موسم انتقالات من العيار الثقيل وطموحات بالعودة لأمجاد الدراويش.. شعار رفعه مجلس إدارة النادي الإسماعيلي خلال الميركاتو الحالي بعد أن تعاقد النادي مع مجموعة من اللاعبين المميزين لتدعيم صفف الفريق بالموسم الكروي الجديد.

وبحسب التقارير الواردة من داخل النادي الأهلي، فإن الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني غير مقتنع بالمهاجم السنغالي أليو بادجي، والذي لم يشارك أمام الوداد المغربي في مباراتي نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.

بدوره، قام موسيماني بإبلاغ لجنة التخطيط بالنادي بعدم الحاجة لجهود بادجي وضرورة البحث عن مهاجم جديد للتعاقد معه بداية من الموسم الجديد.

ويسعى مسؤولو الأهلي في الوقت الحالي التخلص من اللاعب السنغالي أليو بادجي حتى يتثنى لهم إتمام التعاقد مع مهاجم أجنبي جديد.

واصطدمت رغبة مسئولي الأهلي في إعارة اللاعب محليا برفض مسؤولى أكثر من ناد ضم اللاعب، أبرزها نادى وادى دجلة الذي رفض ضم اللاعب السنغالى ضمن صفقة بيع أحمد رمضان بيكهام للأهلى.

وعرض مسؤولو المارد الأحمر إعارة بادجى لدجلة لمدة موسم بعد الاتفاق على دخول لاعبين من الأهلي ضمن الصفقة، وكانت المفاجأة برغبة دجلة فى استعارة 2 من اللاعبين الشباب.

في السياق نفسه، علمت "مصر العربية" من مصادر مطلعة داخل النادي الإسماعيلي أن إدارة التعاقدات دخلت في مفاوضات مع نظرائهم في الأهلي من أجل الحصول على خدمات بادجي خلال الميركاتو الجاري.

وتعاقد الأهلى مع بادجى في يناير الماضي قادما من رابيد فيينا النمساوى، مقابل 2 مليون يورو لمدة أربعة مواسم ونصف الموسم.

ولعب المهاجم السنغالي مع الأهلى 23 مباراة في جميع المسابقات، استطاع خلالها في المساهمة فى 11 هدفا فقط، في الدورى خاض 17 مباراة سجل خلالها 4 أهداف وصنع 5 أخرى

أما في دوري أبطال أفريقيا لعب 4 مباريات لم يسجل واكتفى بصناعة هدف واحد، أمام في كأس مر خاض مباراة واحدة ولم يسجل واكتفى بصناعة هدف واحد، وخلال السوبر المصري لعب مباراة واحدة ولم يسجل أو يصنع.
 

ويبدو أن إدارة النادي الإسماعيلي والمدرب ريكاردو اتفقا على تقديم شكل مغاير للفريق في الموسم الجديد سواء على مستوى الأداء أو النتائج وكذلك فيما يخص تطلعات الفريق.

ويتضح من خلال نوعية الصفقات الأخيرة للنادي الإسماعيلي أن هناك رغبة واضحة داخل قلعة الدراويش لعودة الفريق للمنافسة على الألقاب ومزاحمة كبار الساحة الكروية الأهلي والزمالك وبيراميدز، والعودة من جديد للظهور على الساحة القارية من خلال البطولات الأفريقية.

ويتطلع الإسماعيلي للتأهل لنهائي البطولة العربية وقطع خطوة نحو لقب البطولة، متسلحًا بجهازه الفني الحالي ولاعبيه الجديد الذين قد يتم السماح لهم بالمشاركة في مباراة الرجاء ومباراة الدور النهائي حال تأهل الفريق لها، وذلك كإجراء استثنائي متوقع بسبب ظروف امتداد منافسات البطولة على مدار موسمين تقريبًا نتيجة التوقف الإجباري الذي فرضته أزمة انتشار فيروس كورونا.

وفي حال سمح الاتحاد العربي للإسماعيلي بالاعتماد على لاعبيه الجديد في مباراة الرجاء، سيكون الفريق أكثر رغبة لحصد بطاقة العبور للمباراة النهائية والتي سيلتقي فيها مع الفائز من مواجهة نصف النهائي الأخرى بين فريقي الاتحاد والشباب والسعوديين.