يعاني النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من سوء حظ خلال المباريات الأخيرة لفريقه برشلونة في الدوري الاسباني.

وحقق فريق برشلونة فوزا هاما مؤخرا على بلد الوليد في اللقاء الذي أقيم بملعب خوسيه زوريلا وانتهى بانتصار البلوجرانا بهدف نظيف سجله التشيلي أرتورو فيدال بعد تمريرة من قائده الأرجنتيني ليونيل ميسي.

وكشفت الإحصائيات بعد المباراة أن ليونيل ميسي لعب 7 مباريات متتالية وكاملة سجل خلالها هدفا وحيدا (من ركلة جزاء ضد أتلتيكو مدريد)، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يغيب فيها ميسي عن زيارة شباك الخصوم خلال 15 سنة من مسيرته الاحترافية. 

لكن ورغم الرقم السيئ إلا أن ميسي كان حاسما مع البلوجرانا منذ استئناف النشاط، حيث مرر في 9 لقاءات خاضها الفريق إلى الآن 9 تمريرات حاسمة ساعدت في إبقاء فريقه في صراع المنافسة على لقب الدوري الإسباني.

وميسي لاعب برشلونة الوحيد، بجانب عملاق الحراسة الألماني مارك أندريا تير شتيجن، الذي لعب جميع مباريات فريقه منذ استئناف النشاط،  بل إنه  لعب جميع دقائق مباريات برشلونة منذ الجولة الثامنة في الليجا.

وغاب القائد الأرجنتيني عن أول أربع جولات في الليجا بسبب الإصابة التي تعرض لها في أول حصة تدريبية له بعد العودة من عطلته الصيفية، وكان أول ظهور له هذا الموسم في لقاء الجولة الخامسة وشارك آنذاك في 45 دقيقة أمام غرناطة، وفق رصد لصحيفة أس الاسبانية. 

وفي اللقاء التالي (أمام فياريال) لعب 45 دقيقة أخرى، بينما غاب عن قائمة مباراة الجولة السابعة بسبب الإصابة، ومنذ ذلك الحين وهو يشارك باستمرار، أي أنه شارك في 28 جولة من لحظتها الأولى وحتى الأخيرة.
 

ولعب ميسي 40 مباراة بكافة المنافسات هذا الموسم سجل خلالها 27 هدفا ومرر 25 كرة حاسمة، أي أنه شارك بصورة مباشرة في 52 هدفا من أهداف فريقه، وهو رقم جديد يضاف إلى سجلات النجم  الأرجنتيني.

وخاض ليونيل ميسي جميع مباريات فريقه التسع منذ استئناف النشاط سجل خلالها ثلاثة أهداف فقط (هدف في مرمى ريال مايوركا في الوقت بدل الضائع، وهدفين من ركلتي جزاء في مرمى ليجانيس وأتلتيكو مدريد).

وحصل ميسي على فرص كثيرة في لقاءات فريقه، ولكنه لم يحظ بنفس القدر من الدقة بسبب ضغط اللقاءات وقلة الراحة.