أعلن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، عن رفضه التام لقرارات إدارة نادي الزمالك المخالفة للقانون بمنع أعضاء النادي من الصحفيين من دخوله، وكذلك إدانته الكاملة للسب والقذف الذي يطال بعض هؤلاء الزملاء بصورة باتت منهجية وتخالف كل القواعد القانونية المستقرة، بحسب محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين.
وأشار "كامل" في منشور دونه عبر صفحته على "الفيسبوك"، مساء اليوم السبت، أن النقيب أوضح بأنه سيتقدم لمجلس النقابة في اجتماعه يوم الثلاثاء القادم بمشروع قرار يتضمن البنود التالية:
⁃ إعادة النظر في القرار السابق لمجلس النقابة بإلغاء منع النشر الذي كان مفروضًا على اسم وصورة رئيس النادي في الصحف والمواقع الإلكترونية الصحفية بمصر.
⁃ مخاطبة نقابة الإعلاميين والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لتطبيق القوانين السارية فيما يتعلق بقضايا السب والقذف ومخالفة أكوادها المهنية، والانضمام إلى نقابة الصحفيين فيما تتخذه من إجراءات تجاه مخالفات رئيس نادي الزمالك للقانون في حق أعضائها.
⁃ مخاطبة كل من المجلس القومي للأمومة والطفولة والمجلس القومي للمرأة، لاتخاذ كل منهما ما يوجبه قانونه تجاه منع إدارة الزمالك غير القانوني لزوجات وأطفال الصحفيين الأعضاء به من دخوله وممارسات حقوقهم القانونية في ممارسة الرياضات المختلفة والتدرب عليها.
⁃ انتقال مجلس النقابة، نقيبا وأعضاء، لمقابلة الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، باعتبار أن رئيس نادي الزمالك عضو به، وتقديم مذكرة له تفصل المخالفات التي قام بها تجاه الصحفيين جماعة وأفرادا، على قاعدة أنه لا يجوز لمن يشرع القوانين أن يخالفها، والطلب من سيادته ومن الأستاذ بهاء الدين أبوشقة رئيس لجنة القيم بالمجلس النظر فيما هو وارد بالمذكرة والقيام بما يلزم من إجراءات وفقا للائحة المجلس الموقر. وكذلك الطلب من السيد رئيس البرلمان والمهندس أشرف رشاد رئيس لجنة الشباب والرياضة، عقد جلسة استماع خاصة للجنة بحضور مجلس نقابة الصحفيين حول المخالفات القانونية لرئيس نادي الزمالك.
⁃ تشكيل لجنة من النقيب وأعضاء بمجلس النقابة لمقابلة كل من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، وتقديم مذكرة لكل منهما تفصل المخالفات القانونية التي قام بها رئيس نادي الزمالك تجاه الصحفيين جماعة وافرادا، ليتسنى لكل منهما القيام بما يمنحه له القانون من صلاحيات لمواجهة هذه المخالفات.
⁃ تشكيل لجنة دائمة من أعضاء مجلس النقابة والشئون القانونية بها، لاتخاذ ومتابعة كل الإجراءات القضائية التي سيتم القيام بها للحفاظ على الحقوق القانونية لأعضاء النقابة تجاه إدارة نادي الزمالك، سواء كانت فردية أو جماعية.
⁃ دعوة كل الزملاء أعضاء النقابة الأعضاء في نادي الزمالك، بالتنسيق مع اللجنة المشار إليها في الفقرة السابقة، لتحرير توكيلات قانونية لمحاميي النقابة بمقر الشهر العقاري بها، والتي سيتم استخدامها في كل الإجراءات والمراحل القضائية اللازمة لاسترداد حقوقهم القانونية، سواء فيما يخص المنع من دخول النادي أو السب والقذف.
⁃ اللجوء، إذا استدعى تطور الأمور، عقد اجتماع طاريء لمجلس النقابة بمقر نادي الزمالك في موعد قادم يحدده المجلس، لمناقشة مستجدات الموقف واتخاذ ما يلزم تجاهها، مع دعوة كل أعضاء النادي من أعضاء النقابة للمشاركة في هذا الاجتماع، وكذلك مختلف وسائل الإعلام، وذلك بعد الإخطار والتنسيق مع كل الجهات المختصة والمعنية.
جاء هذا التحرك السريع عقب مذكرة أعلن "كامل" صباح اليوم أنه تقدم بها لمجلس النقابة بشأن أزمة تجاوزات رئيس نادي الزمالك في حق زملاء صحفيين، ومنع أعضاء النادي من الدخول،
وجاء نص المذكرة التي تقدم بها "كامل": لم يعد خافيًا على أي زميل بالمجلس وعلى أي صحفي أو مواطن أو مسئول مصري، بل وعلى أي مواطن عربي من المتابعين للشأن المصري التجاوزات اليومية الصادرة عن رئيس نادي الزمالك تجاه زملاء صحفيين أعضاء بالجمعية العمومية، وهي التجاوزات التي وصلت للسب والقذف الذي يجرمه القانون والدستور، والتي طالت اسم مؤسسة النقابة واسم السيد النقيب المنتخب من جموع الصحفيين.
وتابع: الزملاء الأعزاء.. لم تتوقف هذه التجاوزات عند هذا الحد بل طالت مئات الزملاء وأسرهم وأطفالهم الأعضاء بنادي الزمالك العريق، بعد أن منعهم رئيس النادي بالمخالفة لكل الأعراف والقوانين من دخول ناديهم وتسبب في ضرر بالغ مادي ومعنوي ونفسي لأطفال الزملاء، الذين تم حرمانهم من ممارسة ألعاب رياضية كان ينتظرهم فيها مستقبل باهر.
وأضاف: الزملاء الأعزاء..لم يعد لنا سبيلًا للتفاوض مع شخص يرتكب كل هذه الجرائم في حق زملاء أعزاء وفي حق أطفال ينتهك براءتهم ويصادر مستقبلهم الرياضي، بل ويصادر مستقبل الوطن في تنشئة أجيال جديدة تحمل لواء الرياضة المصرية وترفع العلم المصري في مختلف المحافل الدولية.
واستكمل: الزملاء الأعزاء.. إن الإساءات والتجاوزات الصادرة عن رئيس نادي الزمالك ليست قاصرة على الصحفيين فقط، بل طالت وتغولت على كل فئات المجتمع من صحفيين ومحامين وقضاة وضباط شرطة وغيرهم، في وقت يشير فيه عقب كل إساءة ويعلن أنه يجري اتصالات يومية مع أجهزة أمنية باعتباره رجل دولة -على حد وصفه- وهو الأمر الذي يجب أن نتوقف أمامه ونمارس دورنا في حماية المجتمع بكل فئاته من هذه الممارسات التي تتم بشكل علني.
واختتم: بناء عليه أطلب إدراج هذه الأزمة المزمنة ضمن جدول أعمال اجتماع المجلس المقبل لمناقشتها واتخاذ كل الإجراءات القانونية والنقابية، التي تحفظ حقوق الزملاء أعضاء الجمعية العمومية وتحفظ ماء وجه نقابتنا العريقة في مواجهة هذه البلطجة المستمرة منذ سنوات أمام كل المسئولين في الدولة.
