تشهد مصر  الأيام الجارية حالة غير مستقرة في الأحوال الجوية، الأمر الذي تسبب فى تأثر 5 محاصيل من أنواع الخضروات بالأسواق، الأمر الذى أثر على أسعارها بصورة ملحوظة وبنسب متفاوتة من محصول إلى آخر.

ووفقًا لشعبة الخضروات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، فإن الخمس محاصيل الذين تأثر حجم إنتاجهم بالطقس هم " "البازلاء والكوسة والفاصوليا والباذنجان والفلفل الرومي".

وقال حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، إن الطقس السيئ أثر  على أسعار تلك المحاصيل فى الأسواق لترتفع ما بين 5 إلى 10 % وهي زيادة طفيفة، تعني أن بعض هذه الأنواع ارتفع جنيه ونصف إلى 2 جنيه. حسب السعر.

وأضاف حاتم نجيب: إن إجمالى إنتاج محصول الخضار والفاكهة لم يتأثر حتى الآن بموجة البرد التى تمر بها البلاد خلال الفترة الحالية، وهو ما ينعكس على استقرار الأسعار في الأسواق خلال شهر يناير، إلا فى الخمسة أنواع التى ذكرتها.

وبشأن ما يتردد عن تأثر المحاصيل من الخضروات بموجة الصقيع وغيابها من الأسواق، أكد نائب رئيس شعبة الخضروات أن كافة المحاصيل من الخضروات متوفرة وكل ما يتردّد عن وجود نقص فيها حديث غير صحيح ولا بد أن نواجه هذه الشائعات التي تؤثر في الأسواق.

من جانبه قال الدكتور محمد على فهيم أستاذ المناخ الزراعي، إنه بالنسبة للنوبات الباردة فهي تؤدي إلى كسل النبات في امتصاص العناصر والماء، ويظهر معها نقص في النمو والجودة في المنتجات الزراعية في مرحلة الجمع ويظهر ذلك على البطاطس خاصة التي عمرها من 60 إلى 70 يومًا وتظهر عليها أعراض مكثفة لنقص الماغنسيوم ويظن المزارعون أنها آثار لمرض اللفحة ويلجئون لرش المبيدات ولكن في الحقيقة أنها آثار نقص الماغنسيوم.
 

وشدد  فهيم، على أنه يجب على المزارعين التعامل مع موجات الصقيع من خلال طريقتين الأولى "الري على الحامي" أو رش المزروعات بالماء فقط من الساعة 4 إلى 7 صباحًا خلال موجة الصقيع وهي إجراءات كافية للوقاية من تأثيرات الصقيع بنسبة 90%.

وأكد أن الموجات الباردة والصقيع تؤثر على عملية نضج الخضار وجمعها فمرحلة جمع محاصيل الطماطم والفلفل والباذنجان ستكون كل أسبوعين بدلًا من كل أسبوع وتستغرق الطماطم مدة 20 يومًا في مرحلة التلوين بدلًا من 10 أيام وبالتالي قد نشهد نقصًا في المعروض من تلك الخضر في السوق.