تحتضن مصر اجتماع الدول العربية، لمواجهة تحديات مخاطر تغيرات المناخ، تحت عنوان "الاجتماع الرابع للشراكة العربية للحد من مخاطر الكوارث".
ويستمر الاجتماع لمدة يومين، بالتعاون بين مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، ومسؤولي مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
ويركز الاجتماع على إطلاع الحكومات وأصحاب المصلحة المعنيين والشركاء على آخر المستجدات والتقدم المحرز في مجال الحد من مخاطر الكوارث في المنطقة.
كما يخلق فرصة للحكومات والشركاء لمناقشة الآفاق المستقبلية للمنطقة في تطبيق إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، فضلا عن مناقشة عملية تحديد والارتقاء بمستوى الحلول المبتكرة لإدارة المخاطر المناخية ودمج مفاهيم الحد من مخاطر الكوارث.
فيما افتتح المهندس أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، الاجتماع الرابع للشراكة العربية للحد من مخاطر الكوارث، بمشاركة ممثلي عدد من الدول العربية، ومسؤولي مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، عبر مكتبه الإقليمي.
وأكد الجوهري، اهتمام الحكومة بالإدارة العلمية للأزمات والكوارث بما يقلل من مخاطرها وأضرارها المُحتملة.
وأشار الجوهري، إلى أن توقعات المنظمات الأممية المعنية، تشير إلى إلى أنّه سيؤدي لارتفاع درجات الحرارة بمقدار 4 درجات بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، وهو أعلى من المعدل العالمي، بما يزيد من معدلات الجفاف.
وأوضح أنّ هناك 4 أولويات أساسية من فهم مخاطر الكوارث، والاستثمار في الحد منها، والتأهب لها، بما يؤدي للحد من مخاطرها للحد الأدني، مؤكدا أنّ الاجتماع سيخرج بنتائج وتوصيات للمؤتمر العربي الخامس للأزمات والكوارث.