أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" تعيين كونستانت سليماني عوماري رئيسًا لـ"الكاف" خلال الفترة المقبلة، وذلك خلفًا للملجاشي الموقوف أحمد أحمد.

ونشر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بيانًا جاء فيه:

أعلنت الغرفة القضائية للجنة الأخلاقيات المستقلة التابعة لفيفا أنّ السيد أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف ونائب رئيس الاتحاد الدولي، مسؤولاً عن التصرف بشكل ينتهك مدونة "فيفا" الأخلاقية.

ونتيجة لذلك، منعت الغرفة القضائية السيد أحمد من ممارسة جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم (الإدارية والرياضية وغيرها) على المستويين الوطني والدولي لمدة خمس سنوات.

أحيط الاتحاد الإفريقي ورئيسه علماً بهذا القرار الذي يضع السيد أحمد أحمد في موقف يجعله غير قادر على ممارسة مسؤولياته.

وفقًا لنظامه الأساسي، يعلن كاف عن تمديد الفترة المؤقتة الحالية للسيد كونستانت سليماني عوماري كرئيس للاتحاد الإفريقي.

ويحتفظ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) ، الذي يشعر بالقلق إزاء العواقب المترتبة على هذا الإجراء الطويل، بجدول جميع أنشطته وبرامجه.

ويأتي بيان "كاف" عقب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإيقاف أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي بسبب مخالفات مالية.

وأدانت الغرفة القضائية أحمد أحمد الذي يرأس الاتحاد القاري منذ 2017 وترشح مجددا لولاية جديدة، بخرق عدة مواد متعلقة بـ"واجب الولاء.. عرض وقبول هدايا أو مزايا أخرى.. إساءة استخدام المنصب"، بالإضافة إلى "اختلاس الأمول".

وكشفت الغرفة أنه تم تغريمه مبلغ 200 ألف فرنك سويسري (نحو 220 ألف دولار)، ويحق لرئيس الكاف التظلم خلال 60 يومًا على القرار.

وكان الاتحاد الإفريقي قد أعلن منذ أيام مضت عن تولي عوماري مهمة رئاسة "كاف" بسبب مرض أحمد أحمد وإصابته بفيروس كورونا. 

ومن المقرر أن يتولى عوماري مهمة رئاسة "كاف" بشكل مؤقت، لحين موعد إجراء الانتخابات الجديدة في العام المقبل.
 

يشار إلى أنّ أحمد أحمد كان قد تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي "كاف" منذ عام 2017 وحتى الآن، ورغم الاعتراضات والانتقادات الكثيرة التي وجهت إليه، إلا أنه قرر الترشح لولاية ثانية على رئاسة الكاف.
 

ويعيش الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" منذ تولي أحمد أحمد منصب الرئيس، حالة من التخبط الإداري، لم تحدث طوال تاريخ الاتحاد القاري العريق.

ومنذ وصول أحمد أحمد، شهد الاتحاد الأفريقي عشرات القرارات المتخبطة والأزمات، فضيحة ملعب رادس بتونس هي أكبر واقعة عكست تخبط وارتباك الاتحاد الأفريقي، وعدم دراسته للوائحه وتطبيقها بشكل صحيح.