أكد اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، أن العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، ستظل قائمة في مواجهة "الإرهاب"، حتى مع وقف أمريكا المساعدات العسكرية لمصر.
وأشار رشاد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، إلى أنه حتى مع تطور العلاقات المصرية الروسية، لن تتأثر العلاقات الاستخباراتية بين مصر وأمريكا.
وأضاف: "أمريكا هي الهدف الرئيسي للإرهاب في العالم، لأنها هي المسؤولة عن غياب العدل الدولي بالعالم، وعلى الرغم من ذلك إلى أنها تستمر في علاقاتها مع تلك الدول في مقاومة الإرهاب كعامل مشترك".
وكان رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، الحالي، اللواء محمد فريد التهامي، أكد أنه لم يطرأ أي تغيير في العلاقات الاستخباراتية القائمة بين أجهزة المخابرات المصرية والأمريكية، رغم تأجيل واشنطن لبعض شحنات الأسلحة إلى مصر وانتشار الحديث عن اتصالات عسكرية جديدة بين مصر وروسيا.
وذكر "التهامي" في تصريحات خاصة أدلى بها إلى الكاتب الأمريكي ديفيد اجناتيوس ونشرت في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن التعاون بين أجهزة المخابرات المصرية والأمريكية يجري في قناة مختلفة تماماً عن القناة السياسية.
شاهد الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=0MsUz4GB1KE