حالة من القلق سادت بين مواطني الإسكندرية نتيجة لانبعاث رائحة كلور نفاذة من مياه الشرب، علاوة على تعرضهم لأعراض جانبية خطيرة عند استخدامها من بينها الكحة وصعوبة التنفس.

وتقدم عدد كبير من السكندريين على مدار الأيام الماضية بشكاوى إلى كل من محافظة الإسكندرية وشركة مياه الشرب عبر صفحاتهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، طالبوا خلالها بالتدخل لبحث أزمة انبعاث الكلور من المياه.

وقالت عبير عيسى، ربة منزل:الرائحة المنبعثة من المياه لا تطاق يكفي أن أفتح الصنور لدقائق في الحمام لأشم رائحة كلور شديدة تملئ المكان، مضيفة، تقدمنا بشكاوى كثيرة ولا أحد يجيب فأضطررنا مرخرا لإستخدام مياه معدنية.

وقالت هبة السيد:أنها تعاني من تلوث المياه بشكل كبيرة وانبعاث رائحة كلور نفاذة وخاصة مع استخدام السخان، مضيفة:"الرائحة بشعة لدرجة تجعل من يستنشقها يسعل بشدة كما تسبب ضيق في التنفس.

وقال ماهر علام، أحد قاطني منطقة سموحة شرقي الإسكندرية، الموضوع خطير وانصح الجميع بأن لا يعرضوا أطفالهم الصغار بمفردهم داخل الحمام  في وقت استخدام السخان.

من جانبها أوضحت شركة مياه الشرب بالإسكندرية، في بيان عبر صفحتها الرسمية أنه بعد عمل مسح شامل لمناطق الخدمة المختلفة تبين بيانات الكلور الحور والكلي من طرود المحطات بشرق ووسط الإسكندرية جميعها في الحدود المسموح بها.

 وقال المهندس أحمد جابر، رئيس الشركة، أن ظهور رائحة الكلور خاصة عند بداية فتح الصنبور هو نتيجة لارتفاع درجة حرارة مياه السخان ثم حدوث تكثيف سريع بسبب فرق درجة حرارة الهواء، ما يزيد الإحساس برائحة الكلور.