لعدم اكتمال النصاب القانوني، قررت اللجنة المشرفة على نقابة الصحفيين" target="_blank">انتخابات نقابة الصحفيين برئاسة جمال عبد الرحيم، تأجيل انتخابات التجديد النصفي للنقابة إلى يوم 15 مارس الجاري، وذلك لتعذر استكمال الجمعية العمومية للنقابة.

ووفقا للقانون المنظم لنقابة الصحفيين، تعقد الجمعية العمومية للنقابة بنصاب 50% + 1 من الأعضاء، ويؤجل الانعقاد لمدة أسبوعين عند عدم اكتمال النصاب، على أن تعقد في المرة التالية بنصاب 25 في المائة + 1.

وظهر اليوم الجمعة كشف جمال عبد الرحيم رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، أن هناك 8624 من الناخبين يحق التصويت، ويكتمل النصاب بتصويت 4313 من الناخبين، إلا عدد الحاضرين اليوم لم يتجاوز 716 شخص منهم 20 عضويا بالنقابة الفرعية بالإسكندرية.

وضمت قوائم المرشحين 11 مرشح على مقعد النقيب، و53 مرشح على المقاعد الستة في المجلس، وتشير القوائم إلى قلة عدد المرشحين على عضوية المجلس فى الانتخابات الحالية، حيث شهدت انتخابات 2017 ترشح 74 مرشحا، وفي 2015 ترشح 81  من الزملاء، وفي 2011 ترشح  101 من الزملاء.

وتجرى الانتخابات في 31 لجنة انتخابية داخل مقر النقابة العامة، بالإضافة إلى لجنة واحدة بمقر النقابة الفرعية بالإسكندرية، تحت إشراف 31 مستشارا من مجلس الدولة لمعاونة اللجنة المشرفة على الانتخابات.

وكان أبرز الحاضرين اليوم عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين الحالي، وضياء رشوان المرشح على منصب النقيب، وحلمى النمنم وزير الثقافة السابق، ورفعت رشاد.

بدأ التسجيل فى كشوف الجمعية العمومية فى تمام الساعة العاشرة صباحا، وحتى الثانية عشر ظهر ، وتم المد ساعة ثم ساعة أخرى أملا فى اكتمال النصاب.

شهد مارثون انتخابات التجديد النصفي لنقابه الصحفيين، تشديدات أمنية، وحرص عدد من المرشحين علي استقبال الناخبين أمام سرادق الانتخابات لتوزيع برامجهم الانتخابية وسط إقبال ضعيف من أعضاء الجمعية العمومية.

فيما لجأ بعض المرشحيين، لتوزيع الشيكولاتة والبسكوت والعصائر على أعضاء الجمعية العمومية، كنوع جديد من الدعاية الانتخابية لهم، والتعريف بهم.

وقال رفعت رشاد أحد المرشحين على منصب نقيب الصحفيين، إن نقابة الصحفيين" target="_blank">انتخابات نقابة الصحفيين هو يوم جميل يلتقى فيه الزملاء أعضاء النقابة لتبادل المشاعر والذكريات الطيبة، وهو يوم يؤكد المناخ الديمقراطي داخل النقابة يختار فيه الزملاء نقيبهم ومجلسهم المقبل ويرسمون معانا مستقبلا مشرقا

وتوقع رشاد فى تصريح له اليوم الجمعة، أن يكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية للنقابة يوم 15 مارس قائلا : "من المؤكد أن تكتمل الجمعية العمومية ويكتمل النصاب يوم 15 مارس ويكون يوم عيد لنقابة الصحفيين".

ومن جانبه تقدم محمود كامل أحد المرشحين لانتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين على أحد المقاعد الستة لمجلس النقابة، بالشكر للزملاء الذين حرصوا على الحضور اليوم فى النصاب الأول للجمعية العمومية، مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يكتمل النصاب اليوم.

وناشد محمود كامل، كل الزملاء بضرورة التواجد يوم 15 مارس بأكبر حشد واختيار من يرونه الأصلح لعضوية مجلس النقابة والنقيب والأفضل لخدمة الزملاء والمهنة بعيدا عن أي انتماءات لأي مؤسسات، مضيفا :"حضوركم هو الحل لاختيار من لديهم قدرة على العطاء ومن لدية القدرة على خدمة المهنة والنقابة".

وأشار كامل إلى سعية لاستكمال مشروع بدأه فى اللجنة الثقافية قبل 3 أعوام مع مكتبة الاستكندرية، فى حالة نجاحه فى هذا الانتخابات، متابعا: " وفى حالة عدم توفيقي أتمني أن يستكمل الزملاء الجدد فى مجلس النقابة المشروع ويحافظوا عليه"، لافتا إلى أن مكتبة نقابة الصحفيين تمتلك دوريات وكتب تراثية لا تقدر بمال ويعود تاريخ بعضها إلى الثورة العرابية.

ينعقد الاجتماع الثاني للجمعية العمومية بعد أسبوعين يوم 15 مارس المقبل، ويكتمل النصاب القانوني بحضور ربع عدد الأعضاء، على أن يبدأ تسجيل الحضور من 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا، والمد ساعة ثم ساعة أخرى، وذلك بالسرادق المُقام أمام مبنى النقابة.

 ويبدأ التصويت عقب اجتماع الجمعية العمومية في اللجان المُوزعة داخل مبنى النقابة، ثم الفرز وإعلان النتيجة بالقاعة الكبرى بالدور الرابع.

وفي حالة الإعادة على منصب النقيب، تظل الجمعية العمومية في حالة انعقاد، حتى انتهاء جميع عمليات فرز الأصوات، وتُجرى الانتخابات في اليوم التالي 16 مارس.