رئيس التحرير: عادل صبري 06:11 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بحضور السيسي والبرهان وسلفاكير.. مفاوضات سلام السودان تنطلق الإثنين

بحضور السيسي والبرهان وسلفاكير.. مفاوضات سلام السودان تنطلق الإثنين

أخبار مصر

السيسي وسلفا كير

بحضور السيسي والبرهان وسلفاكير.. مفاوضات سلام السودان تنطلق الإثنين

فادي الصاوي 12 أكتوبر 2019 21:05

تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعوة من رئيس جمهورية جنوب السودان "سلفا كير"، للمشاركة فى الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام بين وفدى الحكومة السودانية والحركات المسلحة بالسودان، والتى تستضيفها جوبا منتصف الشهر الجارى.

 

وكشف السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، فى بيان له، أن الرئيس السيسى استقبل اليوم السبت "ضيو ماطوك"، وزير الكهرباء بجمهورية جنوب السودان والمبعوث الشخصى للرئيس "سلفا كير"، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، لافتا إلى أن "ماطوك" هو من سلم دعوة حضور مفاوضات السلام السودانية.

 

وأشار المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، إلى أن مفاوضات جوبا المزمع عقدها يوم الإثنين المقبل تأتي استكمالًا للاجتماع الذى تم برعاية مصرية خلال شهر سبتمبر الماضى بالعين السخنة بين الحركات المسلحة الرئيسية المكونة للجبهة الثورية السودانية، والذى شهد مناقشة الترتيبات الإجرائية والتجهيزات المطلوبة لبدء التفاوض مع الحكومة الانتقالية.

 

وأوضح راضى، أن الرئيس طلب من جانبه نقل تحياته للرئيس "سلفا كير"، متوجهًا بالشكر على دعوة مصر إلى هذا الاجتماع الهام، والتى تأتى اتصالًا بالجهود التى تبذلها مصر دعمًا لاستقرار السودان الشقيق وحرصًا على مقدراته وذلك فى إطار ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وعلاقات متميزة ممتدة.

 

كما أكد الرئيس أهمية وعمق العلاقات التى تجمع مصر بجنوب السودان، مؤكدًا أن مصر ستستمر فى تعزيز أطر التعاون الثنائى وتقديم المساعدات والدعم الفنى لجنوب السودان، بما يسهم فى دفع عملية التنمية فى هذا البلد الشقيق، ويلبى تطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل.

 

فى السياق ذاته تسلم رئيس مجلس السيادة السودانى الفريق أول عبد الفتاح البرهان، دعوة مماثلة من رئيس جنوب السودان سلفاكير، وسلمه الدعوة توت قلواك، رئيس وفد دولة جنوب السودان، الذي عقد اجتماعاً مشتركاً مع المجلس الأعلى للسلام برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان في بيت الضيافة.

 

ويضم اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والمعارضة المسلحة، المجلس السيادي في السودان وتحالف الجبهة الثورية (6 فصائل من درافور وأخرى تقاتل في جنوب النيل الأزرق وجبال النوبة)، والحركة الشعبية (قطاع الشمال) بزعامة عبدالعزيز الحلو والتي تقاتل في منطقة جبال النوبة، ولم تتأكد مشاركة حركة تحرير السودان التي يقودها عبدالواحد محمد نور، والذي يعد زعيم أحد أبرز تنظيمات المتمردين في دارفور.

تشارك فى المفاوضات عدة جهات، هي الاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، وتشاد ومصر والسعودية والإمارات والكويت ، ومنظمة إيجاد ودول الترويكا.

واختتمت، الأربعاء الماضي، في أديس أبابا، ورشة فنية لدعم مفاوضات السلام في السودان نظمتها مجموعة القانون الدولي والسياسة العامة PILPG بالتنسيق مع مكتب المبعوث الأمريكي للسودان.

 

وشارك فيها وفد من مجلس السيادة ضم محمد الفكي سليمان، ومحمد حسن التعايشي، كما ضم الحركات المسلحة في دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

 

وناقشت الورشة أوراق عمل عن وثيقة "إعلان جوبا" لحسن النوايا، وما تم تنفيذه منها وما لم ينفذ والأسباب التي حالت دون التنفيذ، كما ناقشت أوراق عمل عن منهج التفاوض والحالات المشابهة للحالة السودانية.

 

وانحدر جنوب السودان إلى الحرب في منتصف ديسمبر 2013 عندما اتهم الرئيس سلفا كير نائبه السابق رياك مشار بالتخطيط لانقلاب.

 

وفي سبتمبر 2018، وقعت الفصائل المتنافسة المشاركة في النزاع اتفاق سلام لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وشرد أكثر من مليوني شخص في البلاد.

 

ووافقت الأحزاب المتنافسة في مايو على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية كجزء من اتفاقية السلام لإنهاء الحرب بحلول 12 نوفمبر.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان