تغيب عدد من المسؤولين عن اجتماع لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، اليوم الخميس، لمناقشة ملف تجديد الخطاب الديني، عقب انفجار الكنيسة البطرسية، الذي أسفر عن 25 قتيلا وأصيب 49 مصابا.

وكان أبرز الغائبين المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور أحمد الطيب شيخ اﻷزهر، والبابا تواضروس بابا اﻹسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء.

وترأس الاجتماع، السيد الشريف، وكيل البرلمان، ووزير اﻷوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ومفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام، والمفتي السابق الدكتور علي جمعة، ومستشار رئيس الجمهورية الدكتور أسامة الصغير، وعدد من قيادات اﻷزهر والكنيسة.

وكانت اللجنة الدينية، وجهت الدعوة لرئيس الوزراء، وشيخ اﻷزهر، والبابا تواضروس، ومفتى الجمهورية، ووزراء التعليم، والتعليم العالي، والشباب، والداخلية، والثقافة، والأوقاف، والاستثمار، وكان يفترض ترأس رئيس البرلمان الاجتماع.

وغاب عبد العال وتواضروس، لزيارتهما للمصابين في انفجار الكنيسة البطرسية، اﻷحد الماضي، فيما شارك رئيس الوزراء في افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي عدة مشروعات تنموية.