أثار القرار الذي أصدره الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية الجديد بالبدء في إصدار تراخيص لعربات "التوك توك"، حالة من الجدل ما بين مؤيد له يرى أنه بذلك سيتم السيطرة على أعمال البلطجة والعشوائية التي تضرب هذا القطاع، ومعارض له، يرى أن القرار بمثابة كارثة ستؤدي إلى تشويه المدينة الساحلية.
وأعلن الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، في أول قرار منذ توليه المنصب عن تقنين وترخيص سير التوك توك في إدارة المرور، أنه بهدف القضاء على العشوائية.
وأضاف "قنصوة" أنه سيتم تحديد مسارات لسير المركبة داخل الشوارع الجانبية وفي عدد من المناطق المحددة، وذلك في محاولة للحد من الجرائم التي تحدث بسبب التوك توك.
وأكد محافظ الإسكندرية، أن أزمة التوك توك متفاقمة في المحافظة ولا بد من القضاء عليها وتقنين أوضاعهم ووضع ضوابط لإحكام الأمر والسيطرة عليه تحت أعين الأجهزة التنفيذية والمرور والأمن.
وأثار القرار تباين في آراء المواطنين فعلى الجانب المعارض له تقول ميدا سليم، إن قرار المحافظ بمثابة كارثة جديدة فلو أنه تم ترخيص تلك العربات سيسمح لها بالتجول في أنحاء المدينة وتشويه المظهر العام لها ولم لا وأنها تحمل رخصة !".
ويقول فكري نصار:"لابد من تحديد الأماكن التي تسير فيها عربات التكتوك طالما كان الترخيص هو الحل الأخير حتى لا نفاجئ بها تسير على البحر والشوارع الرئيسية.
وأعرب محمد مصطفى، عن أنه كان يتمنى أن يتم منع تلك العربات ووقف استيراد قطع الغيار لها لأنها أدت لكارثة تمثلت في لجوء الشباب الصغير في المناطق الشعبية لقيادتها وكسب الرزق السهل من خلالهابدلا من تعلم حرفة مشيرا إلى أن الأمر سيؤدي لاندثارالحرف اليدوية والصناعات الصغيرة.
ويقول حامد يوسف:"قرار خاطئ لأننا نعرف جيدا من يقود عربات " التوك توك"، مضيفا:"انتظروا انتشاره فى كل مكان بالاسكندرية العالم كله بيتقدم ونحن نعود للوراء".
في المقابل، وجد القرار تأييدًا من ’خرين حيث يقول أحمد السيد:"مصر بها نحو ٢مليون توكتوك حيث أصبح أمر واقع لا يمكن تغييره، ولذلك أصبح بالضروري جدا ترخيصه مع بعض الضوابط وتحديد مسارات التحرك لهم.
وأيدت فاطمة عبد الحميد، القرار مضيفة:"قرار جيد جدا ولكن لابد من إجراء تحاليل مخدرات وكشف السجل الجنائي لقائدي تلك المركبات قبل ترخيصها مع عمل لجان مرورية داخل الحواري والشوارع التي تعتبر مسارات لها.
