أثار اللاعب الشاب رمضان صبحي، نجم منتخب مصر والنادي الأهلي، حالة من الجدل داخل الوسط الرياضي بعدما رفض البقاء داخل القلعة الحمراء، معلنا الانتقال إلى بيراميدز.
وفي أول تعليق رسمي من بيراميدز حول اللاعب، أكد النادي دخوله في مفاوضات رسمية مع هدرسفيلد تاون للحصول على خدمات رمضان صبحي جناح الأهلي السابق.
يذكر أن رمضان صبحي عاد إلى الأهلي من تجربة الاحتراف في الدوري الإنجليزي، وذلك في يناير 2019 قادما من هدرسفيلد تاون على سبيل الإعارة، علما بأنه غادر النادي القاهري في صيف 2016 صوب ستوك سيتي.
وقال عمرو بسيوني، مدير التعاقدات بنادي بيراميدز، في تصريحات لموقع ناديه الرسمي قبل قليل، إن رمضان صبحي هو الموهبة الأهم في الكرة المصرية في الوقت الحالي، وهو بمثابة إضافة كبيرة على مختلف الأصعدة ويتشرف أي نادٍ في العالم بالتعاقد معه.
وقال بسيوني: "رمضان صبحي لاعب متعاقد مع نادي هدرسفيلد ويتبقى في عقده مع ناديه موسما واحدا وبالتالي لا يجوز الحديث عن التعاقد مع اللاعب قبل مخاطبة النادي الإنجليزي بشكل رسمي".
وأضاف: "بيراميدز دائما ما يسلك الطرق الشرعية ويضرب به المثل في تعاملاته مع الأندية، وبالفعل تمت مخاطبة النادي الإنجليزي لمعرفة مطالبه المادية بخصوص انتقال اللاعب".
وحول ما يتردد عن راتب اللاعب مع بيراميدز، أكد بسيوني أن كل ما يشاع في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بخصوص مقابل انتقاله صبحي ما هو إلا اجتهادات شخصية بعيدة كل البعد عن الواقعية.
وذكرت تقارير أن اللاعب سيحصل في الموسم الواحد وفقا لعقده الجديد مع بيراميدز على 32 مليون جنيه، وهو المقابل الذي لم يستطع اللاعب أن يرفضه.
ولعب رمضان صبحي في الموسم الجاري مع الاهلي على سبيل الإعارة من هيدرسيفلد الإنجليزي، وتوصل الأهلي إلى اتفاق مع الأخير لشراء اللاعب بشكل نهائي في الانتقالات الصيفية الجارية، مقابل ثلاثة ملايين و250 ألف جنيه إسترليني.
وفؤجي مسؤولو الأهلي خلال الساعات الماضية بطلب من اللاعب بالانتقال إلى بيراميدز، ورفضه مواصلة المشوار في الأهلي.
وأثار هذا التصرف من جانب رمضان صبحي حالة من الغضب الشديد، خاصة لدى عشاق القلعة الحمراء في ظل أن اللاعب انتقل لأحد المنافسين الجدد لناديه في الفترة الأخيرة، في ظل الاستثمارات الكبيرة التي تم ضخها في نادي بيراميدز منذ شرائه من جانب المستشار السعودي تركي آل شيخ.
