رئيس التحرير: عادل صبري 02:05 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

7 لقطات بارزة في يورو 2016.. لا علاقة لها بكرة القدم

7 لقطات بارزة في يورو 2016.. لا علاقة لها بكرة القدم

يورو 2016

يواكيم لوف

7 لقطات بارزة في يورو 2016.. لا علاقة لها بكرة القدم

وكالات- إفي 12 يوليو 2016 11:54

اختتمت بطولة أمم أوروبا (يورو 2016) بفرنسا والتي استغرقت شهرا حافلا بالأحداث والمشاهد واللقطات، منها ما هو رياضي، ومنها ما ابتعد عن كرة القدم بفضل أبطالها الذين التقطتهم الأعين لتجعلهم أكثر شهرة على الانترنت وسجلت لقطاتهم معدل انتشار واسع على شبكات التواصل الاجتماعي.




1- أوزان طوفان.. المتأنق: يبدو أن اللاعب التركي أوزان طوفان لم يكن لديه وقت كافٍ للتأكد من مظهره قبل مباراة فريقه الأولى أمام منتخب كرواتيا في دور المجموعات لليورو، أو أن صورته في مرآة غرفة تغيير الملابس في ملعب حديقة الأمراء لم تكن تعجبه، مما دفعه لتعديل تصفيف شعره في اللحظة غير المناسبة على الإطلاق.


فقد أشعل اللاعب التركي شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الشبكة العنكبوتية عندما اهتم بتصفيف شعره بيده بدلا من الضغط على لوكا مودريتش، لاعب المنتخب الكرواتي وفريق ريال مدريد الإسباني، واعتراضه أثناء تسديده للكرة المرتدة من الدفاع التركي خارج منطقة الجزاء ليحرز هدفا رائعا انتهت به المباراة لتخسر تركيا أولا ثلاث نقاط في البطولة.



2- جابور كيرالي.. الحارس الذي يرتدي "بيجاما": لم تكن صيحة جديدة في الزي تلك التي ظهر بها جابور كيرالي حارس مرمى منتخب المجر الذي اعتاد أن يرتدي سروالا رماديا أشبه ما يكون بسروال البيجاما قديما، تقليد اعتاد عليه الحارس ذو الأربعين عاما قبل أن يكون للمظهر أية أهمية تقريبا في الماضي، أما في هذه البطولة، لسوء الحظ، أو يبدو أنه لحسن الحظ، لم يكترث كيرالي بمظهره على الإطلاق واختار أن يرتدي في البطولة الزي الذي يريحه هو قبل أي شئ.


وقال كيرالي الذي يبدو أن سئم من التوضيح مرارا "أنا حارس مرمى، ولست عارضا للأزياء، أنا أرتدي هذ الزي لأنه يشعرني بالراحة، فلقد لعبت في طقس متجمد وكانت قدماي تؤلمني من صد التسديدات، لقد اعتدت على هذا وأشعر بالراحة فيه، أعتقد أنه ليس صعبا تفهم هذا الأمر".


وعلى الرغم من دخوله التاريخ كأكبر لاعب يشارك في نهائيات البطولة القارية حين بدأ البطولة وهو يبلغ 40 عاما وشهرين و15 يوما، إلا أن سرواله، الذي قررت إدارة متحف سافاريا بمدينة زومباثلي، غربي المجر، عرضه لمدة يوم واحد بالمتحف، كان من أكثر اللقطات والمشاهد انتشارا على الانترنت.




3- رائحة يواخيم لوف: أنيق دائما، في تصريحاته وفي ملابسه.. إنه يواخيم لوف، مدرب المنتخب الألماني الذي فاجأ الجميع برغبته الدائمة من التحقق من رائحته خلال مباريات اليورو.

حيث انتشر كالنار في الهشيم مقطع مصور للمدرب الألماني خلال مباراة فريقه مع منتخب أوكرانيا في دور المجموعات وهو يضع يده داخل سرواله، عند خصيتيه، ليرفعها بعد ذلك إلى أنفه.

ثم في مباراة الدور ثمن النهائي أمام منتخب سلوفاكيا، تكررت الواقعة ولكن اختار لوف هذه المرة أن يضع يده تحت إبطه ليختبر رائحته هو الآخر، لتشهد الشبكات الاجتماعية على الانترنت انفجارا في منشورات مشاركة هذا المقطع أيضا مرات ومرات، بل وإنشاء مكتبة فيديو رقمية خاصة بلوف، تتضمن أيضا لقطاته وهو يدخل إصبعه في انفه أو يقص أظافره على مقاعد البدلاء أثناء المباراة، ليشاهدها الجميع في كل انحاء العالم.



4- سيموني زازا.. و"ستاند أب كوميدي": من الراجح أن المهاجم الإيطالي سيموني زازا لا يعرف من هو جريجوريو إستيبان، المغني والممثل، ولا برنامج "تشيكيتو دي لا كالسادا" (Chiquito de la Calzada) الساخر الذي يقدمه، أما في إسبانيا، فتعرفه بمجرد ذكر اسمه المرتبط دائما بالفكاهة.


فالطريقة التي لعب بها زازا ركلة الترجيح أمام منتخب ألمانيا في الدور ربع النهائي كانت مشابهة كثيرا لطريقة إستيبان في تقديم عرضه الساخر على التلفزيون؛ خطوات قصيرة وسريعة أشبه بالرسومات الكاريكاتورية، مبالغ فيها، انتهت بشكل سخيف أعلى المرمى.


كان زازا من ضمن أربعة لاعبين أضاعوا ركلات ترجيح لتودع إيطاليا البطولة القارية التي لم تفز بلقبها منذ عام 1968 ، لتشبهه مواقع الانترنت بالإنسان الآلي والشخصية الكرتونية " Fred Flintstone" وهو يلعب البولينج.




5- يد جيروم بواتنج: إذا كان زازا ترك ذكرى تاريخية في ركلات الترجيح، فقد سبقه جيروم بواتنج مدافع المنتخب الألماني في ترك ذكرى غريبة أخرى بل وفي نفس المباراة حين تسبب في ركلة جزاء في الوقت الأصلي للمباراة بشكل غير متوقع من لاعب كبير مثله، حين قفز ليشترك في لعبة هوائية داخل منطقة الجزاء رافعا يديه كما لو كان أُطلق عليه الرصاص لتصطدم الكرة بيده وتحتسب ركلة جزاء يتعادل بها المنتخب الإيطالي قبل أن يخرج من البطولة بركلات الترجيح.


وفي الحال شهدت مواقع الانترنت صور ممنتجة لبواتنج وهو يرقص مرتديا تنورة قصيرة كراقصات الباليه، أو لاعبا لكرة السلة والكرة الطائرة، أو مشاركا في الجمباز الإيقاعي في الألعاب الأوليمبية، ليتصدر لاعب المانشافت موجة أخرى للقطات اليورو الساخرة.




6- سقوط بوفون: أراد حارس منتخب إيطاليا المخضرم جانلويجي "جيجي" بوفون أن يحتفل بفوز فريقه على المنتخب البلجيكي في أولى مباريات الدور الأول للبطولة مع الجماهير فقفز ليتشبث بالعارضة إلا أنه سقط في الحال على أرض الملعب داخل المرمى ليهب واقفا ويطلق صيحة يحمس بها الجماهير في محاولة لتخطى هذه اللحظة التي لم يفوتها رواد الانترنت.


ثم بعد الانتصار الثاني للأتزوري، قام لاعبو إيطاليا بعمل ممر شرفي لبوفون ليتقدم مرة اخرى ليتشبث بالعارضة دون أن يسقط هذه المرة، إلا أن صور وقوعه سابقا كانت قد انتشرت مسجلة لقطة أخرى من لقطات اليورو.



7-سجائر ناينجولان: بدأ مقطع فيديو للاعب منتخب بلجيكا، رادجا ناينجولان، مدخنا ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ليسأل الصحفيون مدربه مارك فيلموتس عن الأمر في أحد المؤتمرات الصحفية. ولم يكن لدى المدرب أية مشكلة في الاعتراف بأن لاعبه يدخن "أنا أؤكد الأمر، رادجا يدخن. وأنا لن أوقفه إذا كان في حاجة لهذا الأمر، وأنا أطلب في المعسكرات حجز غرفة بشرفة له كي لا تنطلق صافرات انذار الحريق بسبب الدخان. فإذا منعته من تدخين سجائره الخمسة أو الستة يوميا قد يدمر الغرفة".


وبالطبع انتشرت المقاطع الممنتجة لناينجولان الذي يبدو أن مستواه لم يتأثر بالتدخين بالإضافة لتسجيله هدفا رائعا من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أمام منتخب ويلز في الدور ربع النهائي، الذي لم يكن كافيا لعبور فريقه للدور التالي حيث انتهت المباراة بفوز ويلز 3-1 ، مما يعني أن ناينجولان لن يضطر للخروج للشرفة للتدخين، فلن يمنعه أحد ان يدخن في بيته بعد أن غادر البطولة.




لمتابعة كل ما يتعلق بـ"يورو" اضغط هنــــــــــــــــــــــــــا 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان