استدعى مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، المغربي وليد أزار لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، للعودة من المغرب، من أجل عقد جلسة معه لمناقشة مصيره في المرحلة المقبلة.

ومن المقرر، أن يحضر الجلسة المنتظرة أحد أعضاء مجلس إدارة القلعة الحمراء في وجود اللاعب ومحسن صالح، رئيس لجنة التخطيط.

وكان مجلس إدارة القلعة الحمراء، قد وافق على إعارة المهاجم المغربي إلى فريق الاتفاق السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية لمدة 6 شهور، حيث من المفترض انتهاء إعارته.

"مصر العربية" يستعرض في التقرير التالي، أهم مطالب الأهلي في اجتماعه مع أزارو.

تجديد عقده

سيكون أول مطلب بالنسبة لمجلس إدارة النادي الأهلي، هو تمديد عقده مع الفريق والذي يتبقى فيه موسم واحد فقط، أي أن عقد اللاعب مع القلعة الحمراء، ينتهي بنهاية الموسم المقبل.

ويحق للاعب وليد أزارو، التوقيع لأي ناد يرغب في ضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، دون الحصول إذن من جانب القلعة الحمراء، وفقًا لما تنص عليه لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ويرغب النادي الأهلي في الحفاظ على اللاعب بشكل كبير، من أجل تحقيق أقصى استفادة منه سواء على الصعيد الفني أو على الصعيد المادي حال إعارته مجددًا إلى أي فريق.

الاستمرار بشرط

ترغب لجنة التخطيط بالنادي الأهلي برئاسة محسن صالح، في استمرار المغربي وليد أزارو مع القلعة الحمراء خلال المرحلة المقبلة، إلا أنها تخشى الصدام مع السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للقلعة الحمراء.

وسيكون بقاء أزارو مع القلعة الحمراء مشروط، بحيث لا يفتعل أي مشاكل مع الخواجة السويسري، لضمان الاستقرار الفني للقلعة الحمراء سواء في مسابة الدوري المصري الممتاز أو دوري أبطال أفريقيا.

ويتواجد داخل القلعة الحمراء أكثر من مهاجم وعلى رأسهم السنغالي أليو بادجي الذي حل بديلاً لأزارو بعد رحيله، إضافة إلى مروان محسن، كما أن فايلر يعتمد أحيانًا على النيجيري جونيور أجايي في مركز المهاجم.

إنهاء أزمته مع الاتفاق

ينوي مجلس إدارة النادي الأهلي، مطالبة المغربي وليد أزارو، بإنهاء أزمته الأخيرة مع فريق الاتفاق السعودي والخاصة بالجانب المادي.

وكان أزارو قد افتعل أزمة مع فريق الاتفاق خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب خصم 50% من مستحقاته لمدة ثلاثة شهور، خلال فترة انتشار فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي تسبب في خلاف مع إدارة ناديه.