رفضت الجمعية العمومية للمرشدين السياحيين، قرار يحيى راشد، وزير السياحة، والخاص بتعيين مستشارين له لشوؤن تطوير الإرشاد السياحي ودعم المعارض الخارجية بدون أجر لمدة عام، معلنة أن هذا القرار يعد اغتصاب لإرادتها.

وقال حسن النحلة، نقيب المرشدين السياحيين إننا نرفض الإطاحة بالنقابة وانشاء نقابة موازية صوريًا أو الإلتفاف على النقابة والمرشدين وإرادتهم لشق الصف وتشتيت وحدة المرشدين في أوقات نحن جميعًا في أمس الحاجة لاتحاد الجميع خلف النقابة لتحقيق مصالح المرشدين، مشيرًا إلى أن ماتم يعد افششاء للمحسوبية والصداقة داخل المؤسسة، كما انه تم اختيارهم دون معايير واضحة على حد قوله.

 وأضاف النحلة في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية"، أنه لايجب فرض أي أحد عليه علامات استفهام على المرشدين، مشيرًا إلى من تم اختياره رفضتهالجمعية العمومية واستاء الجميع من تصرفاته وهجومه الغير مبرر على النقابة والنقيب والمرشدين كافة والتي كانت ستؤدي في بعض الأوقات لإثارة فتنة بين المرشدين.

كان يحيى راشد، وزير السياحة، أصدر قرارًا  مستشارين لوزارة السياحة لشوؤن تطوير الإرشاد السياحي ودعم المعارض الخارجية بدون أجر لمدة عام.

وجاء في قراره، "قرار وزير السياحة رقم 27 لعام 2017، بعد الإطلاع على الخدمة المدنية رقم 81 لعام 20166، والقرار الجمهوري رقم 712 لعام 1981 بتنظيم وزارةالسياحة".

قرر المادة الأولى" تعيين محمد رزق البطوطي، وأكرم إبراهيم علام، كمستشارين لوزارة السياحة لشوؤن تطوير الإرشاد السياحي ودعم المعارض الخارجية بدون أجر لمدة عام، وذلك من تاريخ 12/1/20177 وحتى 11/1/2018".

وجاء القرار الثاني:"يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره، وعلى الجهات المختصة تنفيذه".