تطورات جديدة وسريعة في انتخابات الاتحاد المصري لكرة القدم المزمع إقامتها في نهاية العام الجاري، حيث هناك استقرارا من بعض الشخصيات على الترشح لانتخابات الجبلاية المقبلة.

وكان الثنائي هاني أبوريدة وأحمد شوبير، قد أعلنا في وقت سابق نيتهما في الترشح على رئاسة اتحاد الكرة، إلا أن مع جلسات أعضاء الجمعية العمومية حدثت العديد من المفاجآت كالتالي:

شوبير يفكر في الانسحاب

يفكر الإعلامي أحمد شوبير في الانسحاب من انتخابات اتحاد كرة القدم بشكل كبير، خصوصًا في ظل الضغوط التي يتعرض لها من جانب بعض أعضاء الجمعية العمومية بالجبلاية والتي تطالبه بالابتعاد.

كما أن شوبير يرفض فكرة الابتعاد عن العمل الإعلامي حال نجاحه في رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم، على اعتبار أن هذا الأمر يعتبر هو مصدر رزقه الوحيد، وعليه لا يجوز الرحيل عنه.

وكان أحمد شوبير قد دخل في صدام خلال الفترة الأخيرة مع هاني أبوريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم السابق، على خلفية تواجد الثنائي في مجلس الجبلاية السابق والذي تقدم باستقالته من الاتحاد المصري لكرة القدم.

واتهم شوبير في مناسبات سابقة اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة حاليًا والمكلفة بإعداد لائحة الجبلاية الجديدة بالعمل على إبعاده عن السباق الانتخابي المقبل، من خلال بند تعارض المصالح على اعتبار أنه يعمل في المجال الإعلامي.

أبوريدة يقترب من الرئاسة

اقترب هاني أبوريدة بشكل كبير من الفوز بمنصب رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم، حال انسحاب شوبير بشكل رسمي من السباق الانتخابي، على اعتبار أنه المنافس الأقوى بالنسبة له.

وبدأ هاني أبوريدة، رئيس اتحاد كرة القدم السابق، في الضغط على أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، من أجل إرسال خطابات رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من أجل إقامة الانتخابات في الفترة المقبلة.

وكان نادي المصري البورسعيدي، ضمن أبرز الأندية التي أرسلت الخطاب إلى الاتحاد الدولي في الفترة الماضية، من أجل استعجال إقامة الانتخابات بعد المدة القانونية المحددة.

وأعلن أبوريدة، في وقت سابق عزمه الترشح في انتخابات اتحاد كرة القدم المصري المقبلة على منصب الرئيس بقائمة جديدة بخلاف القائمة التي كانت تترشح معه من قبل.

وكان أبوريدة قد تقدم باستقالته من رئاسة اتحاد الكرة في يوليو الماضي، وتحديدًا عقب خروج المنتخب الوطني الأول من دور الـ 16 لبطولة أمم أفريقيا التي استضافتها مصر.