قال وزير الخارجية سامح شكرى إن الإدارة الأمريكية وجهت دعوة لمصر والسودان وإثيوبيا ، للقاء فى واشنطن فى نوفمبر المقبل، للتباحث حول كسر الجمود فى مفاوضات سد النهضة الاثيوبي.
وأشار شكرى، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الألمانى، أن مصر ترى أهمية استمرار العمل للتوصل لاتفاق بين الدول الثلاث وفق المبادىء الموقعة حول سد النهضة، مؤكدا رفض مصر لفرض أمر واقع ما سيؤثر على استقرار الدول الأخرى
وأوضح شكرى، أن طرح مصر لوسيط هو دليل لحسن النية للتوصل لحل لازمة سد النهضة، مؤكدا أن القاهرة طرحت وساطة من قبل بواسطة البنك الدولى، مشددا على أنه هناك العديد من المؤسسات الدولية والعلمية التى يمكنها التعاون للتوصل لتوافق وتعاون بين الدول.
وشدد وزير الخارجية، على أن مصر مثلما اعترفت بحق اثيوبيا فى التنمية شريطة ألا تتأثر مصر سلبا، مؤكدا وجود علاقات وثيقة بين دول حوض النيل وتربطها عدة أواصر، داعيا إلى أن تدرك كافة الأطراف بما فيها الشركات المنفذة لمشروع سد النهضة الاثيوبي أن قضية المياه حياة.
شدد على ضرورة مراعاة هذا الأمر وأن ينظر لذلك بأنه حق فى الحياة وهو حق من حقوق الإنسان.
من ناحيته أكد وزير الخارجية الألمانى، أهمية حل قضية سد النهضة الاثيوبي بالتوصل لاتفاق، معربا عن أمله أن يؤدى الحوار لنتيجة.
