تتواصل تحركات الأندية الأوروبية من أجل حسم مصير بعض اللاعبين وتحديد وجهاتهم المقبلة مع دخول موسم الانتقالات الصيفية.

أحد اللاعبين الذين تدور حولهم النقاشات خلال فترة الميركاتو، هو الأوروجوياني إدينسون كافاني الذي انتهى عقده مع نادي ​باريس سان جيرمان​ هذا الصيف.

ويعتبر كافاني محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبرى وعلى رأسهم نادى أتلتيكو مدريد الذى أبدى اهتماماً بضمه لصفوفه.

وكشفت تقارير صحفية أن اللاعب وافق على الانتقال إلى صفوف بنفيكا البرتغالي، بعد توقيعه على عقد مبدئي لمدة 3 سنوات، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام برتغالية.

وقالت صحيفة "ريكورد" البرتغالية اليوم الأحد، أن كافاني سيلعب تحت قيادة خورخي خيسوس في بنفيكا، بعد اقتناعه بمشروع الفريق محلياً وأوروبياً خلال الموسم المقبل.

ورفض كافاني في وقت سابق محاولات دافيد بيكهام مالك نادي إنتر ميامي، ضمه إلى الفريق الأمريكي. 

يذكر أن كافاني كان قريبا من الذهاب إلى أتليتكو مدريد في يناير الماضي، لكن مطالبات سان جيرمان المالية عطلت الصفقة.

وسيرحل كافاني، عن باريس سان جيرمان، بعد 7 سنوات قضاها مع البي إس جي، سجل خلالها 200 هدف وصنع 43 في 301 مباراة بجميع المسابقات.

بدوره قال خورخي جيسوس، مدرب بنفيكا إن التعاقد مع الأوروجوائي إدينسون كافاني "ليس بالأمر السهل" من الناحية المالية، لكنه أكد أن رئيس النادي يفعل "كل شيء" لتحقيق ذلك.

وذكر في مقابلة مع القناة الرسمية للنادي، أنه ليس هو الذي طلب التعاقد مع الأوروجوائي ، لكن الفكرة تعجبه "إذا سألوني إذا كنت أريد ذلك، ومن لا يريد؟ ليس فقط لبنفيكا ولكن من أجل كرة القدم البرتغالية"، بحسب وكالة الأنباء الاسبانية. 

وعلى جابن آخر قال جيسوس: "في البرتغال نواجه صعوبة في التنافس مع فرق أخرى من دول أخرى. إذا استطعنا المنافسة مع آخرين لكنا فزنا بالفعل بالتشامبيونزليج".

وأكد جيسوس، الذي عاد إلى بنفيكا بعد فترة ناجحة مع فلامنجو، إنه لم يطلب التعاقد مع أي لاعب من النادي البرازيلي، وهو فريق اعتبر أن الرحيل عنه كان صعبا عليه.

كما تحدث المدرب عن فترته السابقة على رأس الإدارة الفنية للنادي البرتغالي، بين عامي 2009 و 2015 وفاز معه بالدوري ثلاث مرات وبكأس البرتغال مرة وكأس السوبر مرة.