رئيس التحرير: عادل صبري 03:52 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

كيف استعد معهد البحوث الفلكية للاحتفال بتعامد الشمس على معبد أبوسمبل؟

كيف استعد معهد البحوث الفلكية  للاحتفال بتعامد الشمس على معبد أبوسمبل؟

أخبار مصر

تعامد الشمس على معبد أبو سمبل

كيف استعد معهد البحوث الفلكية للاحتفال بتعامد الشمس على معبد أبوسمبل؟

نهى نجم 18 فبراير 2019 16:10

أعلن  المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية والتابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، استعداده لتنظيم احتفالية بمناسبة تعامد الشمس على معبد أبو سمبل والتي ستنطلق بداية من غدًا الثلاثاء الموافق 19 فبراير وحتى 21 فبراير الجاري.

 

وتأتي الاحتفالية بالتعاون مع وزارة الآثار ممثلة في متحف النوبة ومنطقة آثار أسوان وأبو سمبل ووزارة الري ممثلة في متحف النيل، وانطلاقاً من الدور العلمي والبحثي الذي يقوم به المعهد، وإثراء الحدث علميًا والاستفادة بتسجيل بعض الأرصاد الخاصة بالحدث والتوعية الفلكية للمواطنين المهتمين بعلوم الفلك، بالإضافة إلى دور ذلك في تشجيع السياحة. 

 

وستتضمن الاحتفالية عدة نشاطات أبرزها الآتي:

 

-إلقاء محاضرة عامة عن الظاهرة بمتحف النيل ومتحف النوبة بأسوان يومي 19 و20 فبراير.

-القيام ببعض القياسات العلمية والفلكية بمنطقة أبو سمبل يوم 21 فبراير استعداداً لرصد الظاهرة صباح يوم 22 فبراير وذلك باستخدام أحدث الأجهزة المتخصصة في ذلك المجال. 

 

ومن جانبه، أكد الدكتور جاد محمد القاضي، رئيس معهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن ظاهرة التعامد مازالت لغزًا كبيرًا يحير العلماء في المجالات المختلفة، بشأن سر صناعتها الفلكية الإعجازية.

 

وأضاف رئيس معهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن سر اللغز يكمن في أنه إذا كان يومي تعامد الشمس مختارين ومحددين عمدًا قبل عملية نحت المعبد فإن ذلك يستلزم معرفة تامة بأصول علم الفلك.

 

وأكد رئيس معهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية،  أن هناك حسابات أخرى كثيرة منها تحديد زاوية الإنحراف لمحور المعبد عن الشرق "موضع شروق الشمس"، بجانب المهارة في المعمار بأن يكون المحور مستقيم لمسافة أكثر من 60 مترًا، ولا سيما أن المعبد منحوت في الصخر.

 

وأوضح رئيس المعهد، أن الطريف أن الشمس تتعامد على وجه تمثال رمسيس الثاني ولا تتعامد على وجه تمثال "بتاح" الموجود بجواره والذي اعتبره القدماء المصريون إله الظلام.

 

وتتعامد على قدس الأقداس بالمعبد مرتين كل عام في 22 فبراير و22أكتوبر في ظاهرة فلكية فريدة جسدها القدماء المصريون منذ آلاف السنين حيث تخترق آشعة الشمس الممر الأمامي لمدخل معبد رمسيس الثاني بطول 200 متر، حتى تصل إلى قدس الأقداس المكون من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثاني جالسا وبجواره تمثال للإله رع حور أختي والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح عند قدماء المصريين،وتستغرق ظاهرة تعامد الشمس من 20 لـ25 دقيقة فقط في ذلك اليوم.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان