دخل الأوروجوياني خوسيه دانييل كارينيو، دائرة اهتمامات مجلس إدارة نادي الزمالك، من أجل التعاقد معه خلفًا للفرنسي باتريس كارتيرون، الذي رحل لتدريب التعاون السعودي، وتلقى هزيمة أولى في لقاءاته مع الفريق بدوري أبطال آسيا.

ويعد كارينيو ضمن مجموعة أسماء مرشحة لتدريب الزمالك، يتقدمهم جوسفالدو فيريرا وكالديرون وجيمي باتشيكو وغيرهم من المدربين الآخرين المعروضين على مجلس إدارة القلعة البيضاء.

ويستعرض "ستاد مصر العربية" في التقرير التالي، السيرة الذاتية للمدرب الأورجوياني من خلال استعراض محطات من مسيرته التدريبية في الفترة الأخيرة.

بدايته
 

كارينيو من مواليد عام 1963، أي أنه يبلغ من العمر 57 عامًا، وله باع كبير في مجال التدريب، حيث عمل في العديد من الدوريات، وإن كان الدوري السعودي هو الأبرز في مسيرته.

بدايته مع التدريب كانت في عام 2000، حيث تولى القيادة الفنية لفريق وندررز، ثم انتقل إلى تدريب فريق ناسيونال، موسم 2002-2003، ثم تولى تدريب ليجا دي كيتو الإكوادوري عام 2004 في تجربة قصيرة، ليعود مجددًا لتدريب مونتفيديو وندررز، في ولاية تدريبية ثانية، وذلك خلال الفترة ما بين عامي 2005 إلى 2007.

ثم تولى تدريب فريق ديبورتيفو كالي الكولومبي عام 2008، وفي موسم 2010-2011، تولى تدريب مونتفيديو وندررز، للمرة الثالثة، قبل أن يقوم بتدريب فريق بالستينو التشيلي عام 2012

محطته في الوطن العربي

بدأ كارينيو محطته في الشرق الأوسط عام 2012، عندما تولى تدريب فريق النصر السعودي، حيث كان بمثابة المنقذ للفريق من أجل انتشاله من دوامة الهزائم التي كانت تسيطر عليه.

واستطاع المدرب الأوروجوياني، الحصول على لقب الدوري السعودي موسم 2013-2014، بعد منافسة شرسة مع الهلال، حسمها النصر في النهاية بفارق نقطتين.

 كما فاز مع النصر بلقب كأس ولي العهد السعودي في الموسم ذاته، عقب فوزه في المباراة النهائية على الهلال، بهدفين مقابل هدف.

رحلة قطر
 

انتقل بعدها كارينيو للتدريب في الدوري القطري عبر بوابة فريق العربي في عام 2014، ثم انتقل بعدها لتدريب منتخب قطر الأول، في مايو من عام 2015، في مشواره بتصفيات كأس العالم 2018.

عودة للأراضي السعودية
 

عاد كارينيو مجددًا إلى الدوري السعودي من بوابة فريق الشباب، إلا أن التجربة انتهت بالفشل، خصوصًا أنه لم ينجح في تطوير أداء الفريق نهائيًا أو ترك بصمة.

أعلن النصر، تعاقده رسميًا مع كارينيو بداية من الموسم الجديد، وذلك في ولاية ثانية، قبل أن ينتقل لتدريب الوحدة السعودي في تجربته الأخيرة التي انتهت في أغسطس الماضي، قبل ترشيحه لتدريب الزمالك وخلافة كارتيرون.