أن التعديلات الدستورية تضمنت أيضا إقرار نظام الغرفتين فى البرلمان بالنص على إنشاء مجلس الشيوخ، لكى يمثل ضمانة هامة لتطوير السياسات العامة للدولة وترسيخ الممارسات الديمقراطية.

 

واستطردت الخارجية أنه في العام الجاري صدر القانون الجديد للمجلس القومى لشؤون الإعاقة، وأصدر البرلمان قانون تنظيم العمل الأهلى فى مصر بعد عملية تشاورية موسعة، والذى انطوى على إيجابيات كثيرة من أهمها تأكيد إنشاء الجمعيات الأهلية بمجرد الإخطار وتيسير الإجراءات الإدارية والمالية اللازمة لذلك وإلغاء العقوبات السالبة للحرية.

 

ولفتت الخارجية إلى أنه يُجرى العمل على قد وساق لوضع اللائحة التنفيذية للقانون على نحو يضمن كفاءة تطبيق الأحكام الإيجابية التى تضمنها، وفى مسارٍ موازٍ، تضع الحكومة اللمسات النهائية لبدء عمل اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان التى عُهد إليها وضع استراتيجية وطنية شاملة لحقوق الإنسان، وبناء القدرات المؤسسية وتدريب الكوادر فى هذا المجال، وإدماج حقوق الإنسان فى التعليم، وتنمية الوعى المجتمعى بثقافة حقوق الإنسان، والتعامل مع اللجان التعاهدية والآليات الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان.

 

ونوهت الخارجية إلى أن مصر خاضت في نوفمبر 2019 الجولة الثالثة لعملية الاستعراض الدورى الشامل لمجلس حقوق الإنسان، إذ عرضت خلالها أهم المنجزات والتحديات على الصعيد الوطنى فى مجالات حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية، وتلقت فى إطارها توصيات تعكس الاهتمام الدولى بدعم الجهود الوطنية المبذولة للنهوض بحقوق الإنسان.

 

وأشارت الوزارة، إلى إن مصر ماضية بخطى جادة وواثقة نحو تعزيز الكرامة الإنسانية المتأصلة لجميع أبناء شعبها، إعمالا لنصوص دستورها العظيم، واستنادا إلى إدراك ذاتى بأهمية تعزيز حقوق الإنسان لتحقيق التنمية الشاملة، وعلى ضوء الاقتناع بأن الحكومة ملتزمة أمام شعبها أولا وأخيرا.

 

وأكدت الخارجية أن مصر ستواصل رغم كل ما تواجهه من تحديات، السعى لبناء دولة ديمقراطية حديثة، تتأسس على قيم المواطنة احتكاما إلى سيادة القانون، وقضاء شامخ ومستقل يضمن المساواة فى الحقوق والحريات والواجبات العامة وعدم التمييز، ويوفر آليات المحاسبة والانتصاف وجبر الضرر.

 

واختتم الخارجية البيان قائلة :"ستظل مصر تمد يدها لسائر الأمم من أجل توثيق التعاون وتبادل الخبرات والدروس المستفادة بهدف تعزيز حقوق الإنسان لجميع البشر، تأسيسًا على الملكية المشتركة لمصر ودول العالم لمبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية".

 

تمكين الشباب

 

وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان يعقد المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر بالتعاون مع المنظمة المصرية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومؤسسة كيميت بطرس غالى للسلام والمعرفة احتفالية، غدا 11 ديسمبر، للتأكيد على الإعمال الكامل للمبادىء الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي غيره من المواثيق الدولية ونشر الوعى بها.

 

ومن جانبه شدد محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولى لحماية حقوق الإنسان في ظل ما يشهده العالم من صراعات أثرت على هذه الحقوق.

 

وأكد فايق، في تصريحات صحفية، على ضرورة وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان، وتمكين الشعوب من التمتع بحقوقها كاملة بدون أى تمييز.

كما شدد فايق على ضرورة تمكين الشباب والاستماع لآرائهم بوصفهم عناصر بناءة للتغيير، وتعزيز مشاركتهم وتوظيف ما يتحلون به من إمكانيات كعنصر تحفيز نحو بناء عالم أفضل، وأهمية تشجيع وتحفيز وتسليط الضوء على دورهم في جميع أنحاء العالم فى تعزيز وحماية حقوق الإنسان ومناهضة العنصرية وخطاب الكراهية والتمييز.
 

عابد: مصر سباقة

 

في السياق نفسه قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي سبقت العالم كله من خلال تمكين الشباب في تولي المناصب والمواقع القيادية في مختلف مؤسسات الدولة.

 

وأضاف عابد، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن مصر تستمع لآراء الشباب بوصفهم عناصر بناءة للتغيير، وذلك من خلال المؤتمرات الشبابية المصرية والعالمية.

 

وطالب رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، من جميع دول العالم تمكين شباب العالم من خلال مشاركتهم فى قضايا الشأن العام وتوظيف ما يتحلون به من إمكانيات كعنصر تحفيز نحو بناء عالم أفضل، وأهمية تشجيع وتحفيز وتسليط الضوء على دورهم فى جميع أنحاء العالم فى تعزيز وحماية حقوق الإنسان ومناهضة العنصرية وخطاب الكراهية والتمييز.

 

وشدد على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولى بجميع منظماته الإقليمية والدول، لحماية حقوق الإنسان فى ظل ما يشهده العالم من صراعات ونزاعات وحروب أثرت على هذه الحقوق، إضافة إلى مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان، وتمكين الشعوب من التمتع بحقوقها كاملة من دون أى تمييز.

 

كما طالب الأمم المتحدة بأن تضطلع بمسؤولياتها لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان بصورة بشعة، فى عدد من دول العالم بصفة عامة، وداخل سوريا وليبيا واليمن والعراق وفلسطين بصفة خاصة.

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان