اتخذت شركة الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى، بعض التدابير الاحترازية لمواجهة الأمطار المتوقع سقوطها على العاصمة خلال فترة فصلي الخريف والشتاء، والتى قد تصل فى بعض الأحيال لحد السيول.
ومن المنتظر أن يبدأ فصل الخريف في مصر يوم 22 سبتمبر الجاري، وكشفت هيئة الأرصاد الجوية أن هذا الفصل قد يتخلله حالات من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية إذا ما توافرت بعض التوزيعات الضغطية التي تؤدي إلى ذلك، وينتج عنها بعض الظواهر الجوية العنيفة، على رأس هذه الظواهر تكاثر السحب الممطرة والرعدية والتي يصاحبها عادة سقوط للأمطار الغزيرة على السواحل الشمالية للبلاد خاصة محافظة الإسكندرية وتصل لحد السيول أحيانا على محافظات صعيد مصر وسلاسل جبال البحر الأحمر وسيناء نظرا لطبيعتها الجغرافية
وبدوره استعرض المهندس عادل حسن، رئيس شركة الصرف الصحي بالقاهرة، الخطة التي وضعتها الشركة لمواجهة السيول، وتجنب غرق الشوارع، وتتضمن تطهير نحو 22 ألف بالوعة صرف منتشرة بكافة شوارع العاصمة، من خلال لجان مشتركة من شركة الصرف وأجهزة المحافظة والتنسيق مع الأحياء وإرسال الملاحظات للنواب.
وأوضح حسن أن الخطة تتضمن أيضًا أن تكون الشركة جاهزة بأسطول سيارات وشفاطات للدفع بها في كافة شوارع القاهرة، قبل سقوط الأمطار، وذلك لشفط المياه فور سقوطها، وإعداد تجارب على كافة مخرات السيول والشنايش للتأكد من جاهزيتها لاستقبال مياه الأمطار.
وأكد حسن أن هناك 24 نفقًا تتم صيانتها حاليًا استعدادًا لموسم الأمطار وتوزيع المعدات على المحاور الرئيسية والبؤر الساخنة، مضيفًا أنه تم توفير 50 شفاطًا تحسبًا لسقوط الأمطار بهذه الأماكن.
وقال إن هناك تنسيق وتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية لاتخاذ الإجراءات قبل سقوط الأمطار، ويجرى حاليًا بمساعدة رؤساء الأحياء تنظيف جميع بالوعات ومصارف الأمطار.
ونوه إلي أن شبكة الصرف الصحي في العاصمة تستوعب 4 ملايين متر مكعب في اليوم، وتمثل مياه الأمطار ما يقرب من 20% من الطاقة الاستيعابية لها، موضحًا أن هناك خطة سنوية يتم توزيعها، لمعرفة المحاور ومطالع ومنازل الكباري والمناطق التي لا يوجد بها بالوعات أمطار، لتجهيز الشفاطات اللازمة لمنع تراكم المياه فيها.
